افضل مزيل عرق للاطفال صحي وآمن

من أي عمر يستخدم الطفل مزيل العرق؟

في الحقيقة لا يوجد عمر محدد لبدء استخدام الطفل لمزيل العرق، ويجب على الأهل والطفل اتخاذ القرار اعتمادًا على ما يشعرون بأنه الأنسب. ولكن وبشكل عام يصبح استخدام مزيل العرق ضرورياً للأطفال عندما يدخلون مرحلة البلوغ، والتي تبدأ عند الفتيات عادةً بين سن 9 - 13 عامًا، وعند الأولاد بين عمر 10 - 15 عامًا، وتسبب العديد من التغيرات الجسدية والهرمونية وأبرزها نمو شعر تحت الإبطين الذي تنبعث منه رائحة العرق.

ومع ذلك، قد يلاحظ بعض الأهل ظهور رائحة العرق لدى الأطفال في سن أصغر، ويعود ذلك أحيانًا إلى صعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم لدى بعض الأطفال، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد العرقية وإفراز السموم المسببة للرائحة الكريهة.

ولكن لا بد من التنويه أنه في حال كانت رائحة الطفل كريهة جدًا، أو في حال كان العرق مفرطاً جدًا يجب استشارة الطبيب، فقد يكون ناتجًا عن حالة طبية تتطلب العلاج، مثل: العدوى أو مرض السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

افضل مزيل عرق للاطفال

بالطبع الآن بدأ السؤال الآتي يتراود إلى ذهنك "ما هو نوع مزيل العرق الذي يجب أن يستخدمه الطفل؟" إذ تتوفر العديد من الأنواع في الأسواق، وهذا ما يجعل الخيار صعبًا على أي أم.

والحقيقة هي أنه لاختيار افضل مزيل عرق للاطفال لا بد من اختيار منتج يحتوي على مكونات آمنة للاستخدام وخالٍ من المواد الكيميائية أو العطور التي يمكن أن تهيج بشرة الطفل، وفيما يأتي أبرز الأمور التي يجب مراعاتها لاختيار افضل مزيل عرق للاطفال:

1| المكونات

للحفاظ على سلامة طفلك ووقايته من الإصابة بأي تهيج جلدي أو حساسية لا بد من البحث عن مزيلات عرق خالية من المواد الآتية: الألمونيوم، والكبريتات، والفثالات، والبارابين الذي قد يتداخل مع مستويات الإستروجين، والتريكلوسان والذي يساهم في البلوغ المبكر والسمنة والعقم.

كما يجب أن يكون مزيل العرق خالياً من العطور الصناعية والأصباغ، حيث إن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من حساسية تجاه هذه المواد، وقد تسبب لهم طفح جلدي وتهيج.

لذا ننصحك عزيزتي الأم بالبحث عن مزيلات العرق المصنوعة من مكونات طبيعية فعالة، مثل: أكسيد الزنك أو صودا الخبز.

2| مبدأ العمل

عادةً ما يتوفر خياران أساسيان للقضاء على رائحة العرق، وهما مزيلات العرق (Deodorants)، ومضادات التعرق (Antiperspirants). والحقيقة أن الخيار الأفضل لطفلك هي مزيلات العرق التي تهدف لإخفاء رائحة الجسم، على عكس مضادات التعرق التي تهدف لمنع تراكم العرق، حيث تحتوي على مكونات مثل كلوريد الألومنيوم أو الزركونيوم تعمل كسدادة عن طريق تضييق الغدد العرقية وإيقافها. لذا، إن تم استخدامها كل يوم قد يتوقف الطفل عن التعرق، أو قد يتعرق قليلًا، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل.

3| طريقة الاستخدام

تتوفر مزيلات العرق بأكثر من شكل، منها ما يكون على شكل رذاذ للرش، ومنها ما يكون على شكل كريمات أو عصي. وننصحك عزيزتي باختيار المزيلات التي تكون على شكل عصي؛ لأنها سهلة الاستخدام، ويدوم مفعولها لفترة أطول.

مزيل عرق للأطفال من مكونات طبيعية

إن كنتِ تشعرين بالقلق من استخدام طفلك مزيلات العرق المتوفرة في الأسواق، ولا ترغبين بتعريضه للمكونات التي يحتوي عليها، يمكنكِ عزيزتي صنع مزيل العرق في المنزل بمجموعة من المكونات الطبيعية. حيث تحتاجين للمكونات الآتية:

•  4/3 كوب صودا الخبز.
•  4ملاعق كبيرة زيت جوز الهند.
• ربع ملعقة صغيرة من أي زيت عطري مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي.
• ربع كوب من مسحوق نشا الأروروت.

قومي بخلط المكونات السابقة وإذابتها؛ من ثم صبها في أنبوب أو أي وعاء لاستخدامه.

ولكن يجدر التنويه لعدم إمكانية مقارنة فاعلية ومدى سلامة وأمان مزيلات العرق المصنوعة من مكونات طبيعية بمزيلات العرق الجاهزة والمتوفرة في الأسواق، حيث إن مزيل العرق الطبيعي خفيف نوعًا ما، وقد يحتاج طفلك لإعادة استخدامه بعد النشاط البدني، أو في الأيام الحارة جدًا، كما يحتاج أيضًا لاتخاذ خطوات إضافية للتحكم برائحة الجسم، ومنها:

• الاستحمام مرة واحدة يوميًا على الأقل.
• تغيير الملابس والجوارب والملابس الداخلية يوميًا.
• الاستحمام بعد الأنشطة الرياضية أو القيام بأي نشاط يحتاج مجهود بدني.

الخلاصة

من الشائع ظهور رائحة عرق عند الأطفال وخاصة عندما يمرون بمرحلة البلوغ، وهذا أمر لا يدعو للقلق على الإطلاق، بل يجب تشجيع الطفل على الحفاظ على نظافته الجسدية باتباع بعض العادات واستخدام مزيل العرق.