اختبار الاباضة: لزيادة فرصتك في الحمل

هل تحاولين الإنجاب؟ إن كانت إجابتك نعم، من الضروري عزيزتي أن تحددي موعد الإباضة لتحديد الموعد المناسب لممارسة العلاقة، حيث تعيش البويضة بمجرد انطلاقها من المبيضين مدة تتراوح بين 12 - 24 ساعة تقريبًا، وهذا يعني أن النافذة الزمنية لحدوث الحمل كل شهر صغيرة جدًا، ويجب استغلالها بشكل صحيح. وفي هذا المقال سوف نوضح لكِ اختبار الاباضة لزيادة فرصتك في الحمل.

omooma
أمومة
تاريخ النشر:Jun 28th 2024
كيف يزيد اختبار الاباضة فرص الحمل

اختبار الاباضة من أمومة

هناك أكثر من طريقة يمكنكِ خلالها اختبار الاباضة في المنزل وحساب أيام التبويض، ومنها:

الاختبار الأول: تتبع الدورة الشهرية

هذا الاختبار سهل وسريع ومفيد للنساء اللاتي لديهن دورة شهرية منتظمة، ولكنه أقل دقة من الاختبارات الأخرى، إذ يمكن أن يساعدك على تحديد الفترة الأكثر خصوبة، وليس يوم الإباضة بالتحديد.

كل ما عليكِ هو تتبع أيام الدورة الشهرية، فعند معظم النساء تحدث الإباضة في منتصف الدورة الشهرية، وهذا يعني إن كانت دورتك الشهرية تأتي كل 28 يومًا، سوف تكون الإباضة في اليوم 14 من الدورة، ولكن قد تكون قبل أو بعد ذلك بيوم أو بعدة أيام، لذا يمكنكِ تتبع أعراض وعلامات الإباضة بسؤال نفسك الأسئلة الآتية أيضًا، فمعظم النساء يشعرن بها قبل 5 أيام من موعد الإباضة، وفي يومها، وقد تستمر لمدة يوم بعد الإباضة، وهذه هي الفترة الزمنية الأكثر خصوبة عند المرأة:

  • هل الإفرازات المهبلية لزجة ومطاطة أو رطبة جدًا وزلقة؟
  • هل تلاحظين بقع أو إفرازات بنية اللون أو بلون الدم؟
  • هل تشعرين بأن حاسة الشم أو التذوق أكثر حساسية لديكِ مقارنة بالسابق؟
  • هل تشعرين بألم وحنان في الثدي؟
  • هل تشعرين بألم خفيف أو تشنج في أسفل البطن وتحديدًا في جانب واحد يستمر من بضع دقائق لبضع ساعات؟
  • هل تشعرين بزيادة رغبتك في ممارسة العلاقة؟
  • هل تشعرين بالغثيان والصداع؟

إن كانت إجابتك نعم على معظم الأسئلة السابقة، فقد تكونين في فترة الإباضة، ولكن يجدر التنويه أن الكثير من النساء لا يشعرن بأعراض الإباضة، لذلك قد لا يفيد هذا الاختبار في تحديد الموعد الدقيق للإباضة لهؤلاء النساء أو للنساء اللاتي لديهن دورة غير منتظمة.

يمكن أن يساعدك مقال جدول أيام التبويض بعد الدورة في تحديد أيام الإباضة بتتبع أيام الدورة الشهرية.

الاختبار الثاني: درجة حرارة الجسم الأساسية

درجة حرارة الجسم الأساسية (Basal body temperature) هي درجة حرارة الجسم تحت ظروف الراحة، أي كل صباح عند الاستيقاظ من النوم، وقبل النهوض من السرير.

ويعد قياس درجة حرارة الجسم الأساسية وتدوينه مفيداً جدًا كاختبار للإباضة؛ لأن درجة حرارة الجسم ترتفع بعد الإباضة.

فعادةً ما تكون درجة حرارة الجسم قبل الإباضة منخفضة، وتتراوح بين 35.5 - 36.6 درجة مئوية، ولكن بعد الإباضة ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 36.1 - 37.2 درجة مئوية، ويختلف مقدار الارتفاع، ولكنه يتراوح من 0.22 - 0.56 درجة مئوية تقريبًا.

لذلك قد تلاحظين انخفاض درجة الحرارة بشكل طفيف قبل الإباضة مباشرة وزيادة حادة تتبع هذا الانخفاض بعد الإباضة، وهذا يعني أن الأيام الأكثر خصوبة هي الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة في أدنى مستوياتها أي قبل الإباضة مباشرة.

قومي بتسجيل درجات الحرارة على مدار بضعة أشهر للتعرف على الأيام الأكثر خصوبة، وبعد ذلك توقفي عن تسجيل درجات الحرارة وركزي على ممارسة العلاقة في تلك الأيام وهي الأيام التي تسبق أيام ارتفاع درجة الحرارة.

الاختبار الثالث: جهاز فحص التبويض المنزلي

يتوفر في الصيدليات أجهزة فحص التبويض التي تعمل على قياس مستوى الهرمون اللوتيني، وهو هرمون ينتجه الدماغ بكمية كبيرة قبل الإباضة.

مبدأ عمل هذه الأجهزة يشبه مبدأ عمل اختبارات الحمل المنزلية، وذلك بوضع عينة من البول على الجهاز، ولكن يجب البدء بإجراء الاختبار في اليوم العاشر تقريبًا من الدورة الشهرية، وينصح بإجرائه في وقت متأخر بعد الظهر، أو في وقت مبكر من المساء أي بين الساعة 4 - 10 مساءً، لأن البول في هذا الوقت يكشف عن زيادة الهرمون اللوتيني الذي يحدث قبل الإباضة بعدة ساعات.

عادةً ما تحدث الإباضة بعد 14 - 24 ساعة من نتيجة الاختبار الإيجابية، لذلك يعد هذا اختبار الاباضة هذا هو الأكثر دقة.

الخلاصة

إن تحديد موعد الإباضة أمر ضروري جدًا لزيادة فرصة حدوث الحمل، ويمكن أن تساعدك اختبارات الاباضة التي ذكرناها في ذلك.

جربيها، ولكن إن لم تستطيعي إيجاد الإجابة استشيري طبيبك، والذي يستطيع بفحص السونار والفحص الداخلي تحديد يوم الإباضة بشكل أكيد.

omooma
أمومةمنصة عربية تقدم كورسات ومحتوى عن كل ما يتعلق الأمومة

أمومة هي المنصة العربية الأولى على شبكة الإنترنت، والتي تقدم دورات تدريبية ودروس أونلاين عن كل ما يتعلق بالأمومة. وتقدم منصة أمومة محتوى مصور ومكتوب يغطي مواضيع عديدة تتعلق بصحة المرأة، والحمل، والخصوبة، وصحة الأطفال والتربية وغيرها من المواضيع التي تهم المرأة. يكتب مقالات منصة أمومة كتاب محتوى طبي بناء على أبحاث مستفيضة، وتنشر المقالات بعد مراجعتها من فريق كبير ومتنوع من أفضل الخبراء في المنطقة لنقدم للمرأة العربية كل ما تحتاج من معرفة ودعم لمساندتها في رحلتها كأم.

مقالات ذات صلة