نصائح للمحافظة على صحة الأعضاء التناسلية للمرأة

مم تتكون الأعضاء التناسلية للمرأة؟

تنقسم الأعضاء التناسلية للمرأة إلى قسمين قسم خارجي وقسم داخلي.

الأعضاء التناسلية الداخلية

• المهبل: قناة عضلية تمتد من فتحة المهبل إلى عنق الرحم.
• عنق الرحم: الجزء السفلي الضيق من الرحم الذي يفتح في المهبل.
• الرحم: عضو عضلي مجوف حيث ينمو الجنين خلال الحمل.
• قناتا فالوب: هما أنبوبان يربطان المبيضين بالرحم، وتنقلان البويضات من المبيضين إلى الرحم.
• المبيضان: هما غدد تنتجان البويضات والهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجستيرون.

الأعضاء التناسلية الخارجية

• الشفرين الكبيرين: طيات جلدية كبيرة تحيط بباقي الأعضاء التناسلية الخارجية.
• الشفرين الصغيرين: طيتين جلديتين صغيرتين تقعان داخل الشفرين الكبيرين وتحيطان بفتحتي المهبل.
• البظر: عضو حساس يحتوي على العديد من النهايات العصبية، ويقع عند التقاء الشفرين الصغيرين في الجزء العلوي.
• الدهليز المهبلي: هو المنطقة بين الشفرين الصغيرين التي تشمل فتحة المهبل وفتحة البول.
• غشاء البكارة: غشاء رقيق يغطي جزئيًا فتحة المهبل، وقد يكون له أشكال وأحجام مختلفة.

نصائح للمحافظة على صحة الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة

1| المحافظة على النظافة

من المهم غسل الفرج وكامل المنطقة الحساسة يوميًا بالماء الفاتر، وفي حال احتجت إلى استخدام الصابون استخدمي صابونًا طبيًا خال من المعطرات والمواد الكيميائية الضارة. وتجنبي استخدام الغسول المهبلي دون استشارة طبيبتك. بعد غسل الأعضاء التناسلية من المهم تجفيفها بلطف من خلال التربيت بهدوء باستخدام مناديل ورقية أو منشفة مخصصة لتجفيف المنطقة الحساسة وغسلها بعد استخدامها مباشرة. تجنبي غسل فتحة المهبل من الداخل لكيلا يتأثر مستوى الحموضة، ويسبب حدوث التهابات مهبلية. وتذكري تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام. وعند إزالة شعر المنطقة الحساسة من المهم استخدام شفرات حلاقة نظيفة ومعقمة وعدم ممارسة الحلاقة الجافة لتجنب أي جروح أو خدوش.

2| ارتداء ملابس مناسبة

ارتدي ملابس داخلية مصنوعة من القطن الخالص لتجنب الرطوبة في الفرج، والتي تعتبر بيئة مثالية لنمو البكتيريا، والتي قد تكون من أسباب التهاب البول، بالإضافة إلى التهابات النسائية. لا ترتدي الملابس الداخلية المصنوعة من الساتان أو الحرير لفترات طويلة، ويفضل عدم ارتدائها عند الخروج من البيت بتاتًا. تجنبي ارتداء الملابس والبنطلونات الضيقة التي تضغط على الأعضاء التناسلية. وغيري ملابسك الداخلية والخارجية فور الانتهاء من ممارسة الرياضة، ولا تطيلي ارتداء ملابس مبللة بالعرق. انزعي ملابس السباحة فور انتهائك من السباحة، وتجنبي أن تكون أي ملابس محيطة بالأعضاء التناسلية مبللة بالعرق أو الماء. لتجنب التعرق حول الفرج والمهبل بالليل، لا ترتدي أي ملابس داخلية عندما تذهبي إلى النوم، فذلك سيسمح للمنطقة أن تبقى جافة وأنت نائمة.

3| الالتزام بممارسة حميمية صحية

إذا كنت تستخدمين مزلق حميمي عند ممارسة الجماع، احرصي على اختيار نوع آمن لا يسبب أي التهابات، وأن يكون خال من الغليسرين، والصبغات، والعطور، والزيوت غير الطبيعية، والبارابين. وينصح بالتبول مباشرة بعد الانتهاء من العلاقة الحميمية لتجنب وصول أي بكتيريا إلى فتحة البول وحدوث التهاب في المسالك البولية. ومن المهم أيضًا غسل المنطقة الحساسة بالماء الفاتر بعد الجماع مباشرة.

4| اتباع ممارسات صحية خلال الدورة الشهرية

من المهم تغيير الفوطة النسائية من خمس إلى ست مرات خلال اليوم في أثناء الدورة الشهرية. ويجب استخدام فوط صحية آمنة خالية من المعطرات، والأصباغ. ومن الضروري أيضًا غسل المنطقة مرات عديدة خلال اليوم لتجنب نمو البكتيريا الضارة.

5| مراجعة الطبيبة النسائية عند الحاجة

لا تتجاهلي حكة المهبل، أو أي روائح، أو إفرازات مهبلية غريبة وراجعي طبيبتك النسائية فورا في حال لاحظت أي تغيير، أو اشتكيت من أي انزعاج في المنطقة الحساسة لتجنب تفاقم أي التهاب في الأعضاء التناسلية.

6| الالتزام بممارسات صحية عامة

من المهم اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب السمنة المفرطة. ومن الضروري تقليل استهلاك الأطعمة الجاهزة، خصوصًا الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف. حيث تبين أن السكر يزيد احتمالية نمو الفطريات والبكتيريا في منطقة الفرج والمهبل وحدوث الالتهابات النسائية.

7| صحة الأعضاء التناسلية للزوج

من المهم أن يحافظ الزوج أيضًا على صحة أعضائه التناسلية، وتجنب حدوث التهابات أو أمراض قد تنتقل إلى الزوجة. ومن الضروري أيضًا أن يجري الزوجين فحوصات دورية للاطمئنان من عدم وجود أي أمراض منقولة جنسيًا بينهما.

الخلاصة،

الأعضاء التناسلية كسائر أعضاء الجسم مهمة لصحتنا العامة. لذلك من المهم عدم إهمالها والاهتمام بنظافتها، وصحتها باستمرار. ومن الضروري أيضًا عدم الشعور بالحرج، ومراجعة الطبيبة النسائية عند الحاجة إلى تجنب تفاقم أي مشاكل يمكن علاجها مبكرًا.