فوائد غسول بيكربونات الصوديوم للنساء

غسول بيكربونات الصوديوم للحمل

بيكربونات الصوديوم هي مسحوق بلوري أبيض اللون ذو درجة قاعدية، يتم تنشيط بيكربونات الصوديوم عندما يندمج مع السوائل أو المكونات الحمضية، ويستخدم كغسول مهبلي قبل الجماع للمساعدة في تغيير حموضة المهبل؛ وبالتالي المساعدة على الحمل.

فوائد غسول بيكربونات الصوديوم

يتميز هذا الغسول للمنطقة الحساسة باحتوائه على بيكربونات الصوديوم كمادّة فعّالة رئيسة، والتي تمتاز بخصائصها القاعدية والتي تعمل على معادلة حموضة المهبل (PH)، إضافة إلى أن لكلاهما ذات دواعي الاستخدام، حيث ينصح باستخدام هذا الغسول للمنطقة الحساسة في الحالات الآتية:

زيادة فُرص الإنجاب

بيّنت إحدى الدراسات أن استخدام غسول بيكربونات الصوديوم قبل الجماع لفترة طويلةٍ نسبياً تُقاس بالأشهر يُسهم في زيادة فرص الإنجاب.

حيث إن الغسول يعمل على التقليل من لزوجة المهبّل مساعداً في ذلك الحيوانات المنوية للتغلغل داخل الرحم.

التخفيف من أعراض الإمساك والبواسير

حيث إنه يخفف من حكّة الشرج المصاحبة للبواسير والإمساك، كما أنه يعمل على تقليل الألم في المنطقة الحساسة في هذه الحالات.

علاج الإكزيما

تشكو بعض السيدات من إكزيما المناطق الحساسة، وتبيّن أن لهذا الحمام الأثر الجيّد للتخفيف منها مع ضرورة الترطيب الجيّد بعده كجزء أساسي في العلاج.

علاج الالتهابات الفطرية

يُسهم هذا الغسول النسائي في علاج الالتهابات الفطرية المهبلية لوحده أو جنباً إلى جنب مع الأدوية، حيث إن 93% من السيدات يتماثلون للشفاء بعد استخدام الغسول.

علاج انحلال خلايا المهبل

يعادل غسول البيكربونات حموضة المهبل مما يُسهم في تقليل نمو البكتيريا العصية اللبنية المسببة لمرض انحلال خلايا المهبل.

التخفيف من حكّة المهبل

يعد من الطرق التقليدية المشهورة والفعّالة في التخفيف من الحكّة المهبلية، والتي تكون بسبب الجفاف الحاد في المنطقة الحساسة أو بسبب عدوى الهيربس.

علاج التهاب المسالك البولية

يُسهم حمام بيكربونات الصوديوم في التقليل من الألم والشعور بعدم الراحة للمنطقة الحساسة المرافق لالتهابات المسالك البولية، ويجدر الذكر أنه بالرغم من أن هذه الآلام تكون بسبب زيادة حموضة البول، إلّا أن بيكربونات الصوديوم لا تُعادل حموضة البول، وإنما نحتاج لتناول الأدوية بعد استشارة الطبيب في معظم الحالات.

الوقاية من الأمراض

يمكن استخدام عسول البيكربونات للمنطقة الحساسة في الوضع الطبيعي وحتى دون وجود مشكلات صحيّة، وذلك لأجل تطهير ووقاية المنطقة من الأمراض والالتهابات.

استخدام بيكربونات الصوديوم للمهبل

قبل استخدام بيكربونات الصودا للحمل يجب تحديد ما إذا كانت المرأة بحاجة لها أم لا، ويتم ذلك عبر قياس قلوية المهبل، إذ إن درجة الحموضة الطبيعية للمهبل تتراوح بين 3.8-4.5.

إذا كانت درجة الحموضة أعلى من ذلك بشكل ملحوظ، فإن هذا يدل على وجود بكتيريا من النوع الضار التي تساهم في زيادة درجة الحموضة لذلك يجب عندها مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهابات بكتيرية، أما إذا كانت درجة الحموضة مرتفعة قليلاً، يمكن عندها استعمال بيكربونات الصودا.

