نورس أبو الهيجاء 

مديرة المحتوى لمنصة أمومة 

راما كانج

<h2 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">الفرق بين اكتئاب ما بعد الولادة وكآبة النفاس</h2>
من الطبيعي أن تشعر النساء بعد الولادة ببعض الحزن. وهو ما يعرف بكآبة النفاس، وهي حالة شائعة ولا تستمر سوى أسبوعين على الأكثر. ولكن إذا استمر هذا الشعور بالحزن والإحباط لعدة أسابيع فعندها قد لا يكون كآبة نفاس، بل من المحتمل أن يكون اكتئاب. تحدث كآبة <a href="https://omooma.com/p/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3/">النفاس</a>&nbsp;بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة بعد الولادة بينما يستعيد الجسم ضبط مستويات الهرمونات لما كانت عليه قبل الحمل مما يؤثر على المزاج والحالة النفسية، ولكن لفترة وجيزة.
اكتئاب النفاس الولادة هو نوع من أنواع الاكتئاب التي تشعر به بعض النساء بعد الولادة. وقد تدوم هذه الحالة بضعة أشهر إن لم تعالج.
<h2 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">أعراض اكتئاب ما بعد الولادة</h2>
<ul dir="rtl">
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">الشعور بالحزن.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">تقلبات المزاج.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">البكاء المفاجئ بدون سبب.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">صعوبة الشعور بارتباط مع المولود الجديد.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">العزلة.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">تغير في شهية الطعام.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">عدم الاستمتاع بنشاطات كانت ممتعة سابقا.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">وفي بعض الحالات الشديدة محاولة لإيذاء النفس أو لإيذاء الطفل.</li>
</ul>
وهنا من المهم التنويه لخطورة مثل هذه الأعراض وأنه من الضروري مراجعة مختص في الصحة النفسية فور التفكير بمثل هذه الأفكار.
<h2 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">أسباب حدوث الاكتئاب ما بعد الولادة</h2>
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">التغيرات الهرمونية والجسدية</h3>
تختلف التغييرات التي تمر بها كل امرأة عن غيرها خلال فترات ما بعد الولادة. فبعض النساء أكثر حساسية لهذه التغييرات من غيرهن لذلك نجد أن بعض النساء قد يعانين من هذا الاكتئاب، بينما لا يصيب نساء أخريات.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">الاعتياد على الواقع الجديد</h3>
تأتي هذه المرحلة الانتقالية التي تصبح فيها المرأة أماً، مع كثير من المسؤوليات، والتغيرات التي تقد تسبب التوتر، والقلق.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">الإرهاق وقلة النوم</h3>
عادة ما يكن&nbsp;<a href="https://omooma.com/p/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7/">الأمهات الجدد</a>&nbsp;مرهقات من كثرة المسؤوليات. هذه المهام الجديدة، بالإضافة إلى عدم النوم الكافي، والتغذية غير الصحية، قد تؤثر سلباً على الصحة النفسية للأم، وتزيد من فرصة إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">غياب المساعدة، والدعم</h3>
البعد عن العائلة والأصدقاء، وعدم وجود نظام دعم قوي يزيد الضغوط على الصحة النفسية في فترة ما بعد الولادة.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">الاستعداد المسبق</h3>
بعض النساء لديهن استعداد وراثي لمشاكل الصحة النفسية، وقد يكن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بهذه الحالات.
اقرئي أيضًا&nbsp;<a href="https://omooma.com/p/%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%BA%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9/">تمارين اليوغا بعد الولادة للمرونة العقلية والتقبل</a>
<h2 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">مؤشرات الخطر!</h2>
إذا لاحظ الزوج أو الصديقات أن الأم تعاني من الأعراض المذكورة سابقاً لأكثر من أسبوعين، فهذا مؤشر خطر يشير لوجود اكتئاب. فبعد أسبوعين يعود الجسم عادة لوضعه الطبيعي الذي كان عليه قبل الحمل، ومن المفروض أن تزول أي أعراض لكآبة النفاس. أما بعد أسبوعين، وإذا استمرت الأعراض يجب طلب مساعدة المختصين.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">مؤشرات للصديقات</h3>
إذا ترفض صديقتكم التي وضعت مولودها مؤخراً استقبالكم عندما تطلبون زيارتها، وتفضل أن تكون منعزلة، وبمفردها. فذلك قد يكون مؤشراً جدياً لإصابتها بالاكتئاب. انتبهوا لهذا المؤشر المهم.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">مؤشرات للزوج</h3>
