بنت أم ولد؟ هذا هو السؤال الأول الذي يدور في رأس الأم والأب بعد التأكد من ثبوت الحمل، ولعل هذا السؤال أيضاً الذي يطرحه الناس عادة على الأم الحامل عند معرفتهم بحملها. تعد معرفة جنس الجنين من الأمور التي تثير فضول الجميع وخاصة الوالدين حيث يمكنهما بها تخيل الشكل الذي ستكون عليه أسرتهما مستقبلاً، ويمكن السعي لمعرفة نوع الجنين بعدة طرق، وذلك من خلال إجراء الفحوصات الطبية المخبرية الحديثة، ولكن أيضاً يوجد طريقة حسابية أخرى لمعرفة إذا كان الحمل بولد، أو أنه حمل ببنت، وذلك من خلال الجدول الصيني للحمل، ولكن رغم ذلك مازال البعض يتساءل هل جدول الحمل الصيني حقيقة أم خرافة؟ في هذا المقال في أمومة سنكشف لكِ أسرار الجدول الصيني للحمل.
الجدول الصيني واحد من الموروثات الصينية العظيمة، أول من قام بإنشائه علماء صينيون، للعائلة الإمبراطورية، حيث احتفظت به العائلة المالكة فقط لنفسها، دون عامة الناس، وبعد سنوات انتقل هذا الإرث الثمين إلى البلاد الأجنبية، وقاموا بدراسته تفصيلياً ليصبح واحداً من أهم طرق معرفة جنس المولود القادم.
حتى يومنا هذا، يكثر استخدام الجدول الصيني بالإضافة لاختبارات منزلية أخرى للتبع علامات الحمل بولد أو علامات الحمل ببنت. وفي الواقع، إن الجدول الصيني مجرد طريقة مسلية لتخمين جنس الجنين القادم بغض النظر عن مدى دقته، بالإضافة إلى الطرق الأخرى التي تتبعها بعض الأمهات من حيث الأطعمة التي تشتهيها الحامل أو وضعية البطن خلال الحمل.
الجدول الصيني هو عبارة عن طريقة حسابية، لتوقع نوع الجنين عن طريق جدول حسابي دقيق، يتم إدخال العمر الصيني للمرأة الحامل فيه، مع الشهر القمري الصيني الذي حملت به، ليظهر بعد ذلك نوع الجنين في الجدول، وقد وصلت نسبة نجاح الجدول الصيني، لمعرفة نوع الجنين حتى 90%، وهي نسبة عالية جداً، تجعلنا نتوقف لنفكر ملياً في صحة وحقيقة الجدول الصيني، فبالرغم من عدم وجود أساس علمي طبي للجدول الصيني، إلا أن النسبة المرتفعة لصحة نتائجه تكاد تكون مذهلة.
وبإمكاننا القول أنه يمكننا استخدامه لمعرفة نوع الجنين، بشكل مبدئي كنوع من أنواع إرضاء الفضول المثار حول نوع الجنين، ولكن مع وضع احتمالية عدم صحة نتائجه للنهاية، حتى إتمام عمل الفحوصات الطبية المتعارف عليها والسابق ذكرها.
يوجد العديد من الطرق حول كيفية استخدام الجدول الصيني لمعرفة جنس الجنين، منها:
هناك بعض الأشخاص الذين يتعاملون مع الجدول الصيني للحمل باعتبار أنه أداة للتسلية، ولا يأخذون نتائجه على محمل الجد، ويوجد آخرون يعتبرون أن الأمر جاد للغاية، ويعتمدون عليه في حساب الحمل وتحديد يوم الإخصاب المناسب للحصول على جنين من النوع المطلوب بالنسبة لهم أو لتحديد نوع الجنين الموجود بالفعل، سواء كان للمرة الأولى، أو في الحمل الثاني.
إن النسبة الطبيعية عند أي سيدة لأجل الحمل بولد هي 55% ولأجل الحمل ببنت هي 45%، وهذا الكلام صحيح في كل أنحاء العالم، وفي كل الأعراق والأجناس، وهو مبني على علم الإحصاء الطبي الدقيق.
وفي النهاية فالأمر كله بيدي الله، وأن اختبار التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (Ultrasound)، هو الطريقة الأفضل والأدقّ للكشف عن جنس الجنين. كذلك، يمكن للحامل بعد الأسبوع العاشر من الحمل، إجراء فحص الكروموزوم في الدم.
ومهما كانت النتيجة، استمتعي برحلة أمومتك بكل تفاصيلها.
اقرئي أيضًا هل هناك فرق بين علامات الحمل بولد والحمل ببنت؟