علاج الصداع النصفي بطرق طبيعية

أسباب الصداع النصفي

لا يزال سبب حدوث الصداع النصفي غير واضح لدى الأطباء، وعلماء الأعصاب، ولكن يبدوا أن العوامل الوراثية والبيئية لها دور في حدوث صداع الشقيقة. ولكن هناك محفزات تزيد من احتمالية حدوث الصداع النصفي فيما يلي أهمها:

• التغيرات الهرمونية عند النساء: يبدو أن تفاوت مستويات هرمون الإستروجين قبل الدورة، وخلالها وبعدها، وخلال الحمل، وفي مرحلة انقطاع الدورة الشهرية من مسببات صداع الشقيقة.
• المحفزات الحسية: مثل الإضاءة القوية، والأصوات العالية، والروائح القوية مثل العطور، ورائحة الدخان بأنواعه، والمواد الكيميائية.
• العلاجات الهرمونية: مثل حبوب منع الحمل، والتي قد تزيد الصداع النصفي، أو تخفف من حدته.
• اضطرابات النوم: كالنوم الكثير، أو عدم القدرة على النوم.
• الإجهاد الجسدي.
• تغيرات الطقس.
• بعض الأطعمة.
• كميات الكافيين الكبيرة.
• استهلاك الكحول بكثرة.
• التوتر والإجهاد الذهني.

علاج الصداع النصفي بطرق طبيعية

1| التدليك

يُساعد تدليك عضلات الكتفين، والرقبة باستخدام مرهم مرخ للعضلات، أو زيت المغنيسيوم على تخفيف ألم الصداع النصفي، وعلى الحد من التوتر أيضًا. وفي بعض الأحيان يُنصح بتدليك فروة الرأس باستخدام زيت لا يؤذي الشعر مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان.

2| التبريد

تخفيض درجة حرارة الغرفة، أو استخدام كمادات تحتوي على الثلج من طرق علاج الصداع النصفي الفعالة في تخفيف الألم، وتقليل تكرار نوبات صداع الشقيقة.

3| الكمادات

يشعر بعض المصابين بنوبات الصداع النصفي المتكررة بارتياح عند استخدام الكمادات الباردة، والتي تساعد على تخفيف الألم وتخدير العضلات المحيطة بالرأس. بينما يشعر آخرون بالراحة عند استخدام كمادات دافئة، والتي تعمل على إرخاء العضلات المشدودة وتخفيف حدة الألم.

4| ممارسة الرياضة

يجب عدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني خلال نوبة الصداع النصفي، فذلك قد يزيد حدة الصداع سوءًا، وقد يزيد خطر التعرض لإصابة جسدية. ولكن تبين أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من حدة التوتر، وتحسن جودة النوم، مما يجعلها من طرق علاج الصداع النصفي الطبيعية، والفعالة والغنية بالفوائد الأخرى أيضًا.

5| الكافيين

بينما يُعد فرط استهلاك الكافيين الموجود في الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات من محفزات الصداع النصفي، إلا أنه تبين أن شرب كميات قليلة في أثناء نوبة صداع الشقيقة يُساعد على تخفيف حدة الألم بشكل كبير. كما أن الكافيين يُسهل امتصاص بعض الأدوية المستخدمة في علاج صداع الشقيقة؛ مما يجعل التخلص من أعراضه المزعجة أسرع.

6| تمارين الاسترخاء

لأن التوتر والإجهاد الذهني من المسببات الأساسية للصداع النصفي، تعتبر تقنيات وتمارين التنفس والاسترخاء من أهم طرق العلاج الفعالة لآلام صداع الشقيقة. من أهم هذه التمارين:

• تمارين التنفس العميق.
• استرخاء العضلات التدريجي.
• التأمل.
• اليوغا.
• تمارين استطالة العضلات.

7| تعديل النظام الغذائي

تبين أن تعديل النظام الغذائي، والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الصداع النصفي يساعد على تقليل نوبات الصداع إلى حد بكير. من أهم الأطعمة التي تحفز صداع الشقيقة الأطعمة المصنعة، والتي تحتوي على صبغات، ومواد حافظة، والمحليات الصناعية. والشوكولاتة، والكافيين، واللحوم المجففة، والمصنعة.

8| شرب الماء

تُشير إحصائيات جمعية الصداع النصفي الأمريكية إلى أن ثلث المرضى المسجلين لديها، والذين يشتكون من صداع نصفي، يؤكدون على أنهم يصابون بنوبات صداع الشقيقة بسبب الجفاف، وعدم شرب كميات كافية من الماء. لذلك من المهم شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم لتقليل حدوث نوبات الصداع، كما أن شرب كميات قليلة من الماء خلال نوبة الصداع يُساعد على تخفيف بعض أعراض الشقيقة مثل الغثيان.

9| تناول المكملات

تمامًا كما هو الحال مع باقي المشاكل الصحية، لا يوجد إلى الآن أبحاث ومعلومات طبية كافية عن تأثير المكملات على علاج صداع الشقيقة. إلا أنه تبين أن في بعض الحالات ساعد الالتزام بتناول بعض المكملات التي يصفها الأطباء على تقليل تكرار نوبات صداع الشقيقة، وعلى حدة آلام الصداع النصفي من أبرز هذه المكملات:

• حبوب المغنيسيوم.
• الأوميجا 3.
• فيتامين د.
• فيتامين B2.
• Coenzyme Q10.

كما بينت بعض الدراسات أن بعض الأعشاب مثل الزنجبيل، والكركم، والكزبرة تُساعد على التخفيف من الصداع النصفي، لذلك يُنصح باستخدامها في تحضير الطعام.

الخلاصة،

الصداع النصفي حالة مزعجة مصحوبة بأعراض صعبة مثل الألم الشديد، والغثيان، والتقيؤ. تُساعد العلاجات الدوائية التي يصفها أطباء الاختصاص على علاج هذه الحالة، والحد من تكرارها. ولكن يُفضل البعض اللجوء إلى الوسائل الطبيعية الغير دوائية إن كانت حالتهم تسمح باستخدامها. من المهم التشاور مع الطبيب المختص، وإجراء فحوصات شاملة قبل اللجوء إلى أي علاج بديل، ومن المهم تجنب مسببات الصداع، ومراجعة الطبيب في حال عدم تحسن الأعراض.