تعاني الكثير من السيدات من صعوبة استعادة رشاقتهن بعد الولادة، وغالباً ما تتركز الدهون والترهلات في منطقة البطن، لذلك يشكل شد البطن بعد الولادة هاجساً يؤرق الكثير من السيدات. في مقالنا اليوم من أمومة سنتناول العديد من طرق شد البطن الناجحة.
هناك العديد من الأسباب لترهلات البطن بعد الولادة ومن أبرزها:
باختلاف شكل بطن الحامل، تختلف النتائج بعد الولادة، لكن يًنصح بالقيام بمجموعة من التمارين، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي لشد البطن واستعادة اللياقة البدنية. إليكِ بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر وقوة منطقة البطن بعد الولادة:
حيث تعمل على تعزيز عضلات الحوض الصغيرة والحوض الجزئي يمكن أن يساعد على شد البطن، كما يمكنك استشارة طبيب النساء والتوليد أو مختص في العلاج الطبيعي لمعرفة كيفية أداء تمارين الكيجل بشكل صحيح.
بمجرد موافقة الطبيب على ممارسة التمارين البدنية بعد الولادة، يمكنك البدء بتمارين تقوية عضلات البطن مثل رفع الرأس والكتفين وتمارين تحريك الساقين.
يُمكن للمشي ببطء ولمسافة ميلٍ واحد أن يحرق 100 سعرة حراريّة.
والتي تساهم بدورها في علاج ترهل البطن الناتج عن الانفصال العضلي، ومن هذه التمارين:
القيام بنشاط بدني منتظم بعد الولادة يمكن أن يساعد على حرق الدهون وتقوية العضلات. السباحة والمشي واليوغا من الأنشطة المناسبة لتنزيل الوزن بعد الولادة.
حيث إن الأم غالباً ما تقضي معظم وقتها في المنزل، إما بالجلوس لإرضاع طفلها أو بالقيام بالأعمال المنزلية، دون مراعاة الطريقة الصحيحة للجلوس، لذلك ننصحك بالجلوس والحركة بشكل يحافظ على ظهرك وبطنك مشدودوين.
تناول وجبات صحية ومتوازنة تساهم في تحسين اللياقة البدنية وتقليل الدهون في منطقة البطن، ومن أبرز النصائح الغذائية:
وهي من الطرق البسيطة والمهمة لعلاج الجلد المترهل، قبل وبعد الولادة حيث يعزز الماء من رطوبة بشرتك ويمنع ترهلها، كما يرفع الماء معدل الأيض، ويزيد حرق المزيد من الدهون.
قد يفيد ارتداء مشد البطن في تقليل الضغط على العضلات وتوفير الدعم للمنطقة بعد الولادة.
حيث تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم على استعادة حجمه الطبيعي قبل الحمل، إضافة إلى أن الأم المُرضعة تفقد الوزن بشكلٍ أسرع من غير المرضعات.
ننصحك باستخدام كريمات مرطبة وزيوت مثل زيت الكركديه أو زيت الزيتون للعناية بالجلد والحفاظ على مرونته، ومن المواد الطبيعية التي ينصح باستخدامها لمزيد من العناية المرونة لبطنك، زبدة الشيا لما تتمتع به من فوائد عظيمة للبشرة.
حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة ليتمكن جسمك من التعافي بشكل أفضل بعد الولادة، حيث يلعب النوم الجيد دوراً مهماً في عملية الشفاء.
قد تمرين بأوقات صعبة، وقد يصيبك الإحباط بسبب التغييرات التي تطرأ على جسمك أثناء الحمل وبعد الولادة، ولكن يجب عليكِ التحلي بالصبر من خلال ممارسة تمارين التنفس العميقة عند الشعور بالإحباط، فستخفف انزعاجك والتركيز على الطرق التي ستساعدك بالفعل على التخلص من الترهلات، إضافة إلى أن التوتر يزيد إفراز هرمون الكورتيزول الذي يتسبب في تراكم الدهون في منطقة البطن، ويضعف عملية الأيض وحرق الدهون.
قد تلجأ بعض السيدات إلى الحلول الجراحية اختصاراً للوقت والجهد، إلا أنه لا ينصح به إذا كنتِ تفكرين بالإنجاب لاحقاً.
بدورنا في أمومة ننصحك باستشارة طبيب النساء والتوليد قبل البدء في أي برنامج تمارين بعد الولادة، للتأكد من أنه آمن لحالتك الصحية الخاصة. كما يجب أن تكوني حذرة، وتمتنعي عن أي نشاط يسبب ألماً أو توتراً زائد في منطقة البطن أثناء مرحلة الشفاء.