7 افكار لمواجهة التوتر والقلق عند تأخر الحمل

التوتر والقلق من أهم الأعراض التي تعاني منها المرأة عند تأخر الحمل. حيث إن مرحلة محاولة الحمل، من المراحل الصعبة التي تواجهها المرأة في حياتها، خصوصًا عند وجود مشاكل في الخصوبة. سنوضح في هذا المقال تأثير كل ذلك على صحتك النفسية، وسنشاركك حلولاً لتواجهي أي قلق أو توتر.

Nauras Abul Haija Editor in Chief
نورس أبو الهيجاء
تاريخ النشر:Dec 21st 2023 | تاريخ التعديل :Mar 10th 2024
التوتر والقلق بسبب تأخر الحمل

ما هي أسباب تأخر الحمل؟

في الكثير من الأحيان لا يكون هناك سبب طبي واضح لتأخر الحمل، وفي بعض الأحيان يكون هناك أسباب واضحة قابلة للعلاج، وأخرى لا يمكن علاجها. فيما يلي أبرز أسباب تأخر الحمل:

  • مشاكل في الإباضة: حيث قد لا يحدث التبويض نهائيًا، أو قد يكون غير منتظم. أو بسبب تكيس المبايض والتي قد تؤثر على الإباضة.
  • مشاكل في قنوات فالوب: التضيق أو الانسداد في الأنابيب الرحمية يمكن أن يمنع البويضات من الالتقاء مع الحيوانات المنوية.
  • الاعتلال الهرموني: وجود اضطرابات هرمونية مثل نقص هرمون الغدة الدرقية أو فرط إفراز هرمون البرولاكتين قد تؤثر على الخصوبة.
  • عدد أو جودة الحيوانات المنوية قد تكون غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.
  • العمر: تقدم العمر للمرأة قد يؤثر على إمكانية الحمل، حيث تنخفض فرص الحمل بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.
  • الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على حدوث الحمل.
  • عوامل نفسية: يمكن أن يؤثر التوتر وضغوط الحياة على الخصوبة.
  • استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على الخصوبة، مثل أدوية العلاج الكيماوي المستخدمة في علاج السرطان.

سبب التوتر والقلق عند تأخر الحمل

بالرغم من زيادة الوعي، وتقدم علاجات الخصوبة، إلا أن رحلة محاولة الحمل ومراجعة مختصي الخصوبة ليست بالرحلة السهلة. فبينما قد يكون العلاج سهلًا وسريعًا، قد يحتاج العلاج لوقت طويل تتخلله الكثير من الفحوصات، والعلاجات، والخضوع لعلاجات مختلفة. كل ذلك يساهم في رفع مستويات التوتر والقلق لدى المرأة، ولدى زوجها أيضًا.

كما أن الموضوع حساس، ويصعب التحدث عنه مع الصديقات، والقريبات، مما يجعل المرأة تواجه كل هذه الضغوطات بمفردها.

حلول للتغلب على التوتر والقلق في أثناء محاولة الحمل

1| وضع الحدود

من المهم وضع الحدود المناسبة للأشخاص من حولك وأنت تمرين بهذه المرحلة الحساسة من حياتك. شاركي المعلومات المهمة فقط، ولا تخوضي في الكثير من التفاصيل، ولا تسمحي للآخرين بالتدخل والإدلاء بالنصائح، واستمعي فقط للنصائح الطبية من المختصين. عندما تقللين الكلام الذي تسمعه من الأشخاص من حولك، مهما كانوا يتمون لك الخير، سيساعد ذلك على تقليل توترك بشكل كبير. وحاولي تجنب الأشخاص السلبيين الذين ينشرون الإحباط واليأس، واحرصي على أن تكوني محاطة بمن يحبونك، ويدعمونك بالكلام الإيجابي.

