مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وكما في كل عام تبدأ الأمهات الحوامل بالسؤال: هل يمكن للحامل أن تصوم خلال شهر رمضان؟ ما هو تأثير صيام الحامل على صحتها وصحة جنينها؟ ما هي موانع صيام الحامل؟ ما هي أفضل النصائح للصيام خلال الحمل؟ ستجدين إجابات لكل هذه الأسئلة وأكثر في هذا المقال.
من المهم التذكير بأن هناك إجماع بين العلماء على جواز إفطار الحامل، وخصوصاً إذا كان الصيام يشكل أي خطر على صحتها أو صحة جنينها بأي شكل. لذلك من المهم مراجعة طبيب النسائية والحمل والتأكد من أن صحة الأم والجنين، لن يتأثرا بالصيام قبل شهر رمضان والبدء بالصوم خلال الحمل.
تختلف حالات جواز صيام الحامل باختلاف الوضع الصحي للأم والجنين، وباختلاف مرحلة الحمل، حيث يختلف رأي الأطباء عن الصيام خلال الثلث الأول من الحمل عن الثلث الثاني أو الأخير من الحمل. حيث تكون أعراض الحمل من غثيان وقيء، وإرهاق مختلفة في بداية الحمل عن نهايته. كما يختلف تطور ونمو الجنين في مراحل الحمل المختلفة.
فقد بينت دراسة نشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2019. أنه وبعد متابعة حالة عدة نساء حوامل قمن بصيام رمضان خلال الثلث الثاني من الحمل، تبين أن العديد منهن تعرضن لولادة مبكرة. وقد يكون حدث ذلك بسبب تعرض الجنين لنقص السوائل والتغذية بسبب الصيام.
لذلك من المهم مراجعة الطبيب وإجراء كل الفحوصات اللازمة قبل الصوم في رمضان.
اقرئي أيضًأ ما هي أغرب خرافات الحمل؟ وما الحقيقة وراءها؟
إذا كان طبيبك قد أجرى فحوصات مستفيضة، وتأكد بأن صحتك وصحة جنينك تحتملان الصيام، إليك بعض النصائح التي ستسهلان عليك الصيام خلال الحمل:
استغلي فترتي الإفطار والسحور لتشربي الكثير من الماء، وتجنبي العصائر الغنية بالسعرات والتي تشعرك بالشبع دون أن تروي عطشك.
احرصي على أن تكون وجبتي الإفطار والسحور غنيتين بالعناصر الغذائية المتكاملة، وابتعدي عن الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون والسكريات قدر الإمكان.
من المهم ألا يؤثر الصوم على تناول مكملات الحمل التي وصفها الطبيب. لذلك احرصي على تناولها في فترة الإفطار أو السحور.
تجنبي الخروج في الجو الحار أو القيام بأي مجهود مرهق، لتحافظي على طاقتك ولكيلا تصابي بالجفاف.
نعرف بأنك اعتدتي زيارة طبيبك كل شهر، ولكن حاولي زيادة هذه الزيارات خلال شهر رمضان، لتتأكدي من سلامة الحمل ولتطمئني على الجنين لتضمني عدم تأثره بالصيام.
تعرفي على مخاوف أم لأول مرة وطرق التغلب عليها