<ul dir="rtl">
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">&nbsp;إذا لاحظت أن علاقة زوجتك بالطفل غير طبيعية، وأنها لا تشعر بالحب تجاهه، ولا تلبي طلباته.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">&nbsp;إذا لم تكن تبادل مولودها الابتسام، ولا تضحك معه.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">إذا كانت زوجتك تنام كثيراً.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">&nbsp;إذا كانت لا تأكل، أو كانت تفرط في تناول الطعام.</li>
</ul>
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">دور الزوج</h3>
من الممكن أن يكون الزوج، المتعب والمحروم من النوم أيضاً، ذو عون لزوجتك في فترة ما بعد الولادة من خلال ما يلي:
<ul dir="rtl">
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">مشاركتها العبء ومساعدتها قدر الإمكان.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">قضاء وقت نوعي معها.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">القيام بنشاطات ممتعة كان يقوم بها مع زوجته قبل ولادة الطفل.</li>
</ul>
ستساعد هذه النشاطات الأم كثيراً خلال هذه المرحلة الانتقالية، وستخفف من حدة أعراض الاكتئاب. أما إذا استمرت الأعراض بعد كل هذه المحاولات، عندها يكون من المهم طلب مساعدة مختص بالصحة النفسية للحصول على العلاج.
<h2 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">علاج اكتئاب ما بعد الولادة&nbsp;</h2>
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">التحكم بالأعراض</h3>
يساعد أخصائي الصحة النفسية، الأم التي تعاني من هذا الاكتئاب على فهم الأعراض التي تمر بها، والتحكم بها.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">العلاج المعرفي السلوكي</h3>
يعمل هذا النوع من العلاج على تغيير نمط التفكير، والتغلب على الأعراض.
فمثلاً إذا كانت الأم تشعر بالاكتئاب؛ لأنها فقدت حياتها السابقة للولادة، يقوم المعالج بتحدي هذه الفكرة. وعرض الأمور من منظور مختلف، لإثبات أنها بالفعل لم تفقد حياتها السابقة، وأن هناك تغيراً قد طرأ. ومع بعض التعديلات يمكنها استعادة حياتها السابقة بشكل تام.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">مساعدة الأم على التعلق بالطفل</h3>
من خلال تشجيع الأم على تلبية احتياجات مولودها، والابتسام والضحك معه. لتشجيعها على التواصل مع طفلها، لتصبح متعلقة به، ولتكون جزء من حياته.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">الرعاية الذاتية</h3>
من المهم مساعدة الأم لكي تعتني بنفسها، وتشجيعها على طلب المساعدة عندما تحتاج إليها. لكي يكون لديها الوقت الكافي لطفلها، ولنفسها أيضاً.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">أهمية النوم</h3>
<a href="https://omooma.com/p/%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AF/">عدم النوم الكافي</a> له تأثير مباشر على الصحة العقلية. لذلك مساعدة، وتشجيع الأم لكي تحصل على كفايتها من النوم بعد الولادة، خطوة مهمة في التعافي من اكتئاب الولادة.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">التغذية السليمة</h3>
تحتاج الأمهات الجدد لاتباع نظام غذائي صحي، ومتوازن للتعافي من الولادة، ولتعزيز صحتها الجسدية والعقلية.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">القيام بنشاطات ممتعة</h3>
يساعد التواجد في الهواء الطلق، إن أمكن، وممارسة الرياضة على التغلب على هذا الاكتئاب.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">تعزيز الحياة الزوجية</h3>
فتح باب التواصل مع الزوج، ومشاركة المشاعر من أفضل طرق العلاج المنزلية للأم بعد الولادة.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">الدعم الاجتماعي</h3>
الأهل والأصدقاء هم خير سند، وعون. حيث يمكنهم مساعدة الأم بالعناية بالمولود، ومهامها المنزلية أيضاً. من المهم أن تقبل الأمهات الجدد بهذا النوع من المساعدة، فذلك سيساعد على تعافيها سريعاً.
<h3 dir="rtl" style="line-height: 1.5;">التحويل للطبيب النفسي</h3>
إذا لم تجد الوسائل السابقة نفعاً، فالعلاج الذي يقدمه الطبيب النفسي يعتبر بمثابة معجزة في مثل هذه الحالات. يمكن أن يصف الطبيب النفسي مضادات اكتئاب لعلاج الأم من اكتئاب ما بعد الولادة.
&nbsp;
اقرئي أيضاً&nbsp;<a href="https://omooma.com/p/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9/">الخوف من الولادة: ما هو؟ وكيف يمكن التغلب عليه؟</a>

