دليل المدراء لدعم الأمهات في مكان العمل

كيف يمكن لأصحاب العمل دعم الأمهات في مكان العمل؟

1| مشاركة دور الأب في مكان العمل 

إذا كنت في موقع إداري، ولديك موظفات أمهات يمكنك دعمهن من خلال جعل دور الأم العاملة أمرًا طبيعيًا وذلك من خلال مشاركتك لدورك كأب مع الموظفين من حولك. لا تخجل من القول: "سأنضم لهذا الاجتماع من المنزل، لأن ابنتي مريضة" أو "سأغادر باكرًا اليوم لأشاهد مباراة القدم التي يلعب فيها ابني" كن مثلًا أعلى كأب ومدير، وشارك دورك مع موظفاتك الأمهات. 

2| الاهتمام بصحتهن النفسية والجسدية 

الأمهات العاملات أكثر عرضة من غيرهن للاحتراق النفسي، والتوتر، والقلق. يمكنك دعمهن من خلال ترك لهن مساحة من الوقت للاهتمام بأنفسهن، ومن خلال تقليل أي عبئ قد يزيد من التوتر في حياتهن. أبدي تعاطفاً معهن، وأبدي اهتمامًا بصحتهن الجسدية والنفسية. 

3| تقديم المساعدة 

إذا كنت تدير شركة كبيرة إلى حد ما، يمكنك الأخذ بعين الاعتبار فتح حضانة مخصصة للموظفين، والموظفات. حيث يمكن للأمهات العاملات وضع أطفالهن الرضع بمكان قريب من عملهن. هذه الحضانة القريبة من عمل الأمل ستسمح للأمهات المرضعات إرضاع الأطفال خلال استراحات قصيرة يأخذنها خلال الدوام. كما يمكنك تبني نظام عمل مرن، أو تقديم فرص عمل من المنزل خصوصًا للأمهات. والفكرة الأفضل والأحدث هي تقديم دورات تدريبية مصورة من منصة أمومة للموظفات كجزء من امتيازاتهن الوظيفية. 

4| تطبيق العدالة 

يصعب على النساء، وخصوصًا على الأمهات الحصول على ترقيات وظيفية، أو الحصول على زيادة في الراتب، وذلك لانعدام العدالة في أماكن العمل بين النساء والرجال. حيث تقوم المرأة بنفس العبء الوظيفي للرجل، ثم تعود للبيت لتقوم بمهامها الوظيفية المتعبة في عالم الأمومة. ولكن ذلك لا يؤخذ بيعن الاعتبار عند قياس الأداء الوظيفي، والإنجاز، مما يؤخر ترقية الأمهات، وزيادة رواتبهن. تطبيق العدالة الوظيفية سيمنح النساء فرصة للبروز والتفوق والصعود بالسلم الوظيفي بنفس سرعة الموظفين الرجال. 

5| التعامل بلطف 

تخوض الأمهات العاملات العديد من المعارك اليومية ولديهن عدد لا نهائي من المسؤوليات، والالتزامات. لذلك فهن مرهقات عاطفيًا وجسديًا ونفسيًا في أغلب الأوقات، لذلك عاملهن بلطف، وتعاطف، وتفهم وكن داعماً دائمًا. 

 

اقرئي أيضًا لأجل دعم المرأة العاملة: هل الأمومة سبب للإجازة الوظيفية؟