علاج سهل وسريع للتخلص من رائحة المهبل الكريهة

رائحة المهبل الكريهة من المشاكل التي تواجه العديد من النساء، وتسبب لهن الإحراج وقلة الثقة بالنفس. ولحسن الحظ هناك الكثير من الطرق السهلة والسريعة للتقليل من هذه الرائحة واستعادة الشعور بالنظافة والانتعاش. لذلك إن كنتِ تتساءلين كيف اتخلص من الرائحة الكريهة في المهبل؟ في هذا المقال سوف تجدين الإجابة.

بيسان شامية
بيسان شامية
تاريخ النشر:Jul 29th 2024 | تاريخ التعديل :Aug 10th 2024
رائحة المهبل الكريهة

سبب خروج رائحة كريهة من المهبل

من الطبيعي والمتوقع أن يكون للمهبل رائحة تمامًا كأجزاء الجسم الأخرى بما في ذلك الإبطان وفروة الرأس والسرة، وغالبًا ما تخرج هذه الرائحة من الإفرازات الطبيعية التي تفرزها أنسجة المهبل. ولكن في بعض الأحيان، قد تبدو هذه الرائحة أقوى من المعتاد، أو تتغير قليلًا، وهذا قد ينتج عن العوامل الآتية:

  • التعرق العادي في المنطقة.
  • النظام الغذائي ومستوى ترطيب الجسم.
  • النشاط الجنسي.
  • ممارسة الرياضة.
  • التغيرات الهرمونية، كالدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث.

ومع ذلك، ترتبط الرائحة الكريهة والقوية والتي تستمر لعدة أيام بحدوث الالتهابات أو غيرها من الحالات الصحية. وفيما يأتي الأسباب الشائعة للروائح المهبلية الكريهة غير الطبيعية:

  • التهاب المهبل البكتيري، وهو عدوى ناجمة عن فرط نمو البكتيريا.
  • داء المشعرات، وهي أحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • استخدام سدادة قطنية وتركها في مكانها لفترة طويلة جدًا أو نسيان إخراجها.
  • عادات النظافة الشخصية السيئة.
  • وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن تكون رائحة المهبل الكريهة ناتجة عن الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان المهبل أو الناسور المستقيمي المهبلي.

علاجات سهلة وسريعة للتخلص من رائحة المهبل الكريهة

إن كانت رائحة المهبل كريهة قليلًا، ولكنها ليست مصحوبة بأعراض أخرى، فقد تتمكنين من التخلص منها بهذه العلاجات المنزلية السهلة والسريعة:

1| حافظي على نظافة المهبل

يساهم تراكم العرق والجلد الميت والأوساخ على المهبل في ظهور رائحة كريهة، لذا من المهم تنظيف المهبل باستمرار بأخذ حمام أو تنظيف المنطقة باستخدام القليل من الماء الدافئ ومنشفة، وتجنبي استخدام الصابون المعطر ومزيلات العرق.

واحرصي على الاستحمام أيضًا بعد ممارسة الرياضة أو السباحة في البحيرة، أو في حمام السباحة.

2| تجنبي استخدام الغسولات المهبلية

حافظي على نظافة الجزء الخارجي من المهبل فقط، ولا تحاولي استخدام غسولات داخلية، فالمهبل ينظف نفسه بنفسه، وذلك لأنه حمضي بشكل مكثف، ويقتل البكتيريا الضارة بشكل طبيعي، واستخدام الصابون أو الغسولات المهبلية يسبب خللاً في درجة الحموضة والتركيب البكتيري، وقد يسبب نمو البكتيريا والتي تؤثر سلبًا على رائحة المهبل.

3| ارتدي ملابس داخلية مناسبة

الملابس الداخلية الضيقة قد تحبس العرق والبكتيريا، وتساهم في ظهور رائحة كريهة للمهبل، وللوقاية من حدوث ذلك ننصحك بارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.

4| حافظي على رطوبة جسمك

حافظي على رطوبة جسمك بشرب الكثير من الماء والسوائل، فهذا الأمر يساعد على الوقاية من جفاف المهبل الذي يسبب رائحة تشبه الأمونيا.

5| اتبعي نظاماً غذائياً صحياً

القاعدة العامة تقول إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون سوف يثير رائحة لطيفة وأكثر نعومة للمهبل مقارنة بتناول الأطعمة الدهنية والسريعة، ويجعل الجسم صحيًا بشكل عام بما في ذلك المهبل.

لذلك حاولي تغيير النظام الغذائي، وتجنبي تناول بعض الأطعمة التي تزيد من رائحة المهبل الكريهة القوية كالبصل والثوم والهيليون والبروكلي والبهارات والتوابل الكثيرة.

6| احصلي على البروبيوتيك

تشير بعض الأبحاث أن تناول مكملات البروبيوتيك يعزز توازن درجة الحموضة الصحية في المهبل، ويقلل من الرائحة الكريهة. يمكنك الحصول على البروبيوتيك أيضًا من الزبادي.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إن اتباع العلاجات السابقة يساعد في الحالات التي تكون فيها رائحة المهبل الكريهة طبيعية، أي ناتجة عن اختلال توازن البكتيريا الجيدة التي تعيش في المهبل والمسؤولة عن تنظيم مستويات الحموضة فيه.

ولكن إن كانت الرائحة قوية جدًا ومريبة أو حامضة أو فاسدة، وظهرت أعراض أخرى معها كالحكة والحرقان والتهيج والألم والإفرازات هنا يجب زيارة الطبيب، فالرائحة غالبًا ما تكون ناتجة عن عدوى أو مرض يتطلب العلاج الطبي.

الخلاصة

قد تكون رائحة المهبل طبيعية وناتجة عن إفرازات المهبل الصحية، أو قد تكون رائحة كريهة وغير طبيعية ناجمة عن عدوى، ولكن يمكن باتباع بعض ممارسات النظافة وتجنب السلوكيات التي تعطل التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل التقليل من هذه الروائح الكريهة وخاصة إن لم تكن ناتجة عن حالة صحية أو عدوى.

بيسان شامية
بيسان شاميةكاتبة محتوى طبي

بيسان كاتبة محتوى في منصة أمومة، وهي ليست مجرد صيدلانية، بل هي أيضًا أم لطفلة صغيرة وهذا ما يمنحها منظورًا فريدًا وعميقًا في مجال الصحة والأمومة. بدأت بيسان مسيرتها المهنية في عالم الصيدلة، حيث عملت لمدة سنتين في صيدلية، وهناك بدأت تجربتها في فهم الأدوية وتأثيراتها على الجسم البشري. لكن سرعان ما اكتشفت شغفها الحقيقي في كتابة المحتوى الطبي. انتقلت بعد ذلك إلى عالم كتابة ومراجعة المحتوى الطبي والبحث العلمي، حيث اكتسبت خبرة طويلة وثرية في هذا المجال.

تتميز بيسان بقدرتها على المزج بين خبرتها كصيدلانية وتجربتها كأم لتقديم محتوى طبي عالي الجودة وموثوق به لمنصة أمومة. بفضل اندماجها الفريد بين العلم والأمومة، تستطيع بيسان تقديم المعلومات الطبية بطريقة قابلة للفهم والتطبيق العملي، مما يجعلها مصدرًا ثقة لكل أم تبحث عن النصائح والتوجيه في رحلتها الأمومية والصحية.

 

مقالات ذات صلة