في بعض حالات الحمل تصف طبيبة النسائية دواء مثبت الحمل بأحد أشكاله المعروفة. ويكثر الحديث عن مثبتات الحمل، وأنواعها وفائدتها، وأعراضها الجانبية. لذلك سأوضح من خلال هذا المقال أهم الحقائق عن حبوب تثبيت الحمل وغيرها من المثبتات لطمأنة الأمهات الحوامل.
هو هرمون البروجسترون الذي يفرزه الجسم خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة التبويض. مصدر هرمون البروجسترون في بدايات الحمل يكون من الكيس الذي يتكون بعد تخصيب البويضة، إلى حين نضوج المشيمة، وتصبح قادرة على إفراز هذا الهرمون الذي يساعد على تثبيت الحمل. ويلعب هذا الهرمون دوراً أساسياً في الحمل حيث إن له وظائف عديدة أهمها:
أثبتت أحدث الدراسات التي أجريت عن هرمون البروجسترون ودوره في تثبيت الحمل، بأنه مفيد عند تناوله خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل لو كان لدى الأم الحامل تاريخ مسبق بحدوث إجهاض متكرر. وتكون فاعليته في الجزء الثاني من الحمل في تجنب حدوث الولادة المبكرة الناجمة عن انقباضات الرحم المبكرة، لو كان لدى الأم الحامل تجارب سابقة لولادات مبكرة. وبينت الدراسات أن حبوب مثبت الحمل غير مفيدة في حال حدوث نزيف في بداية الحمل، وكان هناك أعراض أخرى للإجهاض في بداية الحمل. من الجدير بالذكر بأن هناك دراسات طبية مستمرة عن هرمون البروجسترون ودوره كمثبت للحمل، وبحث عن أفضل إجابة لسؤال متى يؤخذ مثبت الحمل وذلك لأنه يستخدم على نطاق واسع جدًا.
تناول حبوب تثبيت الحمل، يعني مرورها من خلال الكبد؛ مما يؤدي إلى أعراض جانبية أكثر، أما أشكال مثبتات الحمل الأخرى يتم امتصاصها بعيدًا عن الجهاز الهضمي؛ مما يقلل الأعراض الجانبية. ويُفضل الأطباء تحاميل أو حقن تثبيت الحمل على الحبوب، لأن مفعولها أقوى. بينما تفضل أغلب السيدات تناول حبوب مثبت الحمل. لذلك يعطى المثبت على حسب الحالة.
لا يوجد ما يضمن استمرار الحمل وعدم حدوث إجهاض، أو ولادة مبكرة. إنما تعطى أدوية التثبيت للحامل على أمل عدم تكرار الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
تعتبر أقراص دوفاستون آمنة على الحمل، والجنين وهي من أنواع مثبتات الحمل التي يصفها الأطباء، لذلك لا داعي للقلق من اضرار مثبت الحمل دوفاستون عندما تؤخذ بناء على توصية الطبيبة النسائية.
اقرئي أيضًا كيف اعرف ان الحمل خارج الرحم؟