9 حيل لإقناع طفلك بتناول الطعام الصحي

يشكل الطعام الصحي لأبنائك أحد أكبر التحديات التي قد تواجهك خلال رحلة أمومتك، فمعظم الأطفال يفضلون تناول الوجبات السريعة والحلوى والبطاطا المقلية، بينما قد لا يحبون تناول الفواكه والخضار وغيرهما من الوجبات الصحية والمفيدة. في هذا المقال مع أمومة، سنقدم لكِ حيلاً لإقناع طفلك بتناول الطعام الصحي.

مروة
مروة بني هذيل
تاريخ النشر:Feb 14th 2023 | تاريخ التعديل :Oct 10th 2024
الطعام الصحي

9 حيل لإقناع طفلك بتناول الطعام الصحي

1 | اشرحي لهم ما هي فوائد الطعام الصحي

أثبت الباحثون أنه من أفضل الوسائل لإغراء الأطفال لتناول الطعام، هو الاستمرار في عرض وتقديم الطعام لهم أكثر من مرة مع ذكر الفائدة الصحية لهذا الطعام. أخبري طفلكٍ عن مخاطر السمنة للأطفال ومساوئ الطعام غير الصحي.

وقد أظهرت دراسات سابقة في مجال التربية والسلوك أن الأطفال على استعداد لتجريب أطعمة جديدة إذا عرضت عليهم مراراً، كما وجد الباحثون أن الثناء على الأطفال وتعزيزهم بسبب تناولهم الأطعمة الصحية له أثر جيد أيضاً.

2 | زيني طبق طفلك بالأطعمة متنوعة الألوان

ينجذب الأطفال وكذلك الكبار بشكل تلقائي للألوان، وكذلك للأطعمة الملونة. كما أن تنوع الأطعمة واختلاف ألوانها في على المائدة يساعد على فتح شهية الصغار والكبار. إذا كان طبق طفلك يحتوي على الخضراوات فحاولي اختيار أنواع مختلفة الألوان، فمثلاً الخيار الأخضر مع بعض الطماطم الحمراء والفلفل الملون والخضراوات الورقية الخضراء، وإذا أردتِ تقديم الفاكهة لطفلكِ، فيمكنك التنويع بين الصفراء والبرتقالية والخضراء.

كلما أبدعتِ في طريقة تقديم الطعام لطفلك، سيحب طفلكِ الاستمتاع بطبقه أكثر، كما أنه سيحصل على فيتامينات وفوائد متعددة من كل نوع.

3| حضري أطباقاً تحتوي على أطعمة صحية بديلة عن الأطعمة الأقل فائدة والتي يحبها طفلك

يحب الأطفال تناول الوجبات والأطعمة السريعة باستمرار، إلا أن التأثير السلبي لتناولها المستمر سيظهر لاحقاً. لتضمني الفائدة الأكبر لطفلك بتناول الأطعمة الصحية بشكل أكبر، يمكنك تعديل أطباق أطفالك المفضلة غير الصحية عن طريق إضافة مكونات معينة كالخضروات أو استبدالها بمكونات صحية.

4| حاولي إقناعهم من خلال شخصيات الأفلام المفضلة لديهم

يلعب الإعلام دوراً مؤثراً في بناء العادات الصحيّة عند الأطفال، لذلك يشعر الكثير من الآباء بالقلق حيال تكوين عادات غير صحية لأطفالهم، إلا أن هناك دراسة تشير أن الأطفال عندما يشاهدون الرسوم المتحركة التي تعزز الأكل الصحي، فإنهم يميلون لخيارات أفضل عندما يتعلق الأمر بالطعام، لذلك من الأفضل أن تراقبي وتوجهي أطفالك إلى ما يشاهدون.

5| اجعلي لطفلك دوراً في إعداد الطعام

خلال رحلة أمومتك، امنحي طفلك فرصة التسوق معك وشراء الطعام، واجعلي له دوراً في إعداد الطعام، كمساعدتك في إعداد بعض الأشياء البسيطة.

ستملؤه هذه التجربة بالفضول وحب المعرفة، كما سيساهم ذلك في خلق الحماس لديهم ليتناولوا ما شاركوا في صنعه.

6| لا تجبريه على تناول طبقه كله

احترمي رغبة طفلك وحاولي ألا تصرّي عليه بتناول الطعام، فلا تجبريه على إنهاء طبقه كله، فإنه قد يرفض الأكل، أو على الأقل سيكره ذلك الصنف من الطعام، ويمكنك أن تخبريه أن هذا الطعام هو الموجود، وإن شعر بالجوع، فسوف يكمله نفسه فيما بعد.

وإذا لم يتناول طفلك كل الخضراوات المقدمة في الطبق، وطلب بدلاً منها قطعة لحم إضافية غير التي أكلها، أخبريه أنه لن يستطيع الحصول على مزيد من الطعام، حتى ينهي ما أمامه.

7| كوني قدوة لطفلكِ

يحاكينا أطفالنا غالباً، ويفعلون ما يروننا نقوم به، فحاولي عزيزتي الأم أن تتبعي نظاماً غذائياً صحياً ليعتادوا على ذلك. عندنا يراكِ طفلك تتناولين وجبات صحية متنوعة تحتوي على الخضراوات الطازجة إضافة إلى العصائر الطبيعية، سيقلدكِ ويعتاد تناول وجبات تشبه وجباتك.

8| وظفي الألعاب والقصص

يشير خبراء السلوك الغذائي للأطفال إلى أن أسهل طريقة لإطعام طفلكِ هو جذب انتباهه بابتكار لعبة صغيرة أو سرد قصةٍ لجعل الطفل يتناول الطعام أثناء ذلك.

9| كافئي طفلك بتناول الحلوى المعدة بشكل صحي إذا استمر في تناول الطعام الصحي

لا تمنعي الحلويات بشكل نهائي، ولكن حددي بعض القواعد لتنظيم أكل الحلويات. يمكنك الاستفادة من ذلك من خلال تحفيز طفلك ومكافأته بتناول الحلوى إذا تناول الطعام الصحي. غيري من وصفات الحلويات لتصبح صحية أكثر من خلال تقليل السكر.

تجنبي تقديم المشروبات السكرية نهائياً واستبدليها بالماء الفوار وعصير الفواكه أو الحليب كامل الدسم.

يمكنك مكافأة طفلكِ من خلال صنع البوظة منزلياً، عن طريق تجميد عصير الفواكه الطبيعي وقطع الأناناس والموز والعنب والتوت.

وأخيراً، فمن الصعب بناء عادات أكل صحية بين ليلة وضحاها، فالأطفال يتعلقون برغباتهم، ولا يفهمون احتياجاتهم. لذا فإن بناء عادات أكل صحية لطفلكِ يتطلب أن تكوني صبورة ولطيفة معه.

وتأكدي أنه بالمقابل لكل أم حكاية.. فلا تقارني حكايتك مع غيرك من الأمهات.

مروة
مروة بني هذيلكاتبة محتوى طبي واجتماعي

كاتبة محتوى مختصة بالمحتوى الطبي، والاجتماعي، ومحتوى الأمومة، والطفولة. لدى مروة سنوات عديدة من الخبرة في كتابة المحتوى حيث عملت في عدة مواقع عربية مرموقة. وهي أم شابة وقادرة على المزج بين خبراتها كأم مع ممارسات احترافية في البحث وكتابة المحتوى لتقدم لمنصة أمومة مقالات عالية الجودة تساعد الأمهات في رحلتهن اليومية على درب الأمومة.

مقالات ذات صلة