اسباب وعلاج اكتئاب ما بعد الولادة

<h2 dir="rtl">فوبيا الولادة أو الخوف من الولادة</h2>
الفوبيا هي الخوف الشديد، والغير مبرر. وهذا النوع من الخوف يثير توتر المرأة التي تحاول الحمل، أو المرأة الحامل. وهذا النوع من الرهاب غير معروف بكثرة، حتى أن خبراء الصحة النفسية، لا يراجعهم الكثير ممن يعانين من هذه الحالة. وذلك لأن الكثيرات من النساء يخشين الاعتراف بهذه المشاعر، وبخوفهن من الولادة. 14% من النساء يعانين من الخوف من الولادة، و80% لديهن قلق منها. والفرق بين القلق، والتوتر من الولادة، وبين الخوف منها، هي أنه من الطبيعي الشعور ببعض القلق، والتوتر، وغالباً ما تكون هذه المشاعر تحت السيطرة. بينما تكون التوكوفوبيا حالة من الخوف الشديد، والخارج عن السيطرة، يؤثر على حياة المرأة، وعلى قرارها بالإنجاب.
<h2 dir="rtl">علامات الخوف من الولادة </h2>
<ul dir="rtl">
<li>عدم الرغبة بالحمل، وعدم الشعور بأي حماس تجاه هذه الخطوة.</li>
<li>إخفاء الحمل عند حدوثه، وارتداء ملابس واسعة لإخفاء البطن، وتجنب التحدث عن الحمل.</li>
<li>عدم الشعور بأي ارتباط بالجنين.</li>
<li>تزايد القلق مع اقتراب موعد الولادة، عوضا عن التشوق لهذه اللحظة.</li>
<li>التفكير بأفكار سلبية عن مضاعفات طبية قد تحدث خلال <a href="https://omooma.com/p/%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9/">الولادة</a>.</li>
</ul>
اقرئي أيضًا&nbsp;<a href="https://omooma.com/p/%D8%AA%D8%AC%D9%87%D9%8A%D8%B2-%D8%B4%D9%86%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9/">ما هي خطوات تجهيز شنطة الولادة القيصرية؟</a>
<h2 dir="rtl">أسباب رهاب الولادة</h2>
<ul dir="rtl">
<li>سماع تجارب سلبية عن ولادات نساء أخريات.</li>
<li>المرور بتجربة طبية صعبة، سببت الخوف، والصدمة.</li>
<li>رضوخ الحامل لضغوطات ذاتية، أو ممن يحيطون بها عن ضرورة أن تكون الولادة مثالية. وهو ما سيولد قلق شديد من أي مضاعفات محتملة قد تحطم هذه التجربة المثالية.</li>
<li>عدم المعرفة الكافية عن تفاصيل الولادة.</li>
<li>عادة ما تكون النساء اللاتي يرغبن دوماً بأن يسيطرن على ما يحدث لهن، ويرغبن بمعرفة ما الذي سيحدث، أكثر عرضة من غيرهن لهذا النوع من الفوبيا. حيث أنه لا يمكن توقع سير الأمور في الولادة، ومن الصعب عليهن التعامل مع المجهول.</li>
</ul>
<h2 dir="rtl">تشخيص الخوف من الولادة </h2>
عادة ما يكون أطباء النسائية أول من يكتشف مثل هذه الحالات، حيث أنهم خط الدفاع الأول وفي مقدمة مقدمي الرعاية الصحية للمرأة في الحمل. فيمكنهم استشفاف أي علامات غير طبيعية، وتحويل المرأة الحامل لمراجعة خبير في الصحة النفسية. ومن السائد جداً أن يتعاون طبيب النسائية مع المعالج النفسي، أو مع الطبيب النفسي، لعلاج مثل هذا النوع من الفوبيا.
<h2 dir="rtl">علاج الخوف من الولادة </h2>
<h3 dir="rtl">الثقيف</h3>
