فوائد حبوب منع الحمل التي لم تعرفيها من قبل

أنواع حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل المركبة

وهي التي تحتوي على نسخة مُصنعة من هرموني البروجسترون (والذي يسمى بروجستين)، وهرمون الإستروجين الذي يتحكم بالدورة الشهرية. تكون مستويات الإستروجين بطبيعتها في أعلى المستويات في منتصف الدورة الشهرية، وفي أقل المستويات مع بداية نزول الدورة. أما البروجسترون فهو المسؤول عن تحضير الرحم للحمل بعد التبويض، من خلال زيادة سماكة بطانة الرحم. ومن المهم التنويه أن زيادة مستويات البروجسترون توقف عملية التبويض.

عادة ما تأتي حبوب منع الحمل المركبة في عبوات تحتوي على 28 حبة تحتوي أغلب الحبات في العبوة على الهرمونات الفعالة، بينما تكون بعضها خالياً من الهرمونات.

حبوب منع الحمل أحادية الهرمون

وهي التي تحتوي على هرمون البروجسترون والمعروف بهيئته المصنعة باسم بروجستين، بدون هرمون الإستروجين. تُعرف هذه الحبة باسم الحبة المصغرة Mini Pill. تحتوي الحبوب جميعها في عبوات حبوب منع الحمل أحادية الهرمون على البروجستين، على عكس عبوات حبوب منع الحمل المركبة.

فوائد حبوب منع الحمل

1| تقليل أعراض بطانة الرحم المهاجرة

تسبب بطانة الرحم المهاجرة ألمًا شديدًا، خصوصًا في أيام الدورة الشهرية. حيث تنمو بطانة الرحم، والتي تنسلخ خلال الدورة الشهرية داخل الرحم، وخارجه، على المبيضين، والمثانة، والأمعاء. تسبب الزيادة في هذا النسيج تهيج، والتهاب، وألم. وتعمل حبوب منع الحمل على تقليل أعراض الدورة الشهرية، مما يعني تقليل سماكة بطانة الرحم، وتقليل الألم المصاحب لنموها خارج الرحم، وانسلاخها.

2| تحسين أعراض متلازمة ما قبل الحيض

تعاني حوالي 90% من النساء من متلازمة ما قبل الطمث كل شهر، والتي تشمل أعراضها على التعب العام، وتقلبات المزاج، والعصبية، وانتفاخ البطن، وألم الثدي. وتُساعد الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على تقليل حدة هذه الأعراض.

3| تخفيف ألم وغزارة الدورة الشهرية

تحدث آلام الدورة الشهرية بسبب عناصر كيميائية تُعرف باسم البروستاجلاندين تُفرز من بطانة الرحم. ومع ارتفاع مستويات هذه العناصر، تُصبح تقلصات الرحم التي تساعد على انسلاخ بطانة الرحم، وخروجها. تعمل حبوب منع الحمل على تقليل كثافة سمك بطانة الرحم، وبالتالي تقليل الألم والنزيف خلال الدورة الشهرية.

4| تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

فقر الدم ونقص الحديد من الحالات الشائعة خصوصًا عند النساء. ولأن حبوب منع الحمل تقلل من غزارة الدورة وتقصر أيامها، فهي تقلل كمية النزف، وتُساعد على تجنب فقر الدم، أو زيادة حدته.

5| الوقاية من السرطان

بينت دراسات طبية حديثة أن تناول حبوب منع الحمل لسنوات عديدة يقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وسرطان الرحم بنسب تتراوح بين 50% و 70%. ولكن من المهم التنويه أن حبوب منع الحمل المركبة، والتي تحتوي على مستويات مرتفعة من الإستروجين قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم.

6| تعزيز علاج متلازمة تكيس المبايض

أحد أسباب هذه المتلازمة التي تسبب الكثير من الأعراض المزعجة، بالإضافة إلى تأخير الحمل هو اعتلال التوازن الهرموني. لذلك يُساعد تناول حبوب منع الحمل، وتعديل مستويات الهرمونات في علاج هذه المتلازمة.

7| تقليل آلام الصداع النصفي

تُعاني الكثير من النساء من صداع نصفي حاد بسبب الدورة الشهرية، بسبب تراجع مستويات الإستروجين. لذلك يٌساعد تناول حبوب منع الحمل المركبة في المحافظة على مستويات هرمون الإستروجين طيلة أيام الدورة الشهرية وتقليل آلام الصداع النصفي.

8| تحسين أعراض فترة انقطاع الطمث

بالرغم من أن تناول حبوب منع الحمل هو للشابات اللاتي يرغبن في تأجيل الحمل، إلا أنه تبين أن تناول هذه الحبوب في فترة انقطاع الدورة الشهرية، يُساعد على تنظيم مستويات الهرمونات، والتقليل من الأعراض المزعجة لهذه المرحلة الانتقالية مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وغيرها.

9| تحسين البشرة

تُساعد حبوب منع الحمل في تقليل غزارة نمو شعر الوجه، وتقليل ظهور حب الشباب، والبثور المختلفة.

أضرار حبوب منع الحمل

قد يُصاحب استخدام حبوب منع الحمل بعض الأعراض الجانبية مثل:

• تزايد الإفرازات المهبلية.
• حساسية وألم طفيف في الثدي.
• صداع.
• تراجع الرغبة الجنسية.
• غثيان.
• نزول الدم بعد الدورة.
• مغص وتقلصات.

الخلاصة،

حبوب منع الحمل من وسائل منع الحمل الهرمونية الشائعة الاستخدام. هناك أنواع مختلفة من هذه الحبوب، أحدها تحتوي هرمون واحداً وأخرى مركبة تحتوي هرمونين. لا تناسب جميع أنواع هذه الحبوب النساء كلهم. لذلك من المهم مراجعة طبيبة النسائية، قبل تناول حبوب منع الحمل لتأجيل الحمل، أو لعلاج أي مشكلة أخرى.