كيف أتغلب على غثيان الحمل؟

ما هو غثيان الحمل؟

الغثيان في الحمل والمعروف باسم غثيان الصباح Morning Sickness هو غثيان ورغبة في التقيؤ تشعر بهما المرأة الحامل في بدايات الحمل خلال ما يعرف بفترة الوحام.

متى يبدأ الغثيان في الحمل؟

يبدأ منذ الأسبوع السادس في الحمل، وعادة ما ينتهي غثيان الحمل في الأسبوع الثاني عشر أو نهاية الثلث الأول من الحمل. السبب الرئيسي في حدوث الغثيان، خصوصًا من ضمن أعراض الحمل، هو تغير الهرمونات مثل ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين، وهرمون Beta-hCG. تختلف حدة غثيان الصبح من حمل لآخر، ومن امرأة لأخرى وحتى لدى المرأة نفسها تختلف الحدة باختلاف مرحلة الحمل.

متى ينتهي غثيان الحمل؟

ينتهي الغثيان عادة، أو على الأقل تتراجع حدته مع نهاية الثلث الأول من الحمل. ولكنه قد يستمر لفترة أطول، وذلك لأسباب عضوية يجب تشخيصها وعلاجها لدى الطبيب المختص. كما تعاني بعض الحوامل من الغثيان والتقيؤ في الأسابيع الأخيرة من الحمل؛ بسبب توسع الرحم إلى حد بعيد يؤدي للضغط على الجهاز الهضمي؛ مما يسبب حدوث التقيؤ.

حلول تساعد في علاج غثيان الحامل

تناول فيتامينات الحمل

تبين أن تناول فيتامينات، ومكملات الحمل خصوصًا فيتامين B6 يساعد في تقليل حدة الغثيان في الحمل لدى الكثير من النساء.

أوراق النعناع

تبين أن تناول شاي أوراق النعناع الطازجة يخفف من حدة الغثيان. ويمكن تناوله باردًا أو حارًا، أو حتى وضع أوراق النعناع الطازجة في كوب الماء.

الزنجبيل

يساعد الزنجبيل في تحسين الصحة الهضمية، وتقليل الغثيان. ويمكن تناوله على شكل شاي دافئ مرة يوميًا، أو مبروش مع الماء، أو على شكل حلوى صلبة أو لينة.

البابونج

شراب البابونج يساعد أيضًا في تقليل الغثيان بشكل فعال.

تناول المثلجات

تساعد المثلجات (البوظة) غير الدسمة على تقليل الغثيان، خصوصًا إذا كانت بنكهات الفاكهة.

تناول الخبز المحمص

ننصح بتناول الخبز المحمص، أو البسكويت المملح فور الاستيقاظ من النوم، حيث تكون الحموضة عالية، ويكون الغثيان في أشد درجاته في الصباح الباكر فور الاستيقاظ. ويعمل الخبز أو البسكويت على تخفيف هذه الحموضة من خلال امتصاصها.

تعديل النظام الغذائي

تبين أن تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم، عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، يقلل من الغثيان، والتقيؤ. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وقليل الدهون والبهارات يساعد أيضًا.

علاج غثيان الحمل الشديد

تعاني بعض النساء الحوامل من حالات شديدة من الغثيان، والتقيؤ التي قد تؤدي للإصابة بالجفاف والإعياء. وتعرف هذه الحالة باسم القَيء المُفرِط الحَمليّ hyperemesis gravidarum والتي تستدعي الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج، حيث يكون العلاج من خلال أدوية مضادة للغثيان، والتقيؤ، الآمنة للحوامل، مع جرعات من فيتامين B6.

كما تلجأ بعض السيدات للحوامل لعلاجات أخرى مثل ممارسة اليوغا، والوخز بالإبر الصينية، والتي أثبتت فاعليتها خصوصًا عندما يكون السبب وراء زيادة حدة الغثيان نفسيًا أكثر منه عضويً. حيث تشعر الكثير من النساء بالقلق، والتوتر خلال الحمل، إما بسبب الخوف من فقدان الحمل، خصوصًا لمن مرت بتجربة إجهاض سابقة، أو الخوف من الولادة، أو بسبب رفض الحمل، خصوصًا إن لم يكن حدوث الحمل مقصودًا، وكان حملًا غير مخطط له.

هل يمكن أن يكون الغثيان خطرًا على الحامل؟

إذا كان الغثيان، والتقيؤ في الشهر السادس أو بعد ذلك، وكانا مصحوبين بصداع، وألم في أعلى المعدة، مع انتفاخ في الوجه أو الأطراف من المهم التوجه لقسم الطوارئ فورًا لإجراء الفحوصات، حيث قد تكون هذه دلالة على حدوث تسمم حمل.

 

اقرئي أيضًا ما هي الساعة الذهبية بعد الولادة؟ وما هي أهميتها