ما هي أفضل العاب اطفال التوحد؟

ما هي فوائد العاب اطفال التوحد؟

من خلال اختيار العاب اطفال التوحد المناسبة وتوفير بيئة داعمة، يمكن تحقيق الفوائد الآتية للأطفال المصابين بالتوحد:

• تحفز الطفل على المشاركة وتعزز تطوره.
• تطور المهارات الحركية الدقيقة والحركية الإجمالية أو الاجتماعية عند الطفل.
• تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي.
• تحسين المهارات اللغوية والحسية ومهارات حل المشاكل.
• زيادة ثقة الطفل بنفسه للتعامل مع الأطفال الآخرين بنفس فئته العمرية.
• تخفيف التوتر والقلق لدى الطفل.
• زيادة التركيز والانتباه لدى الطفل.
• مساعدة الآباء في بناء علاقات جيدة مع طفلهم.

ما هي أفضل العاب للاطفال المصابين بالتوحد؟

إن اختيار الألعاب المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد أمر بالغ الأهمية لتطوير المهارات الاجتماعية والحركية والمعرفية، وتعزيز المشاركة عند الطفل. وفيما يأتي أمثلة على الألعاب الموصى بها للأطفال المصابين بالتوحد:

1| الألعاب الحسية

يوفر هذا النوع من الألعاب تجربة حسية مرئية أو ملموسة مهدئة وجذابة للطفل، كما تساعد الأطفال على التركيز، وفيما يأتي أمثلة على هذا النوع من الألعاب:

• الألعاب المضيئة أو التي تصدر أصوات: تساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات في المعالجة الحسية على تنظيم المدخلات الحسية وتطوير المهارات الحسية، مثل: المصابيح المضيئة أو الألعاب التي تصدر موسيقى أو أصوات هادئة.
• ألعاب التدليك: مثل الدمى اللينة أو القابلة للتمدد أو الكرات الإسفنجية التي يمكن الضغط عليها.
• الرمل أو السلايم أو المعجون: تعد من أفضل الألعاب الحسية التي يمكن تقديمها للطفل، إذ تساعد على تطوير مهارات الطفل الحسية والحركية الدقيقة.

2| الألعاب التعليمية

هذا النوع من الألعاب يعزز مهارات التعلم المعرفي والأكاديمي، ومن الأمثلة عليها:

• مكعبات التركيب والبناء: هذا النوع من الألعاب يطور المهارات الحركية الدقيقة والمهارات الإدراكية الحركية البصرية والمهارات المعرفية والمهارات الحسية، وتساعد الطفل على تطوير خياله من خلال تصميم وبناء هياكل مختلفة.
• الكتب التفاعلية والقصص: وخاصة التي تصدر أصوات، أو تحتوي على رسوم تفاعلية تجذب انتباه الطفل، وتساعد على إيصال فكرة معينة.
• المكعبات التعليمية الحسية: وهي مكعبات ملونة ومصنوعة من مواد مختلفة كالمطاط والقماش والبلاستيك تحتوي على أرقام أو حروف بارزة وذات ملمس مختلف، تأتي مع بطاقات وألواح توجيهية للقيام بأنشطة تعليمية.

اقرئي أيضًا ألعاباً تعليمية للأطفال لتقوية المهارات.

3| الألعاب الاجتماعية

تساعد على تطوير المهارات الاجتماعية وتحسين التواصل مع الآخرين، ومن الأمثلة عليها ألعاب المشاركة الآتية:

• دحرجة الكرة: كالجلوس في دائرة ودحرجة الكرة للآخرين بالتناوب.
• لعبة اتبع القائد: في هذه اللعبة يتم تجميع جميع الأطفال في صف واحد، ويقوم الطفل الذي في المقدمة بدور القائد، وعلى جميع الأطفال من خلفه تقليد حركاته وصوته. ويتم تناوب الأطفال على دور القائد.

4| الألعاب التي تشجع على الحركة والنشاط البدني

يعزز هذا النوع من الألعاب المهارات الحركية الإجمالية والصحة البدنية العامة للطفل، إذ يمكن أن يحسن هذا النوع من الألعاب التنسيق بين اليد والعين، ومن الأمثلة عليها:

• الألعاب التي تطلب القفز: مثل الترامبولين أو الكرات المطاطية الكبيرة، والتي تطلب القفز والجري.
• الألعاب المائية: كاللعب بالألعاب المائية في حوض الاستحمام أو المسبح.

5| ألعاب الألغاز

يستمتع العديد من الأطفال المصابين بالتوحد بألعاب الألغاز، والتي تتطلب من الطفل فرز وتجميع الألوان أو الأشكال أو الأرقام المتشابهة لتحسين القدرات الإدراكية.

ولكن عند اختيار اللعبة من الضروري الأخذ بعين الاعتبار اهتمامات الطفل ومدى التحدي الذي يحبه ومستوى مهاراته الحالية.

نصائح عند اختيار الألعاب للأطفال المصابين بالتوحد

من الضروري عزيزتي أن تأخذي بعين الاعتبار الأمور التالية عند اختيار العاب للاطفال المصابين بالتوحد:

• احرصي على اختيار ألعاب ملائمة لتفضيلات طفلك واهتماماته الفردية، فهذه خطوة ضرورية ومهمة لدعم نموه وتعزيز مشاركته.
• اختاري ألعاباً ملائمة لعمر الطفل ومستوى قدراته ومرحلة نموه.
• اختاري ألعاباً آمنة، ولا تحتوي على قطع صغيرة وغير مصنوعة من مواد سامة حرصًا على سلامة الطفل.
• جربي ألعاب مختلفة واحرصي على التنويع لتستطيعي تحديد ما يناسب الطفل بشكل أفضل.
• استشيري الأخصائيون أو المعالجين للحصول على توصيات بشأن أنسب الألعاب لطفلك المصاب بالتوحد.

الخلاصة

إن اختيار العاب للاطفال المصابين بالتوحد يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل، وذلك بسبب تأثيرها الإيجابي على نموه وتطوره، فهي تساهم في تطوير المهارات الحركية والاجتماعية والمعرفية، وتحسين تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة والتواصل مع الآخرين.