من المهم تثقيف الأم عن كل ما يتعلق بالولادة، وشرح أي مشاكل محتملة، مع طمأنتها بأن الطاقم الطبي، مدرب بشكل جيد للتعامل مع أي مضاعفات متوقعة. فكلما عرفت أكثر، واطلعت على ما يحدث خلال الولادة، كلما سيطرت على خوفها. مما يجعل من الدورات التدريبية كالتي تقدمها منصة أمومة، أداة ممتازة للسيطرة على أعراض هذا الرهاب.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://res.cloudinary.com/omooma/image/upload/v1682567201/production/mlkhs_mrahl_alwladt_0f18b1a64a.webp" alt="ملخص مراحل الولادة.webp">
<h3 dir="rtl">&nbsp;</h3>
<h3 dir="rtl">العلاج المعرفي السلوكي</h3>
وهو العلاج الذي ينصح بها لعلاج أي نوع من أنواع الفوبيا. فهو يساعد الشخص الذي يخضع للعلاج على تفهم الخوف غير المبرر، ومنبعه، وكيفية تأثيره على سلوكه، وكيفية التحكم به. يساعد العلاج المعرفي السلوكي المرأة التي تعاني من رهاب الولادة على تغيير نمط تفكيرها بالولادة. كما أنه سيزودها بتقنيات لتقليل القلق، مثل تقنيات التنفس لتهدئة الأعراض الجسدية، والذي سيمنحها وضوح في التفكير، والذي سيؤدي لسلوك أهدأ.
<h3 dir="rtl">مضادات الاكتئاب&nbsp;</h3>
يوصف هذا النوع من الأدوية من قبل الطبيب النفسي، بجرعة آمنة للحوامل. ويصف الطبيب مضاد الاكتئاب الأنسب لكل مرحلة من مراحل الحمل. تعمل مضادات الاكتئاب على تقليل أعراض القلق، وتحسين تقلبات المزاج، وزيادة الوضوح في التفكير.
<h3 dir="rtl">الدعم الاجتماعي القوي</h3>
المرأة التي تواجه مثل هذا التحدي بحاجة لدعم زوجها وأسرتها. من المهم أن يعرف الزوج الحالة التي تمر بها، وأن يكون متفهماً، ومستعداً لتقديم الدعم. أنصح أي امرأة تشعر بمثل هذه المشاعر، ألا تتردد بمشاركتها مع زوجها وأحبائها لتحصل على مساعدتهم. كما أن التواجد بين أشخاص يمنحون طاقة إيجابية عن الولادة، مفيد جداً لتخطي هذه المخاوف. بالإضافة إلى التحدث مع أمهات مررن بتجربة ولادة إيجابية، والتعلم منهم سيقلل الخوف كذلك.
<h3 dir="rtl">التحدث عن المشاعر&nbsp;</h3>
من المهم ألا تشعر الأم التي تمر بمثل هذا التحدي، بأي خجل أو إحراج من التحدث عن مشاعرها. فمشاركة مشاعرها، والتعبير عنها سيوفر لها المساعدة، والعلاج الذي تحتاج لتخطي هذا التحدي.
<h3 dir="rtl">كلمة للأمهات الحوامل</h3>
القلق، والخوف مشاعر طبيعية خلال فترة الحمل التي تعتبر غير اعتيادية، فستمرين بالكثير من التغيرات. ولكن، إذا أصبح الخوف يقف في طريق إنجابك، ويعيق عيشك لحياة طبيعية، فاعلمي أنك لست وحيدة، فالمساعدة متوفرة، والعلاجات المتاحة فعالة في علاج الخوف من الولادة.
&nbsp;
&nbsp;تعرفي على <a href="https://omooma.com/p/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7/">مخاوف أم لأول مرة وطرق التغلب عليها</a>
&nbsp;
<a href="https://omooma.com/academy/bundles/birth-and-labor"><img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://res.cloudinary.com/omooma/image/upload/v1683105470/production/birth_and_labor_course_cta_ar_1_dc1db4346c.webp" alt="birth-and-labor-course-cta-ar (1).webp"></a>

