اسباب اضطرابات الدورة الشهري وعلاجها

أنواع اضطرابات الدورة الشهرية

هناك عدة أنواع من اضطرابات الدورة الشهرية، ومن أشهرها:

قصور الدورة الشهرية 

وهي عدم حدوثها لمدة طويلة تصل لستة أشهر أو أكثر عند النساء في سن الإنجاب، والتي من الممكن أن تكون بسبب التغير الهرموني الناتج عن عدة أمور مثل الإجهاد، اضطرابات الغدة الدرقية، اضطرابات التغذية، أو التغيرات في الوزن.

غزارة دم الدورة الشهرية

 وقد تكون مصحوبة بآلام شديدة، ومن أسبابها وجود اضطرابات هرمونية، أو وجود تكتلات في الرحم.

انقطاع مفاجئ في الدورة الشهرية

 وتحدث عندما يتوقف الحيض بعد أن كان منظماً سابقاً، قد يكون السبب في ذلك حدوث الحمل، أمراض الجهاز التناسلي، اضطرابات هرمونية، أو تغييرات في الوزن.

متلازمة تكيس المبايض المتعددة 

يمكن أن تتسبب في اضطرابات الدورة الشهرية وتغيرات في الهرمونات مثل زيادة في هرمون الذكورة (التستوستيرون)، وتزين الشعر، وزيادة في الوزن.

أورام المبيض

وخاصة التي تتسبب في إفراز جرعات زائدة من الإستروجين والبروجيستيرون، والتي تتعارض مع هرمونات التبويض الطبيعية في الجسم؛ مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.

الالتهابات التناسلية

والعدوى التي يمكن أن تتسبب في تغيير نمط الدورة الشهرية.

اضطرابات نزول الدورة

وتشمل عدم انتظام المدة بين الدورات، أو النزول المتقطع.

المخزون الضعيف جداً للبويضات

وفي هذه الحالة تكون هرمونات التبويض ضعيفة، ولا تستطيع إبقاء بطانة الرحم في مكانها؛ مما يؤدي إلى نزول دم في الفترة ما بين الدورتين.

بطانة الرحم المهاجرة

وهي وجود خلايا بطانة الرحم في أماكن أخرى لا يُفترض وجودها بها، مثل المبيضين أو قناة فالوب؛ مما يتسبب في حدوث آلام شديدة أثناء الحيض وعدم انتظام الدورة الشهرية.

السن المبكرة والسن المتقدمة

إذ تكون الدورة في بداية حدوثها وقرب انقطاعها غير منتظمة، وذلك نتيجة عدم انتظام في المحور المسؤول عن إنتاج هرمونات التبويض ابتداء من المخ إلى الغدة النخامية وحتى المبيض.

أعراض اضطرابات الدورة الشهرية

لاضطرابات الدورة الشهرية أعراض متنوعة تختلف من امرأة إلى أخرى، ومن أبرز الأعراض الشائعة ما يلي:

آلام البطن (آلام الحيض)

قد تشعر النساء بآلام في منطقة البطن السفلية قبل بدء الدورة الشهرية أو أثناءها، كما قد تتفاوت في شدتها.

تغيرات في نمط الدم

تغييرات في كمية الدم المفقود خلال الدورة الشهرية، ما بين النزيف الشديد أو قلة دم الدورة الشهرية.

اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية

حيث تصبح غير منتظمة، أو قد تتأخر الدورة عن الموعد المتوقع.

الألم خلال الجماع 

حيث تعاني بعض النساء يعانين ألم خلال الجماع.

تغيرات في الحالة المزاجية

كالاكتئاب، القلق، التوتر، أو التقلبات المزاجية قبل أو أثناء الدورة الشهرية.

اضطرابات الشهية والوزن

فقد تلاحظ بعض النساء تغيرات في الشهية وزيادة الشهية قبل الدورة الشهرية، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

الإمساك أو الإسهال قبل أو أثناء الدورة الشهرية.

الصداع والغثيان خلال فترة الدورة الشهرية.

تغيرات في الثدي

مثل التورم والحساسية في الثدي قبل الدورة الشهرية.

علاج اضطرابات الدورة الشهرية

يتوقف علاج اضطرابات الدورة الشهرية على سبب حدوث هذه الاضطرابات في المقام الأول، وتختلف خيارات العلاج باختلاف الحالة، ويمكن أن تتضمن تلك الخيارات ما يلي: 

• تعديل العادات الغذائية أثناء الدورة، وقبلها مثل تقليل الملح والسكر والكافيين والأطعمة والمشروبات الضارة الأخرى. 
• العلاج بالأدوية واستخدام مسكنات الألم لتخفيف التقلصات ووسائل منع الحمل الهرمونية لتقليل غزارة الدورة وتنظيمها، ومدرات البول ومضادات الاكتئاب في بعض الحالات. 
• ممارسة الرياضة بشكل منتظم. 
• تعويض النقص من الفيتامينات أو استخدام المكملات الجراحة، وقد تتضمن الخيارات المتاحة منظار الرحم ومنظار البطن أو استئصال بطانة الرحم. 

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

احرصي على الذهاب للطبيب أو الاتصال به في حالة ظهور أي من الأعراض التالية: 

• الشعور بألم حاد أثناء الدورة أو بين كل دورة وأخرى. 
• وجود نزيف غير معتاد. 
• وجود إفرازات لها رائحة كريهة. 
• وجود حمى. 
• استمرار الدورة لأكثر من 7 أيام. 
• وجود نزيف مهبلي بين الدورات، أو بعد بلوغ سن اليأس. 
• عدم انتظام الدورة الشهرية بعد انتظامها. 
• الشعور بالغثيان أو التقيؤ أثناء الدورة الشهرية. 
• وجود إسهال أو دوخة ودوار.

احرصي عزيزتي على مراقبة دورتك الشهرية والتغييرات التي تطرأ عليها، فإذا كنتِ تعانين أي اضطراب في دورتك الشهرية، فمن المهم استشارة طبيب نسائي لتقديم التقييم والعلاج المناسب لذلك.