في يوم المرأة العالمي لنسأل مرة أخرى: ماذا تريد المرأة؟

ماذا تريد المرأة؟

في هذا المقال سنحاول توضيح ماذا تريد المرأة في مختلف مجالات الحياة.

ماذا تريد المرأة من الرجل؟

الاحترام

لا شك بأن الحب مهم في العلاقة بين الرجل والمرأة، ولكن على عكس المعتقدات السائدة فالاحترام أكثر أهمية. تريد المرأة أن تُحترم، وتحتاج لتشعر بهذا الاحترام من خلال طريقة التعامل معها، وطريقة الكلام معها، وأسلوب الكلام عنها. تحتاج الزوجة من الزوج أن يحترم أفكارها، ومعتقداتها، ومهاراتها، وطموحاتها، وشغفها، وأحلامها. كما تود من زوجها أن يحترم عائلتها وأصدقائها.

الاهتمام

أفضل طريقة يمكن للرجل للاستثمار بالعلاقة مع المرأة هي منحها الاهتمام والتعبير عنه بالطرق كلها. يمكن للاهتمام بالمرأة أن ينعكس من خلال أمور بسيطة مثل إحضار قهوتها المفضلة، أو الاهتمام بالأطفال بينما تأخذ هي قيلولة، أو عندما تشارك في اجتماع عمل. تعتبر المرأة الاهتمام بجميع أشكاله من أفضل أشكال تجسيد حب الرجل لها.

الدعم

تحتاج المرأة للدعم لتشعر بالتمكين والقوة التي تحتاجهما. فهي تحتاج لدعم زوجها لطموحاتها وأحلامها المختلفة باستمرار. يمكن للزوج التعبير عن الدعم من خلال التشجيع، والحماية، والدفاع، فلا يقتصر الدعم على الأشكال المادية فقط.

الحب

الحب لا يعني فقط خاتم من الألماس وورود الجوري (ولكنها أشياء مرحب بها بالتأكيد) فالحب يجب أن يكون حاضراً في كل وقت، من خلال الكلام والأفعال وغيرها من وسائل التعبير المختلفة. مهما طالت فترة الزواج تريد المرأة أن تسمع وتعرف من زوجها بأنه يحبها ويقدرها طوال الوقت.

ماذا تريد المرأة في العمل؟

التفهم

لطالما كان هناك حديث عن المساواة بين المرأة والرجل في الأجور، ولكن المرأة تريد العدالة والإنصاف كذلك. تريد المرأة أن تكون احتياجاتها ومسؤولياتها كزوجة وأم موضع تفهم من أرباب العمل. وتريد أن ينعكس هذا التفهم من خلال توفير المزيد من المرونة في ساعات العمل، والمزيد من فرص العمل عن بعد، والمزيد من المرونة والراحة في إجازات الأمومة والرضاعة.

التقدير

بفض غريزتها كأم لدى المرأة قوة داخلية على الاهتمام، والعمل بجد والقيام بمهمات عديدة في الوقت ذاته. لذلك تؤدي المرأة أداءً متميزاً في أغلب الأحيان خلال مهامها الوظيفية. وكل ما تريده بالمقابل هو تقدير هذا الأداء وهذه الجهود، من خلال كلمات بسيطة مثل أحسنت! أو عمل ممتاز! ولا ننسى التأثير السحري لكلمة شكراً أيضاً.

اقرئي أيضًا لأجل دعم المرأة العاملة: هل الأمومة سبب للإجازة الوظيفية؟

حسن الاستماع

لدى النساء في مكان العمل الكثير من الأفكار والطموحات الجاهزة لتتحول لخطوات عملية. وجل ما يردن أن يستمع الآخرون لهذه الأفكار والخطط المستقبلية.

ماذا تريد المرأة في الأمومة؟

المساعدة

الأمومة هو الدور الأصعب والأجمل الذي تقوم به المرأة في حياتها. فالطريق المؤدية للحمل سواء كان فيه مشاكل في الخصوبة، أم لا يمثل تحدياً كبيراً مليئاً بالأسئلة والغموض. ثم الحمل هذه الرحلة ذات التسعة أشهر، والتي تحفها التغيرات واللحظات السعيدة، لها نصيب من المصاعب التي تواجهها كل أم جديدة. عند رعاية المولود الجديد لا يكون بين يدي الأم دليل استخدام، وكذلك الحال في تربية الأطفال. لذلك تحتاج الأم للمساعدة والمساندة في كل خطوة تخطوها في مشوار الأمومة.

الإرشاد

من السهل أن تشعر المرأة بالضياع في رحلتها كأم. خصوصاً مع وجود الكثير من الأسئلة، والشكوك. لذلك تحتاج المرأة للإرشاد والتوجيه في كل خطوة تخطوها على طريق الأمومة. ستجد المرأة كل الدعم والتوجيه والإرشاد الذي تحتاجه في عالم الأمومة في منصة أمومة. حيث ستجد النصائح والمعلومات المقدمة من الخبراء والمختصين، ليقدموا لها الأجوبة على أسئلتها العديدة وليطمئنوا أي قلق، ويزيلوا أي شكوك.

عدم التعرض لإطلاق الأحكام

سواء اختارت المرأة استخدام إبرة ظهر، أو خوض تجربة الولادة في الماء. أو سواء اختارت الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من الزجاجة لطفلها المولود حديثاً، وسواء أرسلت طفلها إلى الحضانة، أو تركته مع مربية في البيت. ستتعرض المرأة للأحكام التي يطلقها من هم من حولها. ومن الطبيعي أن ترغب المرأة في تطبيق ما تظنه الأفضل في تجربة الأمومة بناء على بحثها ومعلوماتها، دون أن تتعرض لحكم الآخرين عليها.

استراحة

دور الأم جميل ورائع، ولكنه بالتأكيد مرهق. لذلك تحتاج كل أم إلى استراحة يومية لتشرب قهوتها بسلام، ولاستراحة تقوم بها بما يعزز صحتها الجسدية والنفسية. وهي تحتاج لاستراحة أكبر كل أسبوع لتخرج مع صديقاتها، أو لتخرج في موعد غرامي مع زوجها، أو لتذهب إلى صالون التجميل. ومن المؤكد أن إجازة سنوية قصيرة من مهام الأمومة أمر موضع ترحيب من أي امرأة، وذلك إن كانت ممكنة. حيث يمكنها السفر مع الصديقات أو القيام بمغامرة قصيرة.

كانت هذه بعض الأشياء التي تريدها المرأة. والقائمة تطول سنعود لنضيف إليها باستمرار، فتابعونا.