اسباب الخوف من الولادة وعلاجه 

<h2 dir="rtl">الآثار النفسية والعاطفية للإجهاض </h2>
تختلف الآثار من امرأة لأخرى، حيث يوجد عوامل عديدة تحدد مدى تأثير الإجهاض على كل من تمر به. مثل مدة الحمل، فالأم التي تفقد جنينها، بعد خمسة شهور من الحمل، ستكون قد كونت روابط قوية مع الجنين، فقد رأته في فحص الأمواج الصوتية، وشعرت ببعض الركلات أيضًأ. بينما يكون أثر الإجهاض في المراحل الأولى للحمل، وإن كان يعتبر صادمًا، إلى أن التأثير سيكون أقل قسوة.
كما يكون وقع التجربة أصعب على<a href="https://omooma.com/p/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7/"> الأم التي تختبر الحمل للمرة الأولى،</a> والتي لم تجرب الأمومة بعد، من الأم التي قد وضعت طفل أو طفلين في السابق. يولد الإجهاض حزن يشبه في وقعه العاطفي، الحزن الذي يسببه فقد ووفاة شخص عزيز.
<h2 dir="rtl">مشاعر النساء بعد الإجهاض وأثرها في الحالة النفسية</h2>
<ul dir="rtl">
<li>اليأس: تشعر الأم التي فقدت جنينها باليأس من أن تحمل مجددًا، وأن يتم حملها وتلد طفلًا آخر.</li>
<li>الحزن&nbsp;</li>
<li>الشعور بالذنب: تميل المرأة للوم نفسها بسبب إجهاض الجنين، كما أنها قد تبحث عن شخص أو شيء تلومه على ما حدث. </li>
<li>الغضب</li>
<li>الوحدة: خصوصًا عندما تكون المرأة بعيدة عن أهلها وأصدقائها. فتشعر المرأة في الغربة بأن الجنين الذي في بطنها صحبة تعوضها عن الأحبة، مما يجعلها تشعر بوحدة كبيرة بعد فقدانه.</li>
</ul>
<h2 dir="rtl">طرق التغلب على هذه الآثار النفسية</h2>
<ul dir="rtl">
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">من المهم أن تشعر الأم التي عانت لتوها من الإجهاض، بأنها ليست لوحدها، وأن غيرها من النساء تعرضن لتجربة مماثلة. وأن ما تشعر به طبيعي وسائد بين النساء اللاتي أجهضن.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">كما أنه من المهم أيضًا الشعور بالمشاعر مهما كانت سلبية، وعدم كبتها. وعلى المحيطين بها تذكيرها بذلك.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">وبدلاً من إبقاء الأحاسيس مكبوتة في الداخل، من المهم تشجيع المرأة على التعبير عنها لمحبيها.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">كما أن إتاحة مساحة ووقت كافيين للأم التي مرت بتجربة الإجهاض، من أهم الطرق التي يمكن لعائلتها مساعدتها تخطي هذا العبء النفسي، والعاطفي الكبير.</li>
