هل تبحثين عن طريقة آمنة وفعالة لزيادة نضارة بشرتك والظهور بمظهر أكثر شبابًا؟ تعد تقنية ديرما بن واحدة من أبرز وأحدث العلاجات التجميلية المتخصصة في تجديد البشرة وتحسين مظهرها ومحاربة أبرز مشاكلها بفعالية وأمان كالتجاعيد، وآثار حب الشباب، والتصبغات. فما هي هذه التقنية؟ وما هو مبدأ عملها في علاج مشاكل البشرة؟ وما هو الوقت المتوقع لرؤية نتائج هذا العلاج والاستفادة من فوائده بشكل واضح. في هذا المقال، سنتناول كافة التفاصيل عن هذا الإجراء التجميلي.
هو إجراء تجميلي يُستخدم لتجديد الجلد وعلاج مشاكل البشرة المختلفة مثل الندبات والتجاعيد والخطوط الدقيقة وفرط التصبغ عن طريق تمرير جهاز طبي على شكل قلم أو أداة دوارة تحتوي على إبر صغيرة ومعقمة تتأرجح بسرعة لأعلى وأسفل، وتعمل على وخز الجلد وإحداث إصابات دقيقة فيه لتحفيز عملية الشفاء الطبيعية للبشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
من الشائع أن تفقد البشرة الكولاجين مع التقدم في العمر أو عند التعرض لإصابة ما، والكولاجين بروتين أساسي يساعد في الحفاظ على مرونة وشباب البشرة. لذا يعتمد مبدأ هذا الإجراء على:
الآن يأتي السؤال الأهم "ما فوائد جلسة ديرما بن للوجه؟" والحقيقة هي أن هذا الإجراء اكتسب شعبية كبيرة بسبب فوائده العديدة، والتي تشمل:
1| علاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة وزيادة نضارتها من خلال:
2| إجراء طفيف التوغل، ويناسب جميع النساء اللاتي لا يرغبن الخضوع للإجراءات الجراحية.
3| متعدد الاستخدام، فعادةً ما تستخدم هذه التقنية للوجه، ولكن يمكن إجراؤها أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم وتحديدًا على مناطق ظهور علامات التمدد والندبات في الفخذين والبطن، كما يمكن استخدامها لمنطقة أعلى الصدر واليدين والرقبة.
4| يعزز امتصاص منتجات العناية بالبشرة الموضعية، ويسمح لها بالتغلغل أعمق في الجلد والعمل بفعالية أكثر.
عادةً ما تتم الجلسة كالآتي:
عادةً ما يطلب الأطباء التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل الأيبوبروفين والأدوية المستخدمة لعلاج حب الشباب والأدوية التي تزيد من حساسية الجلد مثل المقشرات والرتينويدات الموضعية قبل الإجراء بعدة أيام.
أما في يوم الجلسة، فيتم تحضير الجلد قبل الإجراء بتنظيفه جيدًا؛ ومن ثم استخدام كريم مخدر موضعي قبل 45 دقيقة إلى ساعة تقريبًا من الجلسة للتخفيف من الانزعاج المحتمل.
عادةً ما تستغرق الجلسة فترة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعة أو أقل اعتمادًا على حجم المنطقة، خلالها يقوم الأخصائي بتحريك جهاز الديرما بن الذي يشبه القلم بالتساوي عبر الجلد، لإحداث وخزات صغيرة جدًا لا يمكن ملاحظتها. ومن ثم ينهي الجلسة بتطبيق أمصال وكريمات موضعية مهدئة أو مخصصة لعلاج مشاكل معينة.
في الحقيقة، لا تعتبر هذه التقنية حلاً سريعًا لمشاكل البشرة، إذ ينطوي مبدأ عملها على تحفيز نمو جلد جديد، وهذا يستغرق عدة أشهر، فعادةً ما يحتاج المعظم 4 - 6 علاجات لرؤية الفرق.
كما وضحنا سابقًا يعد هذا الإجراء علاج مناسب لكل امرأة تتطلع لتحسين مظهر بشرتها، ومع ذلك، لا يعد هذا الإجراء مناسبًا لجميع الفئات وتحديدًا:
مثل أي إجراء تجميلي، ينطوي الديرما بن على بعض المخاطر والآثار الجانبية. ومع ذلك، يمكن من خلال التجهيز المسبق والحصول على الرعاية اللاحقة تقليل خطر حدوثها. وفيما يأتي أبرزها:
من الشائع أن تلاحظ جميع النساء بعد جلسة ديرما بن للوجه تهيج الجلد واحمراراً بسيطاً وتورماً يستمر لعدة أيام. عادةً ما يختفي هذا في غضون عدة ساعات أو أيام، ولا يدعو للقلق.
تلاحظ بعض النساء ظهور أعراض جانبية شديدة بعد الجلسة تتطلب علاجًا طبيًا، مثل:
في حالات نادرة يمكن أن يسبب هذا الإجراء:
ديرما بن هو إجراء طفيف التوغل يعتمد على استخدام إبر صغيرة ومعقمة لوخز الجلد وإحداث جروح صغيرة فيه وتحفيزه على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، لذا يعد هذا الخيار مناسباً للنساء اللاتي يرغبن في تحسين مظهر البشرة وشدها وإخفاء التجاعيد والندوب والبقع الداكنة والمسام الكبيرة دون الخضوع لإجراءات جراحية.
اقرئي أيضًا نصائح عن العناية بالبشرة للحصول على جمال طبيعي