هل تنجح عملية تحديد نوع الجنين؟

أحيانًا ما يسعى الأزواج إلى الحمل بولد، أو إلى الحمل ببنت، ويسعون وراء طرق اختيار نوع الجنين، أو إلى عمليات تحديد جنس الجنين. أجرينا بحثًا مستفيضًا لنخلص إليك بأهم المعلومات عن عملية تحديد نوع الجنين، وأنواعها، ونسب نجاحها في هذا المقال.

omooma
أمومة
تاريخ النشر:Oct 29th 2023 | تاريخ التعديل :Oct 10th 2024
نجاح عملية تحديد نوع الجنين

لماذا يلجأ البعض إلى عمليات تحديد نوع الجنين؟

  • قد يلجأ بعض الأزواج لتحديد نوع الجنين بحيث يكون الحمل بولد في حال كان لدى الأسرة بنات فقط.
  • وفي بعض الأحيان هناك بعض الأسر التي تسعى لأن يكون حمل الأم حملاً ببنت في حال كان لديهم أبناء ذكور فقط.
  • في محاولة لتجنب نقل أمراض وراثية معينة موجودة لدى الأبوين من الأمراض المرتبطة بنوع الجنين.

ما هي خيارات عملية تحديد نوع الجنين؟

عملية تحديد نوع الجنين خلال عملية التلقيح الصناعي

في عمليات الإخصاب الصناعي، يُجرى تخصيب البويضة، بالحيوانات المنوية، ثم يتم زراعة الأجنة في رحم المرأة. وتستخدم في هذه الحالة طريقة إريكسون بحيث يتم فصل الحيوانات المنوية السريعة السباحة، عن الحيوانات المنوية البطيئة. ويتم اختيار الحيوانات المنوية السريعة التي تخصب البويضة ليتشكل جنين ذكر، لعملية التلقيح الصناعي. من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة فعالة بنسبة 70 إلى 75% فقط.

اختيار جنس الجنين في عمليات أطفال الأنابيب

عند اللجوء لعملية أطفال الأنابيب في حال تأخر الحمل، أو وجود أي مشكلة في الخصوبة، يتم إعطاء المرأة منشطات للمبايض، بحيث تزيد عدد البويضات شهريًا. ثم يتم جمع البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية خارجيًا. ولاختيار جنس الجنين، يمكن لطبيب الخصوبة إجراء فحوصات جينية لمعرفة جنس الأجنة قبل زراعتها. وإذا كان الزوجان يرغبان بمولود ذكر يقوم الطبيب بزراعة الأجنة المذكرة، دون المؤنثة. وإذا كان الزوجان يرغبان بالحمل ببنت يقوم الطبيب بزراعة الأجنة التي تبين أنها مؤنثة خلال الفحص، ويتم اختيار الجنس قبل الإخصاب بالأنابيب، وزرعها في رحم المرأة.

طرق تحديد نوع الجنين المنزلية

قد لا يرغب الزوجان باللجوء لخبراء الخصوبة لعدة أسباب، أغلبها أسباب مالية، وعندها يلجؤون للطرق المنزلية لاختيار جنس الجنين. فيما يلي أبرز هذه الطرق شيوعًا:

تحديد نوع الجنين من خلال تعديل حموضة المهبل

تشير بعض النظريات إلى أن درجة حموضة المهبل قد تؤثر على جنس الجنين. لذلك تلجأ السيدات اللاتي يرغبن بالحمل بولد باستخدام غسول مهبلي قاعدي لعدة أسابيع قبل التبويض لتعديل حموضة المهبل وزيادة فرصة الحمل بولد. أما السيدات اللاتي يرغبن بالحمل ببنت يستخدمن غسول مهبلي حامضي لزيادة فرصة الحمل ببنت. من الجدير بالذكر أن استخدام المحاليل المنزلية مثل محلول الماء مع بيكربونات الصوديوم القاعدي، أو الماء مع الخل الحامضي، قد يسبب حروقاً وتقرحات في المهبل. لذلك من المهم التحدث للطبيبة النسائية قبل استخدام أي منتج داخل المهبل.

اختيار جنس الجنين من خلال تحديد أيام الجماع

حيث ينصح بالجماع خلال أيام التبويض إذا كان الزوجان يرغبان بمولود ذكر. أما إذا كان المرجو مولودة أنثى يُنصح بممارسة العلاقة الحميمية قبل أربعة أيام من أيام التبويض. ويجب تتبع التبويض من خلال فحص منزلي، أو أخذ حرارة الجسم لمعرفة فترة التبويض بدقة. وهي طريقة غير مضمونة النتيجة لدى الجميع.

تحديد نوع الجنين عن طريق تعديل النظام الغذائي للأم

بالرغم من عدم وجود أي إثبات من الأبحاث الطبية، والدراسات العلمية عن مدى فاعلية تعديل النظام الغذائي للأم في تحديد جنس الجنين. لكن تشير بعض النظريات أنه عندما يكون وسط جسم الأم قاعديًا تزيد احتمالية حملها بولد. من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة غير مضمونة، ولكنها غير مضرة.

النظام الغذائي الذي يزيد من قاعدية الجسم يشمل على:

  1. زيادة استهلاك الخضروات، والفواكه الطازجة، خصوصًا الحمضيات، والجزر.  
  2. الإكثار من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل السمك، والموز، والأفوكادو.
  3. الابتعاد عن منتجات حليب البقر.
  4. تناول المكسرات.

في النهاية عزيزتي، أن ترزق بولد أو ببنت هو من أرزاق الله، وما عليك إلا الأخذ بالأسباب، والدعاء بأن يكون مولودك بصحة جيدة، وأن تقدري على رعايته، وتربيته على أحسن وجه.

 

اقرئي أيضًا الجدول الصيني للحمل: حقيقة أم خرافة؟

 preparing-for-pregnancy-bundle-cta-ar.webp

 

omooma
أمومةمنصة عربية تقدم كورسات ومحتوى عن كل ما يتعلق الأمومة

أمومة هي المنصة العربية الأولى على شبكة الإنترنت، والتي تقدم دورات تدريبية ودروس أونلاين عن كل ما يتعلق بالأمومة. وتقدم منصة أمومة محتوى مصور ومكتوب يغطي مواضيع عديدة تتعلق بصحة المرأة، والحمل، والخصوبة، وصحة الأطفال والتربية وغيرها من المواضيع التي تهم المرأة. يكتب مقالات منصة أمومة كتاب محتوى طبي بناء على أبحاث مستفيضة، وتنشر المقالات بعد مراجعتها من فريق كبير ومتنوع من أفضل الخبراء في المنطقة لنقدم للمرأة العربية كل ما تحتاج من معرفة ودعم لمساندتها في رحلتها كأم.

مقالات ذات صلة