<li style="font-family: 'times new roman', times, serif; font-size: 14pt;">لا طريق للخروج من هذه الحالة النفسية إلا بالمرور بالتجربة&nbsp;</li>
</ul>
لا يمكن تخطي أي تجربة سلبية، دون اختبار جميع مشاعرها، وآثارها النفسية التي تركتها. لذلك من المهم على من يحيطون بالمرأة التي عانت من<a href="https://omooma.com/p/%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6/"> الإجهاض</a>، تقبل وضعها الذهني، والعاطفي. وأن يقدموا الدعم من خلال تواجدهم بالقرب منها إن احتاجت لمن يستمع لها. ومن أساليب المساعدة الأخرى أيضًأ، مساعدتها بالاعتناء بأطفالها الآخرين، وفي غيرها من المهام المنزلية.
<h3 dir="rtl">المزيد من طرق التعافي من الإجهاض</h3>
<h3 dir="rtl">1| مجموعات الدعم&nbsp;</h3>
يخفف التحدث مع نساء أخريات مررن بتجربة مشابهة على تخطي الآثار النفسية والعاطفية للإجهاض. فقد تبين أم مشاركة التجارب السلبية مع آخرين مروا بالتجربة نفسها، له آثار إيجابية كبيرة، حيث يتلاشى الشعور بالوحدة لديهم.
<h3 dir="rtl">2| العلاج النفسي&nbsp;</h3>
إن لم يؤد الدعم، والمساعدة من الأهل، والأصدقاء إلى التعافي المتوقع، عندها يمكن للعلاج النفسي تقديم المزيد من المساعدة. وعادة ما يكون العلاج، كعلاج أي حالة من حالات الحزن الشديدة، من خلال العلاج المعرفي السلوكي، أو العلاج السلوكي، الذي يساهم في زيادة التحفيز.
<h3 dir="rtl">3| الوقت علاج للحزن!&nbsp;</h3>
لا يوجد فترة مثالية لانتهاء الحزن، فكل امرأة تحتاج لمدة مختلفة عن غيرها. طالما هناك تحسن مستمر، لا يوجد داعي للقلق. أما إن كانت حالتها لا تتحسن، بل تسوء، من المهم مراجعة مختص بالصحة النفسية، سواء كان معالج نفسي، أو طبيب نفسي. قد يقوم الطبيب النفسي بوصف بعض الأدوية التي تساهم في تحسين المزاج، للمساعدة على العودة للروتين الطبيعي.
<h3 dir="rtl">4| منح الأمل لتحسين النفسية&nbsp;</h3>
من المهم تذكير المرأة التي عانت الإجهاض، أنه لطالما لا يوجد أي مانع طبي، فبإمكانها أن تحمل، وأن&nbsp; تلد طفلاً من جديد. فالإجهاض لا يعني نهاية رحلتها مع<a href="https://omooma.com/p/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A9/"> الأمومة.</a>
&nbsp;
&nbsp;
<a href="https://omooma.com/academy/bundles/pregnancy"><img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://res.cloudinary.com/omooma/image/upload/v1683103675/production/Artboard_1_copy_d591a8e09f.webp" alt="Artboard-1-copy.webp"></a>

