البروبيوتيك من المصطلحات التي انتشرت بكثرة خلال العشر سنوات الأخيرة، وأصبحت محط تركيز خبراء الصحة العامة، وأخصائيو التغذية. وازداد تواجدها في المكملات الغذائية وحليب الأطفال. ولكن ما هو بروبيوتيك؟ وما هي فوائد البروبيوتيك للصحة، وخصوصًا للأطفال الرضع؟ الإجابات وأكثر في هذا المقال.
البروبيوتيك المعروفة أيضًا باسم البكتيريا النافعة، هي مصطلح شامل يضم عدة سلالات حية من الكائنات الحية الدقيقة، والتي تكون غالبًا بكتيريا. هذه البكتيريا النافعة مفيدة للصحة حيث إنها تساعد على المحافظة على توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي. تحتوي أجسامنا على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ولكن تناول مكملات البروبيوتيك والأطعمة التي تحتوي بروبيوتيك تزيد من عدد هذه البكتيريا للمزيد من الفائدة.
عندما يولد الطفل يكون جهازه الهضمي معقمًا، وخاليًا من البكتيريا النافعة، مما قد يعرضه للإصابة ببعض الأعراض الهضمية المزعجة مثل مغص الرضع، والإسهال، والإمساك. ولكن مع مرور الوقت سيكتسب جسم الطفل البكتيريا النافعة التي ستحمي جهازه الهضمي، وتقوي مناعته وتحميه من الالتهابات. لذلك إعطاء الطفل الرضيع بروبيوتيك على شكل مكملات مخصصة للرضع، أو كمكون مضاف للحليب الصناعي له فوائد عديدة أهمها:
من الجدير بالذكر بأن فوائد البروبيوتيك تدوم فقط عند تناول مكلات البروبيوتيك التي يصفها طبيب الأطفال أو عند تناول الحليب الصناعي الذي يحتوي على بروبيوتيك.
لا يجب إعطاء البروبيوتيك للأطفال الرضع بشكل عام دون موافقة طبيب الأطفال، وخصوصًا في الحالات التالية:
تتواجد البكتريا النافعة في العديد من الأطعمة، ولكن القليل منها فقط مناسب للرضع. يمكنك بعد الحصول على موافقة الطبيب، وبعد أن يكون طفلك اعتاد تناول الأطعمة الصلبة بعد مرور ستة أشهر من ولادنه إعطاءه اللبن الرائب، أو الكيفير. ويمكنك خلطها مع الفاكهة المهروسة ليتقبلها طفلك. ستضمنين بذلك حصول طفلك الرضيع على وجبة مغذية مع بروبيوتيك يحسن من صحة جهازه الهضمي، ويقوي مناعته.
تصفحي أيضًا ما هي أسباب بكاء الرضيع؟ وكيف نهدئه؟