2| الانضمام لمجموعة دعم 

رحلة علاجات الخصوبة، قد تكون طويلة، وكأي رحلة طويلة يمكن أن تجعلك تشعرين بالوحدة. لذلك انضمي لمجموعة دعم تضم نساء مروا، أو يمرون بنفس تجربتك، أو بتجارب مشابهة. فذلك سيجعلك تدركين أنك لست وحدك، وأن الكثير من النساء يمشين معك على نفس الدرب، استمعي لهن، وشاركيهن مشاعرك، ومخاوفك. ستتمكنين من خلال هذه الصحبة الإيجابية على التغلب على التوتر والقلق بسهولة.

3| التحدث مع الزوج 

زوجك هو رفيقك في رحلة محاولة الحمل، وهو أقرب شخص إليك، ويمر معك بجميع الخطوات، ويرافقك في جميع زيارات الأطباء، وخبراء الخصوبة. فهو الشخص الذي سيتفهمك فورًا، ويدعمك بأكبر شكل ممكن. لا تترددي في التحدث معه عن مشاعرك، وعن مخاوفك، شاركيه كل شيء، وستجدين أن دعمه سينتشلك من أي حيرة، وتوتر قد تواجهين.

4| ممارسة رياضة خفيفة 

لا تبقي جالسة تفكرين، وتنتظرين نتائج التحاليل، والعلاجات، أخرجي للمشي كل يوم، وإن كان بالإمكان مارسي رياضة خفيفة مثل اليوغا، أو السباحة. خذي نفسًا عميقًا، وامنحي جسمك المرهق نصف ساعة إجازة من ضغوطات علاج الخصوبة، سيساعد ذلك على تخطي التوتر، ويحسن من صحتك النفسية بشكل كبير.

5| النوم الكافي 

احرصي على أن تنامي ساعات كافية كل ليلة، فهناك تأثير مباشر لقلة النوم على الصحة الجسدية، والعقلية وحتى على الخصوبة. لا تطيلي السهر، ولا تشاهدي الشاشات قبل النوم، واحرصي على الاستيقاظ مبكرًا لتتمكني من النوم مبكرًا بسهولة.

6| اتباع نظام غذاء صحي 

تجنبي الأطعمة المصنعة والغنية بالسكر المضاف. وقللي كميات الكافيين قد الإمكان، فهناك رابط مباشر بين صحة الأمعاء، والصحة النفسية. كل ما كان غذاؤك صحيًا، وكنت تشربين كميات كافية من الماء، كلما تحسن مزاجك، وشعرت بقلق أقل.

7| التدوين 

لا تكبتي مشاعرك، إن لم تتمكني من الحديث عنها مع أشخاص من حولك، أخبري مدونتك، أفرغي كل مشاعرك، ومخاوفك، وغضبك، وأحلامك وآمالك على الورق. قومي بالتدوين بشكل يومي لكي تسيطري على مشاعر القلق والتوتر، ولتتمكني من خوض مرحلة الحمل وأنت بمزاج إيجابي.

لا تنسي نحن في أمومة معك على طول الطريق، وستجدين في كورساتنا المصورة، ومقالاتنا الإجابة عن كل أسئلتك يقدمها لك أفضل الخبراء.

 

اقرئي أيضًا كيف تحصلين على الدعم اللازم في فترة محاولة الحمل

 

Nauras Abul Haija Editor in Chief
نورس أبو الهيجاء مديرة المحتوى لمنصة أمومة

أم لثلاثة يافعين، ومديرة تحرير مدونة أمومة. حاصلة على ماجستير باللغة الفرنسية وآدابها من الولايات المتحدة الأمريكية. اختارت دراسة اللغة الفرنسية لشغفها باللغات منذ الطفولة، حيث أنها تجيد 6 لغات منها أربع لغات بطلاقة كبيرة. عملت نورس منذ تخرجها في مجالات عديدة، في التعليم المدرسي، والتعليم العالي، والترجمة. قبل توجهها للاختصاص بالتحرير وإدارة وصناعة المحتوى المكتوب باللغتين العربية والانجليزية. لديها اهتمام كبير بكل ما يخص الأمومة والتربية، ولديها شغف خاص بكل ما يتعلق بالتعليم.

مقالات ذات صلة