علاج الآثار النفسية والعاطفية للإجهاض

<h2 dir="rtl">تجنبي الغيرة عند الأطفال مع هذه النصائح </h2>
<h3 dir="rtl">جهزي أطفالك للتغيير&nbsp;</h3>
من المهم أن تتحدثي مع طفلك أو أطفالك قبل ولادة المولود الجديد لتهيئتهم للتغيير. أخبريهم عن مكان نوم المولود، وموعد ولادته وشاركيهم مختلف الاستعدادات لاستقباله.
<h3 dir="rtl">ابدئي مبكرًأ&nbsp;</h3>
لا تنتظري حتى الثلث الأخير من الحمل، لتهيئي أطفالك، وابدئي مبكرًا. دعيهم يشعرون ركلات الجنين وهو في بطنك، شاركي معهم صور فحص الأمواج فوق الصوتية، وسجلي نبضات قلب الجنين وأسمعيها لهم.
<h3 dir="rtl">اصنعي علاقة</h3>
يمكنك خلق علاقة بين طفلك الذي لم يولد بعد، وأطفالك الأكبر سنًأ من خلال تقديم هدايا لهم وإخبارهم أنها من البيبي. تحقق هذه الحركة الجميلة، نتائج مضمونة خصوصًا مع الأطفال الصغار.
<h3 dir="rtl">المزيد من الهدايا</h3>
عند ولادة طفلك، اطلبي من الأهل والأصدقاء إحضار هدايا صغيرة للأطفال الأكبر سنًا عندما يحضرون للمباركة بقدوم المولود الجديد. وذلك لتجنب تقوية مشاعر الغيرة عند الأطفال الأكبر سنًا.
<h3 dir="rtl">أشركي أطفالك في الاعتناء بالمولود</h3>
تبين أن إشراك الأطفال الأكبر سنًا في العناية<a href="https://omooma.com/p/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%B9/"> بالمولود الجديد</a>، يجعلهم يشعرون بأنهم مميزون، وبأنهم قادرون على تحمل المسؤولية وعلى المساعدة؛ لأنهم أكبر سنًا. اطلبي من أطفالك مساعدتك أثناء تغيير حفاض الرضيع، بأن يجلبوا لك الأغراض، أو أن يسندوا رضاعة الحليب، بينما يرضع المولود الجديد.
<h3 dir="rtl">كوني مرنة&nbsp;</h3>
يختبر الأطفال من مختلف الفئات العمرية، مشاعر مختلفة أثناء المراحل الانتقالية، مثل ولادة طفل جديد. لذلك عليك أن تكوني مرنة في توقعاتك وأن تتحلى بالكثير من الصبر.
<h3 dir="rtl">تغيير واحد يكفي&nbsp;</h3>
لا ينصح بجعل الأطفال يمرون بعدة تغييرات، وتجارب انتقالية في الوقت نفسه، مثل الانتقال إلى بيت جديد، أو تغيير المدرسة، أو تعيين مساعدة منزلية جديدة، عند ولادة طفل جديد.
<h3 dir="rtl">اطلبي المساعدة&nbsp;</h3>
إذا لم تتمكني من التعامل مع التغيرات في مشاعر أطفالك بمفردك، لا تترددي في طلب المساعدة، من المختصين بالصحة النفسية. فليس من المفروض أن تعاني بمفردك، ولا يجب أن تكون الأمومة صعبة، نحن هنا لدعمك ومساعدتك.
<h3 dir="rtl">كل هذا سيمر&nbsp;</h3>
تعتبر المراحل الانتقالية مثل مرحلة <a href="https://omooma.com/p/%D8%AA%D8%AC%D9%87%D9%8A%D8%B2-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF/">استقبال مولود جديد </a>من المراحل الصعبة، ولكنها تتحسن من مرور الوقت، والتعامل الصحيح، بالإضافة إلى دعم العائلة، والأصدقاء، ومدرسة الأطفال. كل هذا سيمر، وسيعود سلوك طفلك ومشاعره لوضعها الطبيعي من جديد.
<h3 dir="rtl">كلمة أخيرة! </h3>
مهما كنت مستعدة لولادة طفلك أنت وأطفالك، لا يمكنك التنبؤ بردة فعلهم حتى وصول المولود الجديد. ومن الجدير بالذكر أن الأمر أكثر صعوبة مع الأشقاء في عمر صغير، بحيث لا يكون من السهل إيصال الأفكار إليهم بالأمر السهل، ولكنه يشكل تحديًا أقل مع الأشقاء في عمر أكبر.
&nbsp;
تصفحي أيضًا <a href="https://omooma.com/p/%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6/">الآثار النفسية والعاطفية للإجهاض وكيفية التعامل معها</a>
&nbsp;
<a href="https://omooma.com/academy/bundles/babycare"><img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://res.cloudinary.com/omooma/image/upload/v1683103675/production/babycare_bundle_cta_ar_a8b417254d.webp" alt="babycare-bundle-cta-ar.webp"></a>

