اعراض سرطان المبيض وعلاجه

قد يكون من الصعب تشخيص سرطان المبيض في المراحل المبكرة؛ بسبب تشابه أعراضه مع أعراض حالات شائعة أخرى. إذًا، كيف أعرف أني مصابة بسرطان المبيض؟ تابعي القراءة لتتعرفي على اعراض سرطان المبيض بالتفصيل بالإضافة لطرق العلاج.

بيسان شامية
بيسان شامية
تاريخ النشر:May 1st 2024
اعراض سرطان المبيض

اعراض سرطان المبيض

تختلف اعراض سرطان المبيض من مرحلة لأخرى، ففي المراحل المبكرة لا تعاني معظم النساء من أي أعراض، وحتى في حال حدوث ذلك، فتكون أعراض سرطان المبيض المبكر غامضة ومشابهة لأعراض العديد من الحالات الشائعة الأخرى كالشعور ببعض الألم أسفل البطن والشعور بالانتفاخ، وهذا ما يجعل تشخيصه في مرحلة مبكرة أمرًا صعبًا.

أما المراحل المتقدمة من سرطان المبيض، فعادةً ما تسبب ظهور الأعراض الآتية:

  • الشعور بألم وتشنجات في الحوض أو البطن تشبه تشنجات وألم الدورة الشهرية.
  • انتفاخ البطن والشعور بعدم الراحة.
  • تغيرات في حركات الأمعاء كالإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • الشعور بالحاجة الملحّة للتبول أو الشعور بالحاجة للتبول بشكل متكرر.
  • عسر الهضم واضطرابات المعدة والغثيان.
  • التعب والإرهاق غير المبرر.
  • الألم غير المبرر أثناء ممارسة العلاقة.
  • إفرازات مهبلية وحدوث تغيرات في الدورة الشهرية للمرأة، مثل: النزيف الغزير أو غير المنتظم، وحدوث نزيف بعد انقطاع الطمث عند النساء الأكبر عمرًا.
  • تغيرات في العادات الغذائية كالشبع بسرعة بعد البدء بتناول الطعام أو فقدان الشهية.
  • وإن كان السرطان في مرحلة متقدمة جدًا، وانتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد يسبب فقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وضيق التنفس، والشعور بألم حاد، وانتفاخ البطن بشكل كبير جدًا، والذي قد يحتاج إلى تصريف.

متى يجب زيارة الطبيب؟

بالرغم من أن أعراض سرطان المبيض السابقة شائعة مع أمراض أخرى حميدة أو سرطانات أخرى، إلا أن نمط حدوثها عند الإصابة بسرطان المبيض هو ما يميزها، فعادةً ما تميل لأن تكون مستمرة وأكثر شدة، لذلك إن كنتِ تعانين من ظهور الأعراض السابقة أكثر من 12 مرة في الشهر، راجعي طبيبتك لتحديد السبب الدقيق وراء الإصابة.

طرق علاج سرطان المبيض

كأي نوع من أنواع السرطان يعتمد علاج سرطان المبيض على مدى انتشاره، ولكنها عادةً ما تكون مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي، ويتم إضافة علاجات أخرى في حالات معينة. وفيما يأتي شرح حول ذلك:

1| الجراحة

عادةً ما تعد الجراحة هي الخيار الأول لعلاج سرطان المبيض، وهناك عدة أنواع يختار الطبيب الأنسب اعتمادًا على مدى انتشار السرطان، وهي:

  • عملية جراحية لإزالة مبيض واحد: في الحالات المبكرة والتي لم ينتشر فيها السرطان لأكثر من مبيض واحد، يتم إجراء عملية جراحية لإزالة المبيض وقناة فالوب الخاصة به.
  • عملية جراحية لإزالة مبيضين: في حالة إصابة المبيضين بسرطان المبيض يتم إجراء جراحة لإزالة كلا المبيضين مع قنوات فالوب، ولكن يبقى الرحم سليمًا.
  • عملية جراحية لإزالة المبيضين والرحم: في حال كان السرطان منتشرًا قد يقوم الطبيب بإزالة المبيضين وقنوات فالوب والرحم والغدد الليمفاوية القريبة.
  • العمليات الجراحية للحالات المتقدمة من سرطان المبيض: في حال كان السرطان في مراحل متقدمة، وقد انتشر لعدة أعضاء قد يوصي الطبيب بالخضوع لجراحة لإزالة أكبر قد من السرطان، وفي بعض الأحيان يتم إعطاء علاج كيميائي قبل أو بعد الجراحة.

2| العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي عادةً بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية، ولكن هذا لا يعني عدم إمكانية استخدامه قبل الجراحة لتقليص الورم وتسهيل إزالته، كما يتم اعتماده في الحالات التي لا يمكن فيها للمريضة الخضوع لجراحة كعلاج رئيسي.

يتم هذا العلاج بحقن المريضة بأدوية في الوريد أو إعطائها أدوية على شكل حبوب يتم تناولها عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو في الجسم.

3| العلاج الموجه

يعتمد مبدأ عمل العلاج الموجه على إعطاء المريضة أدوية محددة تستهدف نقاط ضعف محددة وموجودة داخل السرطانية، وتسبب تغيير الطريقة التي تنمو وتنقسم فيها هذه الخلايا. في البداية يقوم الطبيب باختبار الخلايا السرطانية لتحديد العلاج الموجه الذي له تأثير على السرطان، وبعد ذلك تبدأ رحلة العلاج.

4| العلاج الهرموني

يكون العلاج الهرموني مناسبًا لبعض أنواع سرطانات المبيض بطيئة النمو، أو قد يكون الخيار المناسب في حال عودة السرطان بعد العلاج الأولي، ويتم خلاله استخدام أدوية لمنع تأثيرات هرمون الإستروجين على خلايا سرطان المبيض، حيث تستخدم بعض خلايا سرطان المبيض هرمون الإستروجين لمساعدتها على النمو، لذا فإن منعه يساعد في السيطرة على السرطان.

5| العلاج المناعي

في حالات معينة يكون العلاج المناعي خيارًا مناسبًا لعلاج سرطان المبيض، حيث يتم تحفيز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة تهاجم الخلايا السرطانية.

بيسان شامية
بيسان شاميةكاتبة محتوى طبي

بيسان كاتبة محتوى في منصة أمومة، وهي ليست مجرد صيدلانية، بل هي أيضًا أم لطفلة صغيرة وهذا ما يمنحها منظورًا فريدًا وعميقًا في مجال الصحة والأمومة. بدأت بيسان مسيرتها المهنية في عالم الصيدلة، حيث عملت لمدة سنتين في صيدلية، وهناك بدأت تجربتها في فهم الأدوية وتأثيراتها على الجسم البشري. لكن سرعان ما اكتشفت شغفها الحقيقي في كتابة المحتوى الطبي. انتقلت بعد ذلك إلى عالم كتابة ومراجعة المحتوى الطبي والبحث العلمي، حيث اكتسبت خبرة طويلة وثرية في هذا المجال.

تتميز بيسان بقدرتها على المزج بين خبرتها كصيدلانية وتجربتها كأم لتقديم محتوى طبي عالي الجودة وموثوق به لمنصة أمومة. بفضل اندماجها الفريد بين العلم والأمومة، تستطيع بيسان تقديم المعلومات الطبية بطريقة قابلة للفهم والتطبيق العملي، مما يجعلها مصدرًا ثقة لكل أم تبحث عن النصائح والتوجيه في رحلتها الأمومية والصحية.

 

مقالات ذات صلة