الرعاف يعتبر عرضًا شائعًا خلال الحمل، وعادة لا يكون نزيف الأنف أمراً مثيراً للقلق خلال الحمل. سوف نسلط الضوء في هذا المقال على هذه الحالة، وأسبابها، وأفضل خيارات العلاج.
بالرغم من أن الرعاف خلال الحمل، أمر مزعج، وقد يثير الخوف أحيانًا، إلا أنه أمر شائع جدًا تختبره حوالي 20% من النساء الحوامل.
يشير الخبراء إلى أن كمية الدم تزداد في جسم الحامل بنسبة تصل إلى 50%، ويسبب هذا الدم الزائد الذي يسري في جسم الحامل، ترققًا في الأوعية الدموية، خصوصًا الأوعية الدقيقة الموجودة في الأنف، ويجعلها أكثر عرضة للنزف؛ مما يسبب حدوث رعاف خلال الحمل.
يمكننا خلال الحمل إلقاء اللوم على تغير الهرمونات في كل شيء، حيث تسبب هرمونات الحمل احتقانًا في الأنف، مما يجعله أكثر حساسية وأكثر عرضة لحدوث نزيف.
تحتاج المرأة الحامل استهلاك كميات أكبر من الماء، مما يجعل المرأة الحامل أكثر عرضة للجفاف، الذي يسبب جفافًا في الأنف أيضًا، وهو ما يعتبر سببًا أساسيًا للرعاف.
بعض الحالات الطبية مثل الحساسية، أو الزكام تجعل الأوعية الدموية في الأنف أكثر حساسية، وأكثر عرضة للنزف. والوُجود في بيئة جافة، أو في محيط حيث أجهزة تكييف الهواء تعمل بلا توقف، من العوامل البيئية التي تزيد من جفاف الأنف، وتجعله أكثر عرضة للنزف.
خلال الرعاف يخرج الدم من فتحتي الأنف، كما وقد يحدث النزف خلال نومك؛ مما يجعلك تستيقظين وأنت تشعرين بطعم الدم في مؤخرة حلقك. قد يكون ذلك مقلقًا، ومخيفًا أيضًا. ولكن ما لم يكن هناك أي من أعراض الحمل المزعجة الأخرى، لا يوجد ما يستدعي الخوف، والقلق.
المصدر www.verywellfamily.com
اقرئي أيضًا هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمية خلال الحمل؟