الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد للأم والطفل، لكنها رحلة مليئة بالتحديات أيضًا. لجعل الرضاعة الطبيعية أسهل وأقل إجهادًا، تحتاج الأمهات الجدد إلى دعم من أفراد العائلة، والمتخصصين، وبعض مستلزمات الرضاعة الطبيعية مثل شفاطات الحليب. ستجدين في هذا الدليل المفصل، كل ما تحتاجينه لاختيار شفاط الحليب الذي يناسب احتياجاتك.
استخدام الشفاط في أثناء الرضاعة له العديد من الفوائد، فيما يلي أهمها:
يمكن أن يساعد الشفاط في تحفيز إدرار الحليب والحفاظ على إنتاج كميات من الحليب، خاصة إذا لم يكن الطفل يرضع بانتظام.
شفط الحليب يسمح للأم بتخزين الحليب الذي يمكن استخدامه لإرضاع الطفل عندما لا تكون الأم موجودة، أو كانت غير قادرة، أو اختارت عدم الرضاعة مباشرةً.
احتقان الثدي مؤلم، ويصعب للطفل للرضاعة من الثدي المتحجر. يساعد الشفاط في التخفيف من الضغط والألم.
إذا عادت الأم إلى العمل أو لديها التزامات أخرى، يمكنها شفط وتخزين حليبها، حتى يتمكن طفلها من الاستمرار في الحصول على فوائد الحليب الطبيعي حتى في أثناء غيابها.
قد لا يكون بعض الرضع، وخاصة الذين ولدوا قبل أوانهم أو المرضى، قادرين على الرضاعة مباشرة. تسمح شفاطات الحليب للأمهات بتوفير حليب الثدي، الذي يمكن إعطاؤه للطفل باستخدام طرق أخرى.
يمكن أن يساعد شفط الحليب بانتظام في منع مشاكل الرضاعة الطبيعية مثل التهاب الثدي، وهو التهاب مؤلم قد يحول دون الاستمرار بالرضاعة.
هناك أنواع مختلفة من شفاطات الحليب، تم تصميم كل منها لتلبية احتياجات الأمهات والرضع المختلفة. فيما يلي الأنواع الرئيسية لشفاطات الحليب:
تعمل هذه الشفاطات باليد، غالبًا باستخدام رافعة أو مقبض. وعادة ما تكون أرخص من المضخات الكهربائية وهي هادئة ومحمولة. ومع ذلك، قد تكون أقل كفاءة من المضخات الكهربائية، وقد تكون متعبة عند استخدامها لفترات طويلة.
تعمل هذه الشفاطات على البطاريات وهي أسهل للحمل من شفاطات الحليب الكهربائية. ولكنها أقل قوة منها وهي عملية وسهلة الحمل خصوصًا في السفر.
تم تصميمها للشفط من ثدي واحد. غالبًا ما تكون أصغر حجمًا، وأرخص من الشفاطات المزدوجة. يستغرق شفط الحليب وقتًا أطول مقارنة باستخدام الشفاطات المزدوجة.
تسمح هذه الشفاطات للأمهات بشفط الحليب من الثديين في آن واحد. تعتبر هذه الشفاطات هي المفضلة لدى الأمهات العاملات، وأمهات التوائم. وغالبًا ما تكون أغلى من المضخات الكهربائية الفردية.
هذا النوع من الشفاطات ثقيل وعالي الجودة، وغالبًا ما تُستخدم من قبل أمهات الأطفال الخدج، وأمهات التوائم، أو اللاتي لديهن مشكلة في مخزون الحليب. وهي باهظة الثمن، ولكن هناك أحيانًا خيارات لاستعارتها أو استئجارها من المستشفى لمدة قصيرة.
يمكن وضع هذا الشفاط داخل حمالة الصدر، مما يسمح بشفط الحليب بدون استخدام اليدين. قد تكون أغلى من الشفاطات الكهربائية التقليدية، ولكنها مريحة وعملية.
يمكن أن يتأثر اختيار الشفاط بعدة عوامل، حسب الاحتياجات والظروف الفردية. فيما يلي بعض الاعتبارات والخطوات التي ترشدك في اتخاذ قرار مستنير:
إذا كنت تخططين لشفط الحليب مرارا وتكرارا، خاصة عند العودة إلى العمل، قد تفضلين شفاط كهربائياً مزدوجاً من أجل الكفاءة. وقد يكون الشفاط اليدوي أو الكهربائي الفردي كاف إذا كنت تستخدمينه فقط من حين لآخر.
إذا كنت بحاجة لاستخدام الشفاط خارج البيت، أو في أثناء السفر قد يكون الشفاط الذي يعمل بالبطاريات خيارك المثالي.
حددي الميزانية قبل بدء البحث. هناك أسعار متفاوتة جدًا وتحديد ميزانيتك سيساعدك في تقليل خياراتك.
إذا كنت شديدة الانشغال، فكري في مضخة كهربائية مزدوجة تسحب الحليب من الثديين في آن واحد.
اختاري شفاط حليب يمكنك تعديل قوة الشفط حيث يمكن أن تجعل هذه الميزة شفط الحليب أكثر راحة وكفاءة. وتأكدي مما إذا كان شفاط الحليب يباع مع دروع ثدي بأحجام مختلفة، مما يضمن ملاءمة أفضل لحلمات الثدي.
قرري إذا كنت تريدين شفاط يدوي، أو يعمل بالبطارية، أو بالكهرباء، أو يعمل بمصادر طاقة متعددة.
ابحثي عن ماركة شفاطات حليب معروفة بالجودة والمتانة. كما أن قراءة تقييمات المستخدمين يمكن أن تعطي رؤية عن تجارب الآخرين وعن جودة المنتج.
قد تحتاج بعض القطع إلى استبدال مع مرور الوقت. تأكدي من أن هذه القطع متوفرة بسهولة.
خذي في اعتبارك فترة الضمان وكيفية سهولة الوصول إلى خدمة العملاء إذا واجهتي أي مشاكل بعد الشراء.
يمكن لاستشارية الرضاعة تقديم توصيات ونصائح استنادًا إلى احتياجاتك الخاصة.
تذكري عزيزتي الأم، أن احتياجاتك قد تختلف عن احتياجات غيرك من الأمهات، وكذلك احتياجات رضيعك. خذي في اعتبارك احتياجاتك وظروفك الفردية، قومي بالبحث المعمق، وإذا كان ممكنًا، جربي الشفاط قبل اتخاذ القرار.
تعرفي على أطعمة ومشروبات تزيد من إدرار حليب الأم