بالرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي من أجمل مراحل رحلة الأمومة، إلا أن هذه المرحلة الجميلة قد تكون مصحوبة ببعض التحديات أحيانًا. ما هي مشاكل الرضاعة الطبيعية؟ وما هي مشاكل الثدي أثناء الرضاعة؟ وما هي حلولها؟ الإجابات في هذا المقال.
تنقسم مشاكل الرضاعة إلى مشاكل تتعلق بالطفل، أو الأم ومشاكل تتعلق بالثدي. فيما يلي شرح مفصل لهذه المشاكل.
والسبب الرئيسي لهذه التقرحات هو الالتقام غير الصحيح. ولا يمكن التغلب على هذه المشكلة إلا بتصحيح التقام الطفل للحلمة. ومن أسباب تقرحات الحلمة أيضًا وجود التهابات بالثدي، والتي قد تكون التهابات فطرية أو بكتيرية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيبة للتغلب على التهابات الحلمة.
وهي من مشاكل الرضاعة الطبيعية الشائعة لدى الأمهات الجدد، حيث تعاني أغلب الأمهات الجدد من احتقان، وتحجير في الثدي يبدو على شكل ثقل مزعج، بحيث يصبح الثدي قاسيًا وحارًا. ومن الطبيعي حدوث الاحتقان عند بدء درة الحليب، في اليوم الثالث أو الخامس بعد الولادة. وقد يحدث الاحتقان خلال الفطام، ويمكن للأم تقليل الاحتقان من خلال الشفط اليدوي. من المهم عدم ترك الاحتقان بدون علاج؛ لأنه قد يؤدي إلى انسداد قنوات الحليب، وحدوث التهابات.
قد تكون الحلمة مسطحة، أو منقلبة، ولكنها لا تعتبر مانعاً للرضاعة الطبيعية.
تمر أغلب الأمهات بفترات يتراجع فيها إدرار الحليب. أحيانًا يكون هناك فعلًا تراجعًا في الإدرار، وفي أحيان أخرى لا يكون التراجع حقيقياً. والدليل الفاصل لتأكيد تراجع الإدرار هو تراجع معدل زيادة وزن الرضيع. ففي حال أكد طبيب الأطفال أن الطفل لا يحصل على كفايته من حليب الثدي، من المهم زيادة الإدرار. من أسباب قلة إدرار الحليب التراجع في عدد الرضعات، أو شعور الأم بالتعب والإرهاق والتوتر، وعدم حصولها على تغذية كافية.
وهو من أكثر مشاكل الرضاعة شيوعاً، وقد يحدث لعدة أسباب مثل اعتياده على الرضاعة من الزجاجة. أو بسبب أي تغيير في حياة الطفل مثل عودة الأم للعمل، أو لسبب أبسط من ذلك مثل اختلاف رائحة الأم؛ بسبب استخدامها صابون أو عطر أو كريم مختلف. كما قد يرفض الطفل الرضاعة بسبب تغير طعم الحليب نتيجة لعودة الدورة الشهرية، أو بسبب حدوث حمل.
حيث إنها تساعد وبشكل كبير تقبل الطفل للرضاعة، مهما كان عمر الطفل، فهي لا تقتصر على المواليد الجدد.
من الأخطاء التي تقع فيها الكثير من الأمهات عند رفض الطفل للرضاعة هي تركه جائعًا، وعدم إرضاعه لإجباره على تقبل الثدي. وهو خطأ فادح سيؤدي إلى توتر الطفل، وإجهاده من البكاء، وتمسكه بالرفض. لذلك من المهم إرضاعه الحليب المشفوط برضاعات الأطفال.
اقرئي أيضًا ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل؟