انتشر في السنوات الأخيرة أنواع كثيرة من الحليب لتكون بديلًا عن حليب البقر الذي لطالما استهلكه الكبار والصغار حول العالم. وذلك لإعطاء المزيد من الخيارات لمن يعانون من حساسية الحليب أو حساسية اللاكتوز. من هذه الخيارات المحبوبة: حليب الماعز. سنشارك في هذا المقال معلومات مفصلة عن حليب الماعز، وسنوضح ما إذا كان ممكناً إعطاؤه للرضع، بالإضافة إلى ذكر فوائد حليب الماعز للرضع والأطفال.
من المهم التنويه أن حليب الرضاعة الطبيعية هو الغذاء المثالي للأطفال الرضع حتى عمر السنة، وبالنسبة للكثير من خبراء صحة الأطفال فهو أساسي حتى عمر السنتين. أما في حال تعذرت الرضاعة الطبيعية لأي سبب كان، أو احتاجت الأم للاستعانة بخيارات إضافية إلى جانب حليب الثدي، فلا ينصح أبدًا بإعطاء حليب البقر أو غيره من أنواع الحليب الحيواني بشكله غير المعالج للرضيع ما دون السنة. بعد استشارة طبيب الأطفال يمكن الاستعانة بالحليب الصناعي بأنواعه المختلفة.
في حال كان طفلك يعاني من حساسية الحليب، قد ينصح طبيب الأطفال باستخدام بدائل أخرى منها الحليب الصناعي المصنوع من لبن الماعز.
تعد تركيبة لبن الماعز أقرب إلى حليب الثدي من حليب البقر. لذلك تعتبر أنواع الحليب الصناعي المصنوعة من حليب الماعز خيارًا أفضل للأمهات المتحمسات للرضاعة الطبيعية. كما أنه يحتوي على كميات أكبر من الدهون الصحية والبروتين؛ مما يجعله وسيلة ممتازة لأجل زيادة وزن الرضيع. أهم مكونات حليب الماعز:
من الجدير بالذكر أن حليب الماعز يحتوي على اللاكتوز تمامًا مثل حليب البقر، وإن كانت بكميات أقل، إلا أنها لا تزال موجودة، لذلك لا يعتبر خيارًا صحيًا لمن يعاني من حساسية اللاكتوز.
عزيزتي الأم صحة رضيعك وتغذيته من أهم أولوياتك، لذلك دائمًا احرصي على استشارة الخبراء، والحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة لكي تضمني لطفلك نموًا صحيًا في كل وقت.