اسباب صداع الشقيقة وعلاجه

ما هو صداع الشقيقة؟

هو صداع شديد يسبب ألمًا نابضًا وحادًا في أحد جوانب الرأس. يأتي صداع الشقيقة على شكل نوبات قوية قد تدوم بضع ساعات، أو قد تصل مدة النوبة لعدة أيام أيضًا. تزداد حدة الشقيقة سوءً مع هذه العوامل:

• الحركة.
• الأصوات العالية.
• الروائح القوية.
• الإضاءة الحادة.

الشقيقة من الحالات المزعجة التي قد تحول دون الاستمرار بالقيام بالروتين اليومي، وأداء مهمات العمل والتزامك نحو عائلتك، لذلك لا تستهيني بهذه الحالة، وراجعي الطبيب عند ملاحظتك أعراض تدل على إصابتك بالشقيقة.

اعراض صداع الشقيقة

تختلف أعراض صداع الشقيقة باختلاف نوع هذا الصداع، ومرحلته. فيما يلي أكثر الأعراض شيوعًا:

• تقلبات المزاج.
• اضطراب النوم.
• صعوبة التركيز.
• الإعياء، والتعب.
• الغثيان.
• الجوع والعطش.
• تكرار التبول.
• ضعف عام.
• اضطرابات بصرية.
• طنين في الأذن.
• تنميل الأطراف.
• صعوبة في الكلام.
• تزايد الألم في جهة واحدة من الرأس، وقد ينتقل إلى الجهة الأخرى، ويكون مثل ضرب المطرقة، أو النبض القوي.
• التقيؤ.
• ألم في الجيوب الأنفية.
• فرط الحساسية للضوء، والصوت، والروائح.
• تشنج الرقبة.
• ألم في الجبهة.
• الشعور بالدوار.
• ألم حول العينين.

اسباب صداع الشقيقة

لم يتوصل العلماء، والأطباء بعد لتحديد اسباب صداع الشقيقة. إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن هناك عاملاً وراثياً يلعب دورًا بإصابة الشخص بالصداع النصفي. فلقد تبين أن الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بهذا الصداع يكونون أكثر عرضة للإصابة بصداع الشقيقة. 

يحصل الصداع النصفي عندما ترسل بعض الأعصاب إشارات ألم للدماغ، مما يؤدي إلى إنتاج مواد تحريضية في أعصاب الرأس، وأوعيته الدموية. ولكن لا يوجد أي سبب واضح لماذا ترسل هذه الأعصاب إشارات الألم هذه.

هناك مسببات تحرض حدوث الشقيقة أهمها:

• الأضواء المشعة والقوية.
• الحرارة الشديدة.
• الجفاف.
• ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه.
• تقلبات الهرمونات التي تحدث خلال الدورة الشهرية، والحمل، ومرحلة انقطاع الطمث.
• التوتر الشديد.
• الضوضاء.
• المجهود البدني الشديد.
• تغير في النوم.
• عدم تناول وجبات كافية.
• تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
• الروائح الغريبة.
• بعض الأطعمة.
• التدخين.
• شرب الكحول.

 الصداع النصفي للحامل

يصيب صداع الشقيقة 25% من النساء، حيث يلعب تقلب الهرمونات الذي تمر به المرأة خلال مراحل حياتها المختلفة، سواء خلال الدورة الشهرية، أو الحمل، والولادة أو انقطاع الطمث، دورًا مباشرًا في ذلك. وأهم التغيرات الهرمونية التي تؤثر على حدوث الشقيقة هي التغيرات في مستوى هرمون الإستروجين والتي تحدث خلال الحمل.

لقد بينت الدراسات أن 50% إلى 80% من النساء اللاتي كن يعانين من صداع الشقيقة قبل الحمل، لاحظن تراجعًا في الأعراض خلال الحمل، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين خلال الحمل. لذلك تستخدم علاجات الهرمونات التعويضية التي ترفع مستويات الإستروجين في علاج بعض حالات صداع الشقيقة خصوصًا، إن كانت الدورة الشهرية من إحدى محرضات هذا الصداع. ولكن من المهم عدم أخذ هذه العلاجات دون استشارة طبيب مختص، حيث إنه قد يكون لها أثر سلبي، وقد تزيد من احتمالية حدوث الجلطات الدماغية.

ولكن تختبر بعض النساء أوجاع صداع الشقيقة لأول مرة خلال الحمل، خصوصًا في الثلث الأول من الحمل حيث تعاني الكثير من النساء من صداع الحامل. وقد تكون الشقيقة عابرة، وتزول مع مسكنات الألم التي يصفها الطبيب والتي لا تضر الجنين، أو قد تكون لها تداعيات خطرة عندما تكون مصحوبة بارتفاع ضغط الدم. فقد تسبب حدوث تسمم الحمل، إن تركت بلا علاج، ومتابعة.

علاج صداع الشقيقة

• تجنب محرضات صداع الشقيقة.
• السيطرة على التوتر والقلق، من خلال ممارسة تمارين التنفس، واليوغا، والتدوين.
• حبوب الصداع النصفي التي يصفها الطبيب.
• النوم لساعات كافية.
• شرب كميات كافية من الماء.
• تناول مسكنات الألم.
• أخذ أدوية تخفيف الغثيان والتقيؤ.
• علاج الهرمونات التعويضية في حال كانت الشقيقة مرتبطة بالدورة الشهرية أو انقطاع الطمث.
• حقن البوتوكس التي يصفها الطبيب.
• العلاج النفسي.
• العلاجات البديلة مثل الإبر الصينية، والحجامة، والتدليك.