7 نصائح للنساء للمحافظة على صحة القلب

أهمية صحة القلب

القلب هو العضلة النابضة التي تضخ الحياة في جسمك، وهي موطن مشاعرك وأحاسيسك. فيخفق سعادة، أو فرحًا أو ترقبًا. ويتألم من الفقد، وخيبة الأمل. وهو محرك الحياة الرئيسي لذلك اهتمامك بصحة قلبك من أهم أولوياتك؛ لأنه حجر أساس الاهتمام بصحتك. اعرفي فيما يلي الخطوات التي تساعدك على الحفاظ على صحة القلب.

أعراض النوبة القلبية لا تتجاهليها

7 خطوات تساعدك في الحفاظ على صحة القلب

متابعة الحمل

لا تستغربي، نعم الالتزام بزيارات متابعة الحمل، والاهتمام بصحتك واتباع تعليمات طبيبتك خلال الحمل من أساسيات الحفاظ على صحة قلبك. فعندما تلتزمين بهذه الزيارات، والفحوصات سوف تكتشفين المشاكل الصحية مثل سكري الحمل، وارتفاع الضغط الحملي، وتحصلين على العلاج المناسب تجنبًا لتفاقم هذه الحالة. السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية تأثيرًا في صحة الأوعية الدموية والقلب، لذلك من المهم تجنب الإصابة بها، وعلاجها فورًا.

إجراء الفحوصات الدورية

صحتك مهمة سواء كنت حاملًا، أو تخططين للحمل أم لا. لذلك راجعي الطبيب بشكل دوري وقومي بإجراء فحوصات شاملة لفحص مستويات السكر، والكولسترول، والفيتامينات، والمعادن. ولكي تتابعي صحة الغدة الدرقية أيضًا. هذه الفحوصات ستساعدك على الاهتمام بصحتك، واكتشاف أي مشكلة صحية وعلاجها مبكرًا.

اتباع أسلوب حياة صحي  

من المهم الالتزام بنظام غذائي صحي، غني بالبروتينات، والخضروات، والفاكهة والدهون الصحية. ومن الأساسي أيضًا شرب كميات كافية من الماء، وعدم الإكثار من تناول الحلويات، والأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية. والمحافظة على وزن صحي، وتجنب السمنة. كما أن الابتعاد عن التدخين بجميع أنواعه من أهم ركائز المحافظة على صحة القلب عند المرأة والرجل على حد سواء.

ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بشكل مستمر بحيث لا تقل مدة ممارسة الرياضة عن خمس ساعات أسبوعيًا أمر في غاية الأهمية للمحافظة على القلب وصحته، وصحة الأوعية الدموية. كما أن للرياضة تأثيراً مباشراً على تنظيم الهرمونات، وخفض مستويات السكر في الدم، والكولسترول أيضًا.

التخلص من التوتر

من السهل تلقين ذلك، وقراءته ومن الصعب تطبيقه! أعرف ذلك تمامًا! ولكن بينت الدراسات أن التوتر، والقلق، والعصبية والشعور بالحزن تؤثر بشكل مباشر على القلب. حتى إن الحزن المفرط قد يؤدي إلى الوفاة حيث يصاب الإنسان بحالة تعرف باسم القلب المكسور! لذلك حاولي قدر الإمكان التقليل من مسببات التوتر، والقلق في حياتك، وألا تطيلي الشعور بالحزن، فكل مُر سيمر، ولا شيء يدوم حتى المشاعر السلبية ستمر، ولكنها ستترك قلبك مفطورًا ومتألمًا. لذلك مارسي تمارين التنفس لتهدئي نفسك، واستذكري النعم التي تملأ حياتك، وفكري بإيجابية وبسطي الأمور لتحافظي على صحة قلبك.

الحصول على النوم الكافي

لا تسمعي لمقولة ما أطال النوم عمرًا ولا قصّر في الأعمار طول السهر فهي عارية عن الصحة تمامًا. فقد تبين أن النوم يطيل العمر بالفعل! فالسهر وعدم الحصول على النوم الكافي يرفع من مستويات الكورتيزول المعروف باسم هرمون التوتر، وذلك يؤثر أيضًا في زيادة الوزن، والاضطرابات الهرمونية، ومشاكل القلب، والشرايين. لذلك من المهم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم يوميًا، وتجنب استهلاك الكافيين ليلاً.

الاهتمام بالذات

نعلم أن هذه الجملة تتكرر كثيرًا، لكن لا بأس فهي تذكير مهم لكي تضعي صحتك، وصحة قلبك وصحتك النفسية على رأس أولوياتك. فأنت قلب الأسرة النابض. لا ترهقي نفسك جسديًا ولا عقليًا، واطلبي المساعدة دائمًا سواء من زوجك، أو أسرتك أو صديقاتك، ولا بأس بالاستعانة بمساعدة منزلية سواء بدوام كامل أو جزئي. خصصي وقتًا نوعيًا لنفسك لتقرأي كتاباً، أو لتشاهدي مسلسلًا، أو فيلمًا، أو لتشربي قهوتك بهدوء، أو لتمشي لمدة نصف ساعة في الهواء الطلق. حيطي نفسك بأشخاص يحبونك، وابتعدي عمن يزعجونك، داومي على لقاء صديقاتك، فجلسات الصديقات شفاء للقلب وعلاج للروح. ودللي نفسك بين الحين والآخر بزيارة لصالون التجميل، أو احصلي على جلسة مساج. ولا تنسي أن الرومنسية بلسم للقلب أعيدي وهج الحب بينك وبين زوجك ولا تهملي الحب في حياتك.

 

اطلعي على 9 نصائح لتجنب الاحتراق النفسي عند الأمهات