9 افكار لتجنب الاحتراق النفسي عند الأمهات

مسؤوليات الأمومة الكثيرة، وضغوطات الحياة المختلفة، ومهام العمل كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية. حيث تأتي هذه المهام بصحبة توتر وقلق، وإجهاد نفسي كبير يؤدي في الكثير من الأحيان للوصول إلى الاحتراق النفسي. اعرفي من هذا المقال كيف يمكنك تجنب هذا الاحتراق من خلال تطبيق تسع نصائح سهلة، ومجربة.

Nauras Abul Haija Editor in Chief
نورس أبو الهيجاء
تاريخ النشر:Jul 30th 2023 | تاريخ التعديل :Apr 10th 2024
الاحتراق النفسي

 أعراض الاحتراق النفسي

كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن الاحتراق النفسي خصوصًا لدى الأمهات. تعرفي على أعراض هذه المتلازمة التي تصيب الصحة النفسية لتتعرفي إذا كنت تعانين منها.

  • الإرهاق ذهني شديد.
  • العصبية المفرطة.
  • الشعور بالعزلة عن الآخرين بمن فيهم أفراد أسرتك، وأطفالك.
  • الإحساس بالذنب باستمرار تجاه أطفالك.
  • التفكير المفرط بالمستقبل.
  • القلق المستمر.
  • الشعور بالغضب باستمرار.
  • ضعف التواصل مع الزوج.
  • عدم القدرة على طلب العون، والمساعدة.
  • الشعور المستمر بالتقصير في مهامك كأم، وزوجة وفي وظيفتك أيضًا.

نصائح لتجنب الاحتراق والتخلص منه

تجنبي المقارنة

من أكثر ما يرهق الأمهات ويوترهن، وحتى أنه يجلب لهن الإحباط، والتعاسة هو المقارنة مع أمهات أخريات. خصوصًا مع انتشار المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، من مثاليات وصور وتجارب ظاهرها إيجابي، وباطنها غير معلوم. لا تقارني نفسك بأي أم سواء في الحياة اليومية، أو من حسابات السوشيال ميديا، فأنت أم مميزة، وتفعلين ما بوسعك لإسعاد عائلتك.

تناولي الطعام الصحي

لا تستغربي فهناك رابط سحري بين دماغك، وأمعائك. لقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة تأثير الطعام على الصحة النفسية. حيث تبين أن اتباع نظام غذائي غير صحي أساسه الأطعمة الغنية بالسكر والمكونات الضارة، يزيد من التوتر، والإجهاد النفسي. كما أنها تسبب زيادة الوزن التي تجلب الكثير من الأضرار الصحية، وتؤثر على الثقة بالنفس. اعتمدي نظام غذاء صحي أساسه الخضروات، والبروتينات الصحية، لتنعمي بصحة جسدية ونفسية سليمة.

مارسي الرياضة

بالإضافة إلى فوائدها العديدة لصحة الجسد والعقل، فإن الرياضة تساعد على تخفيف الأعباء النفسية والعاطفية بشكل كبير. كما أن اليوغا تساعد على تقليل التوتر وتصفية الذهن والتقليل من الإجهاد العاطفي.

تواصلي مع صديقاتك

بينت دراسة هارفارد عن السعادة التي استمرت لسبعين عامًا، بأن العامل المشترك بين الأشخاص السعداء مهما اختلفت أعمارهم، وبيئاتهم، وحالتهم المادية، هو أنهم محاطون بأشخاص يحبونهم ويدعمونهم. كوني مجموعة صديقات تتشاركين معهم بالكثير من الأشياء، وحافظي على تواصلك معهم وحاولي أن تلتقيهم كلما تسنى لك ذلك.

احصلي على كفايتك من النوم

الحصول على ساعات كافية من النوم أمر أساسي للصحة النفسية والجسدية، وهو من أهم طرق تجنب الاحتراق النفسي والعاطفي. نعلم أن مسؤوليات الأمومة ونوم طفلك الرضيع قد يحول بينك وبين النوم الكافي، لكن حاولي قدر الإمكان أن تنامي كلما استطعت ذلك، وتجنبي السهر أمام شاشة التلفزيون أو بصحبة هاتفك الخلوي.

خصصي وقتًا لنفسك

سواء كان هذا الوقت لتمارسي هواية تحبينها، أو لتطبقي روتين العناية بالبشرة، أو لكي تقرأي أو تشاهدي مسلسلك المفضل، وسواء كانت المدة لنصف ساعة يوميًا أو لمدة ساعتين أسبوعيًا، اسعي جاهدة لتحصلي على وقت خاص بك أنت فقط، فهو أمر أساسي لتجنب الاحتراق النفسي والاكتئاب.

اهتمي بزواجك

مع دوامة الحياة ومسؤوليات الأمومة والأبوة ومشاغل العمل قد ينسى الأزواج علاقتهم ببعض. لذلك من المهم أن تقضي وقتًا نوعيًا مع زوجك بشكل يومي ولو لنصف ساعة، وبشكل أسبوعي أو شهري، وأن تخرجوا معًا بمفردكما، وأن تحافظا على التواصل الصريح، وألا تدعا الرومنسية في زواجكما تذبل وتختفي.

اطلبي المساعدة

لا تقعي في فخ أنك سوبر ماما وبأن قواك الخارقة ستنجيك من الاحتراق، واطلبي المساعدة في رعاية الأطفال، وفي تنظيف البيت، وتحضير الطعام، وغيرها من مهامك الكثيرة. لا أحد يستطيع القيام بكل شيء بمفرده، دون أن يحترق، تفادي الاحتراق واحصلي على المساعدة.

دوني

التدوين أساسي للصحة النفسية دوني مهامك العديدة لكي تقللي التوتر، ولكي تتفادي الاحتراق من تزاحم المسؤوليات. دوني مشاعرك لكيلا تصابي بالإجهاد العاطفي الذي يؤدي إلى الاحتراق النفسي. دوني إنجازاتك العديدة لتزداد ثقتك بنفسك، ويكون لديك حماس ودافعية لتستمري في مشوارك الحافل بالعطاء. 

 

عزيزتي اهتمامك بصحتك النفسية، وحمايتها من الاحتراق لا يقل أهمية عن اهتمامك بصحتك الجسدية، وصحة أفراد أسرتك، وباقي مسؤولياتك.

 

golden-bundle-gold-cta-ar.webp

Nauras Abul Haija Editor in Chief
نورس أبو الهيجاء مديرة المحتوى لمنصة أمومة

أم لثلاثة يافعين، ومديرة تحرير مدونة أمومة. حاصلة على ماجستير باللغة الفرنسية وآدابها من الولايات المتحدة الأمريكية. اختارت دراسة اللغة الفرنسية لشغفها باللغات منذ الطفولة، حيث أنها تجيد 6 لغات منها أربع لغات بطلاقة كبيرة. عملت نورس منذ تخرجها في مجالات عديدة، في التعليم المدرسي، والتعليم العالي، والترجمة. قبل توجهها للاختصاص بالتحرير وإدارة وصناعة المحتوى المكتوب باللغتين العربية والانجليزية. لديها اهتمام كبير بكل ما يخص الأمومة والتربية، ولديها شغف خاص بكل ما يتعلق بالتعليم.

مقالات ذات صلة