فوائد الزعتر التي لم تخطر على بالك

يكاد لا يخلو أي بيت فلسطيني أو غيره من البيوت في بلاد الشام من الزعتر، سواء على شكل مسحوق مع السمسم يُغمس مع زيت الزيتون، أو على شكل أوراق خضراء أو مجففة يُضاف لمختلف وصفات الطعام، فيجعلها أفضل طعمًا. سنتعرف معًا في هذا المقال عن فوائد الزعتر العديدة، والتي قد لا تكون قد خطرت على بالك من قبل.

مروة
مروة بني هذيل
تاريخ النشر:Dec 27th 2023 | تاريخ التعديل :Sep 10th 2024
فوائد الزعتر الغريبة

ما هو الزعتر؟

يعتبر الزعتر من النباتات المعمرة كثيرة التفرع، أوراقه بيضوية تقريباً مغطاة بزغب أبيض، تظهر الأزهار من قمم النبات على صورة مجموعة غزيرة، وهي أزهار صغيرة شفوية بلون أرجواني أو أحمر تظهر في أشهر الربيع والصيف، وينمو هذا النبات عادة في الأماكن الصخرية والجبلية، وجوانب الطرقات وحول حقول الحبوب

فوائد الزعتر

تتعدد فوائد الزعتر المحتملة وهي كما يأتي:

زيادة الذكاء

يحتل الشعب الفلسطيني المرتبة الأولى في العالم من حملة شهادات الدكتوراه، ونسبة المتعلمين تعليمًا جامعيًا. ولطالما تناقلت الأمهات والجدات مقولة أن الزعتر هو سبب هذا التفوق الأكاديمي لدى الفلسطينيين، لدرجة أنه كانت ترتفع أسعار الزعتر في بعض البلدان مع اقتراب مواعيد الامتحانات النهائية. ولكن هل هذه حقيقة أم خرافة؟ بينت الكثير من الأبحاث والدراسات الحديثة فاعلية الزعتر في تنشيط الذاكرة، وتحفيز خلايا الدماغ خصوصًا عند مزجه مع زيت الزيتون، وهي الوجبة التي  يفطر عليها معظم الفلسطينيين.

مضاد حيوي طبيعي

تلعب المواد المسؤولة عن الطعم في نبات الزعتر دوراً رئيسياً في التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية من المضادات الحيوية.

علاج أمراض الجهاز التنفسي

يحتوي الزعتر على بعض المواد مثل: العفص، والبورنيول، والثوجون، ولينالول، والتي تعتبر مفيدة جدًا في علاج ظواهر فصل الشتاء وحل مشاكل الجهاز التنفسي، مثل:

  • السعال الرطب والزكام.
  • الربو.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • تخفيف الانسداد وموازنة فائض أو نقص المخاط.

علاج البشرة

يمكن استخدام زيت الزعتر بنسبة 3% في علاج الالتهابات الفطرية الجلدية الخفيفة إلى المتوسطة.

كما يقلل من الالتهابات والتهيج الذي يصيب البشرة، مثل: الأكزيما، وحب الشباب نظرًا لخصائصه التي تحُارب البكتيريا المُسببة لحب الشباب.

علاج مشاكل الجهاز الهضمي

من فوائده أنه يعالج المشاكل والتلوث في الجهاز الهضمي، من:

  • الغازات.
  • الإسهال.
  • الطفيليات.
  • البكتيريا المسببة للأمراض وهو مضاد للبكتيريا.
  • كما يعتبر مفيدًا في عملية تنظيف الدم والالتهابات في المسالك البوليّة.

محاربة الأمراض السرطانية

بالإضافة إلى فوائد الزعتر العديدة في علاج ظواهر فصل الشتاء المختلفة، فإن لهذا النبات الرائع مكونين فعاليين إضافيين وهما: مروبين وحمض أورسليك، وهذان المكونان يحظيان اليوم بالكثير من الاهتمام من قبل المجتمع البحثي، فمؤخرًا اكتشف أن هذه المكونات الفعالة قد تمنع نمو الأورام السرطانية وفيروس نقص المناعة البشرية.

علاج ضغط الدم

أجريت دراسة على الفئران تشير إلى تأثير الزعتر البري على خفض مستويات ضغط الدم، حيث كانت استجابة الفئران مشابهة للمصابين بارتفاع ضغط الدم.