في حال رغبتِ بعمل دش مهبلي أو غسول مهبلي من بيكربونات الصوديوم، فعليكِ أن تطبقي الطريقة بالشكل الصحيح وذلك من خلال:

• يلزمكِ 30 - 40 غراماً تقريباً من بيكربونات الصوديوم.
• قومي بإذابة بيكربونات الصوديوم في لتر واحد من الماء الفاتر، ثم قومي بخلطها جيداً.
• قومي بشطف المنطقة الحساسة بالخليط مرة يومياً لفترة لا تقل عن أسبوعين.
• اغسلي المنطقة بالماء النقي لإزالة ما تبقى من الغسول.
• جففي المنطقة الحساسة جيداً بقطعة من القماش القطني النظيف.
• استخدمي كمية تتراوح ما بين ربع كوب إلى كوبين من غسول البيكربونات الصوديوم.
• قومي بملء حوض الاستحمام بالماء الفاتر وأضفي إليه بيكربونات الصوديوم.
• قومي بتحريك الماء لمزج المحلول فيه.
• اجلسي في حوض الاستحمام لمدة 40 دقيقة.
• اغسلي الجسم والمنطقة الحساسة بالماء النقي جيداً.
• احرصي على تجفيف بشكلٍ جيد واستخدم المرطبات أو الزيوت التي تعمل على ترطيب الجلد.

أضرار بيكربونات الصوديوم للمهبل

إن كثرة استخدام غسول بيكربونات الصوديوم قد يتسبب بحدوث عدوى في المهبل، مثل عدوى الخميرة، أو التهابات المهبل البكتيرية، إذ يؤدي الغسول إلى خروج البكتيريا الطبيعية من المهبل ونمو البكتيريا غير الطبيعية والتسبب في مشاكل أخرى.

في حين يعد الاستحمام بحوض ماء يحتوي على بيكربونات الصوديوم آمناً بشكلٍ عام، إلا أنه يمكن أن يسبب مشاكل لبعض الحالات، مثل:

مرضى السكري.

• مرضى ارتفاع ضغط الدم.
• الأشخاص المصابون بالتهابات خطيرة.
• الأشخاص المصابون جروح مفتوحة.
• المعرضون للإغماء.
• السيدات الحوامل والمرضعات.
• الأشخاص الذين لديهم حساسية من بيكربونات الصوديوم.

غسول بيكربونات الصوديوم للخصوبة

رغم أن السؤال قد يبدو غريباً بعض الشيء، إلا أن الكثير من السيدات يعتقدن أن لبيكربونات الصوديوم علاقةً بالخصوبة، فأحد أسباب صعوبة الحمل قد يكون طبيعة المهبل، مما لا يوفر بيئة مناسبة للحيوانات المنوية لتبقى على قيد الحياة، وقد تكون درجة حموضة المهبل تفوق ما يجب أن تكون عليه، لذلك قد تلجأ بعض النساء إلى صنع غسول البيكربونات؛ لتحييد درجة الحموضة المهبلية بشكلٍ سريع، وهذا من شأنهِ أن يعطي الحيوانات المنوية وقتاً كافياً ليسهل مرورها، لأن الحموضة المرتفعة في المهبل يمكنها قتل الحيوانات المنوية قبل أن تتمكن من الوصول إلى البويضة، لذا فإن بيكربونات الصوديوم تساعد في الحمل، لكن ليس لها علاقة بالخصوبة.

غسول بيكربونات الصوديوم للحمل بولد

هناك اعتقادات كثيرة حول تأثير استخدام غسول بيكربونات الصوديوم المهبلي على تحديد جنس المولود، وهناك من يقول إن الانتظام في استخدام هذا الغسول يزيد من نسبة إنجاب الذكور، لكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟ لا يوجد دراسات مؤكدة عن فاعلية غسول البيكربونات لانجاب الذكور؛ ولذلك لا يمكن القول إن له تأثير في تحديد جنس المولود، سواء ذكر أو أنثى، الغسول هو طريقة لتنظيف المهبل من الجراثيم، ولكن ليس له أي علاقة بالحمل وجنس المولود، لذا كل الاعتقادات المرتبطة بهذا الأمر ليس لها أي سند علمي موثوق، فلا ننصحك أبداً بالأخذ بها، بل على العكس يجب الحذر من استخدام أي نوع من المواد الطبيعية أو الكيميائية في أثناء الحمل، ويجب أن يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب.

عزيزتي المرأة، في ختام مقالنا نؤكد لكِ أنه لا يُستخدم هذا الغسول المهبلي لإنجاب الذكور، وليس له علاقة بزيادة الخصوبة، لكنه مفيد جداً كغسول طبيعي لمنطقة المهبل وما حولها، فهو يحميها من الحموضة الزائدة والروائح الكريهة والإفرازات والالتهابات المزعجة.