كيف يمكن تجنب الغيرة عند الأطفال؟

&nbsp;ولأن السمة الغالبة على محيط العمل قد تكون هي الجدية والصرامة، لذا قبل أن تختاري أي فكرة للإعلان عن الحمل هذه، عليكِ معرفة محيط عملكِ لاختيار الطريقة الأنسب.
شاهدي الفيديو، وتعرّفي على بعض النصائح لإعلان الحمل في مكان العمل مع أخصائية علم النفس التربوي،&nbsp;&nbsp;راما كانج.
ولا تنسي متابعة باقي حلقات دورات الحمل.
&nbsp;
&nbsp;اقرئي أيضًا: <a href="https://omooma.com/p/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9/">كيف أجعل العودة للعمل بعد الولادة أسهل؟</a>

كيف تشاركي خبر الحمل في مكان عملك

&nbsp;التقلبات المزاجية أثناء الحمل حالة عامة وشائعة للغاية، وهناك أسباب علمية وطبية وراءها عادة تبلغ التقلبات المزاجية حدتها في الثلث الأول من الحمل حيث ارتفاع الهرمونات المفاجئ مع الأعراض المزعجة، وتستقر في الثلث الثاني، لكن لا تقلقي، هذه مرحلة وستمضي حتماً.
شاهدي الفيديو، وتعرّفي على بعض النصائح للتغلب على التقلبات المزاجية في الثلث الأول من الحمل مع أخصائية علم النفس التربوي،<a href="https://omooma.com/authors/rama-kanj/">&nbsp;راما كانج</a>.
ولا تنسي متابعة باقي حلقات <a href="https://omooma.com/academy/bundles/pregnancy">دورات الحمل</a>.
&nbsp;
اقرئي أيضًا - <a href="https://omooma.com/p/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9/">الخوف من الولادة: ما هو؟ وكيف يمكن التغلب عليه؟</a>&nbsp;

علاج التقلبات المزاجية في الثلث الأول من الحمل

علماً أنه ليست كل تقلبات الحالة المزاجية أثناء الحمل متشابهة، قد تواجهين نوبات مرحة ولحظات حزن، قد تغضبين من أسوأ مشكلة أو تضحكين بلا حسيب ولا رقيب على شيء سخيف.
شاهدي الفيديو، وتعرّفي على أسباب التقلبات المزاجية في الثلث الأول من الحمل مع أخصائية علم النفس التربوي،&nbsp;<a href="https://omooma.com/authors/rama-kanj/">&nbsp;راما كانج</a>.
&nbsp;ولا تنسي متابعة باقي حلقات <a href="https://omooma.com/academy/bundles/pregnancy">دورات الحمل</a>.
&nbsp;
اقرئي أيضًا: <a href="https://omooma.com/p/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87/">ما هو الوحام؟ وما هي أسبابه ومؤشراته؟</a>

أسباب التقلبات المزاجية في بداية الحمل

واستمتعي بالفرحة في اللحظة التي تختارينها للإعلان عن حملكِ لعائلتك &mdash;فهذه هذه بداية رحلة جميلة بانتظاركم معاً!
شاهدي الفيديو، وتعرّفي على بعض النصائح لإخبار العائلة عن حملك مع أخصائية علم النفس التربوي،<a href="https://omooma.com/authors/rama-kanj/">&nbsp;راما كانج</a>.
ولا تنسي متابعة باقي حلقات <a href="https://omooma.com/academy/bundles/pregnancy">دورات الحمل</a>.
&nbsp;
اقرئي أيضًا: <a href="https://omooma.com/p/%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A1/">أفكار إعلان الحمل للأهل والأصدقاء</a>