تحسين المزاج

يحتوي الزعتر على مركب يدعى الكارفاكرول، الذي يزيد من تراكيز هرومي السيروتونين، والدوبامين اللذين يعملان على تحسين الحالة المزاجية، كما أن استخدامه بشكل متكرر له تأثير إيجابي على المشاعر.

ينظم الدورة الشهرية

يستخدم الزعتر لتنظيم الدورة الشهرية وتحفيز تفريغ الطمث لدى النساء، حيث يعتبر علاج جيد ومثالي للنساء اللواتي يعانين من تقلصات الدورة الشهرية، ويستخدم عن طريق نقع الزعتر بالماء المغلي وتناول كوبين يومياً للتخلص من تشنجات العضلات خاصة تشنجات الحيض عند النساء والتخفيف من أعراض متلازمة قبل الحيض.

يحسن الرؤية

يحتوي الزعتر على فيتامين بنسبة عالية وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، بالإضافة إلى مركب بيتا كاروتين مضاد الأكسدة، ويساعد وجود كلاهما على تعزيز الرؤية وتقليل أمراض العيون.

يعالج الصداع

يساعد تدليك الرأس بزيت الزعتر على التخلص من آلام الصداع، لاحتوائه على مضادات الالتهابات، التي تساهم في التخفيف من الشعور بالإجهاد.

يؤخر علامات الشيخوخة

تساهم الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات الموجودة في الزعتر في حماية البشرة من الالتهابات، كما يعتبر بمثابة علاج منزلي للتخلص من حب الشباب، والحروق، والطفح الجلدي، فضلًا عن التقليل من أعراض الأكزيما، مثل الحكة والجفاف.

ويحتوي الزعتر على العديد من مضادات الأكسدة التي تساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتجاعيد الوجه.

يعالج قشرة الشعر

يساهم زيت الزعتر بشكل كبير في نمو الشعر، إذا تم استخدامه لمدة 7 أشهر، كما أن استخدامه كغسول للشعر يساعد على التخلص من القشرة.

علاج الإكزيما

قد تساعد خصائص الزعتر المضادة للالتهابات ومضادات الميكروبات أيضا في علاج الأمراض الجلدية، كما قد تساعد خصائصه في التخلص من الالتهابات البكتيرية. ونتيجة لذلك، يمكن أن يساعد الزعتر في علاج التهيجات والالتهابات في حالات مثل الأكزيما وحب الشباب.

مفيد للجنس

يساعد وجود عنصر الكروم في الزعتر على زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، بالإضافة إلى قدرته على زيادة الرغبة الجنسية عند كلا الطرفين، ويعقد بقدرة وجود باقي العناصر الغذائية في الزعتر على زيادة مستويات الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية.

مفيد للأطفال

يستخدم الزعتر للأطفال بشكل أساسي لتخفيف أعراض عسر الهضم وأعراض الجهاز الهضمي، كما يساعد استخدام مزيج مكون من زيت الزعتر والزيوت الأخرى مثل زيت زهرة الربيع المسائية وزيت السمك في المساعدة على تحسين أعراض ضعف الحركة عند الأطفال الذين يعانون من مرض خلل الأداء.

مكونات الزعتر

يحتوي الزعتر على العديد من المركبات والمكونات التي تجعله من النباتات متعددة الفوائد والأهمية، مثل:

  • زيت أساسي بنسبة 0.5% يضم الثيمول: حتى 15% وهي مركبات فينولية عديمة اللون تعطي الرائحة المميزة للزعتر.
  • الأوريغانو والكارفاكرول.
  • المعادن، كالكالسيوم والحديد والمنجنيز.
  • الفيتامينات، كفيتامين أ وفيتامين ب6 وفيتامين سي.

الآثار الجانبية للزعتر

على الرغم من فوائد الزعتر العديدة، إلا أن تناوله المفرط قد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الآتي:

مروة
مروة بني هذيلكاتبة محتوى طبي واجتماعي

كاتبة محتوى مختصة بالمحتوى الطبي، والاجتماعي، ومحتوى الأمومة، والطفولة. لدى مروة سنوات عديدة من الخبرة في كتابة المحتوى حيث عملت في عدة مواقع عربية مرموقة. وهي أم شابة وقادرة على المزج بين خبراتها كأم مع ممارسات احترافية في البحث وكتابة المحتوى لتقدم لمنصة أمومة مقالات عالية الجودة تساعد الأمهات في رحلتهن اليومية على درب الأمومة.

مقالات ذات صلة