هل تشعرين بأنك لست على ما يرام؟ أو كما يقال "مش على بعضك" لا تتجاهلي هذا الشعور، وتوقفي قليلًا لتراجعي ما إذا كان هناك علامات أخرى عليك الانتباه لها. سنعرض لك في هذا المقال بعض الأعراض التي تدل على تأثر الصحة النفسية لكي تهتمي بنفسك، وتعالجي أي مشكلة قد تواجهين.
إذا كنت تنامين كثيرًا، وتجدين صعوبة في الاستيقاظ صباحًا، وتشعرين بالرغبة في النوم طوال النهار. أو على العكس تواجهين صعوبة في النوم، وإذا غفوت تستيقظين بعد ساعات قليلة، فهذه العلامة تدل على أنك قد تعانين من الاحتراق النفسي، اضطراب القلق، أو التوتر أو الاكتئاب.
من الطبيعي أن تشعري بالحزن أحيانًا أو ألا ترغبي في القيام بأمور كانت تسعدك في السابق، ولكن إن وجدت أنك تعيسة طوال الوقت، وأنك لم تعودي تهتمي بأمور كانت تهمك في السابق، أو أنك فقدت شغف الأشياء التي كنت تحبينها، هذه علامة على اضطراب صحتك النفسية.
هل تغضبين لأبسط الأشياء؟ وتجدين نفسك تتصرفين بعصبية مع من حولك؟ هل تمرين بفترات من تقلبات المزاج دون سبب محدد يغير مزاجك؟ انتبهي فهذه علامات على أن صحتك النفسية ليست على ما يرام، فبسبب الاكتئاب والتوتر قد تجدين صعوبة في التحكم بمشاعرك.
هناك رابط قوي بين الصحة النفسية، والصحة الجسدية. فإذا شعرت بصداع مستمر، أو مشاكل في الهضم، وآلام مختلفة في جسمك، بالإضافة إلى زيادة في التعرق وتسارع في نبضات القلب، فهذا يعني أن صحتك النفسية تتراجع وعليك الاهتمام بها.
الشعور بالكسل، والخمول، وإيجاد صعوبة في التركيز، وإنهاء المهام من أهم علامات تأثر صحتنا النفسية إذا واجهت هذه الأعراض، واستمرت لفترة طويلة، تحدثي مع طبيبتك لتحولك إلى مختصين بالصحة النفسية.
تتأثر شهيتنا للطعام بصحتنا النفسية بأشكال مختلفة. فيشعر البعض بفقدان الشهية للطعام، بينما يجد آخرون الراحة في تناول الطعام، فيأكلون لدرجة الإفراط. إذا لاحظت أي من هذه التغيرات هذا يعني أن صحتك النفسية بحاجة للعناية.
إذا تأثرت صحتك النفسية بشكل سلبي، قد تجدين نفسك ترغبين في الابتعاد عن الأهل، والأصدقاء خشية ألا يفهموا ما تمرين به، أو لفقدانك الاهتمام بالتواصل مع الآخرين. بينما يساعد التواصل مع الأشخاص الذين نحب في تحسين صحتنا النفسية بشكل كبير.
بينت الدراسات الطبية الحديثة أن هناك علاقة واضحة بين تراجع الذاكرة، والإصابة بالاكتئاب. لذلك إذا كنت تنسين أين وضعت مفاتيحك، أو أين أوقفت سيارتك، أو تنسين موعد إحضار أطفالك من المدرسة، من المهم أن تراجعي مختصاً بالصحة النفسية لتحصلي على المساعدة.
قد لا تلاحظين كل هذه التغيرات على نفسك، ولكن أن أخبرك من هم من حولك أنهم يلاحظون تغيرات في طباعك، لا تشعري بالحرج، ولا تتخذي وضعية الدفاع فورًا، وخذي الملاحظات بجدية وراجعي نفسك، فإن كنت فعلا تمرين بكل هذه التغيرات، توقفي قليلًا لتهتمي بصحتك النفسية.
اقرئي أيضًا 7 من حيل الأمهات للحصول على وقت فراغ في البيت