تتساءل الحامل كثيرًا عما إذا كانت ممارسة العلاقة الحميمية أثناء الحمل آمنة على الحمل والجنين. سأوضح في هذا المقال بعض المفاهيم الخاطئة حول الجماع أثناء الحمل، لأجيب عن أكثر التساؤلات شيوعًا حول ممارسة الجنس خلال الحمل.
تفقد الكثير من النساء الحوامل الرغبة الجنسية خلال الحمل، بسبب الإرهاق، أو أعراض الوحام، والتغيرات الهرمونية المصاحبة لفترة الحمل. بينما تسبب هذه التغيرات الهرمونية تزايد في رطوبة المهبل، وزيادة في الرغبة الجنسية لدى نساء أخريات.
أود التنويه إلى أنه من الطبيعي الشعور بانقباضات في أسفل البطن بعد الجماع خلال الحمل، وتحدث بسبب النشاط الجسدي الناجم من ممارسة الجنس، بالإضافة إلى فرز هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز أثناء ممارسة الجنس. ومن المهم إيجاد وضعية مريحة لممارسة الجماع خلال الحمل بحيث لا يكون هناك ضغط على البطن، خصوصًا في الشهور الأخيرة من الحمل، واختيار وضعيات الجماع في الحمل التي لا تسبب أي ضيق في التنفس.
تتساءل السيدات الحوامل كثيرًا ما إذا كانت ممارسة الجنس هي سبب من أسباب الإجهاض، ولكن ما لم يكن هناك أي عنف خلال ممارسة الجنس، فلا يوجد أي علاقة بين الإجهاض والجماع، خصوصًا إذا كان هناك تحفيز، وكان المهبل رطبًا بما فيه الكفاية.
اقرئي أيضًا هل تسبب العلاقة الزوجية فقدان الحمل؟