قصص اطفال قصيرة وممتعة

قصص اطفال قصيرة وممتعة

قصة "أين كعكة عيد الميلاد؟"

كان هناك ولد يُدعى سعيد، وكان سعيد يعشق الطعام لدرجة أنه كان يفضل تناوله على القيام بأي نشاط آخر. في المدرسة عندما ينادي عليه أصدقاؤه ليلعب معهم كان يرفض الانضمام إليهم، ويفضل الجلوس وحده لتناول الطعام، وعندما يصل البيت كان يذهب للمطبخ مسرعًا ليرى ما طبخت والدته، ويبدأ بسكب الطعام وتناوله، دون أن ينتظر قدوم باقي أفراد الأسرة.

وفي يوم عيد ميلاد سعيد، قامت والدته بتحضير كعكة لذيذة، وكتبت عليها "عيد ميلاد سعيد". دخل سعيد للمطبخ، فوجد الكعكة على الطاولة، وقال في نفسه لا مانع من تذوق قطعة صغيرة منها، فقطع قطعة صغيرة وتناولها بسرعة، ولكن لم يستطع أن يقاوم رغبته في تناول المزيد، فاستمر في قطع الكعكة، وأكلها حتى انتهت بالكامل.

شعر سعيد بالتعب، وذهب إلى غرفته لينام قليلًا حتى يصل أصدقاؤه، وعندما وصلوا بدأت الأم بتجهيز طاولة عيد الميلاد، ولكنها لم تجد الكعكة، فذهبت مسرعة لغرفة سعيد حتى تسأله عنها، ولكن الصدمة كانت بأنها وجدته مريضًا.

اجتمع أصدقاء سعيد بالغرفة، وبدأوا بالضحك عليه، وشعر سعيد بالانزعاج كثيرًا من تصرفاته، وقال لهم لن أعيدها مجددا.

قصة الأرنب والسلحفاة

قديمًا وفي إحدى الغابات الواسعة أُعْلِن عن إقامة سباق كبير بين الحيوانات، وفي هذا الوقت قرر الأرنب وبعض الحيوانات الأخرى أن يدبروا مقلبًا ليسخروا فيه من السلحفاة، وذلك باختيار السلحفاة للسباق ضد الأرنب، ظنًا منهم أن بطء السلحفاة الكبير مقارنة بسرعة الأرنب سوف يتيح مجالًا للضحك والسخرية.

وفي يوم السباق اجتمعت الحيوانات جميعها بانتظار بدء المسابقة، وقال الأرنب بكل سخرية للسلحفاة هل تظنين أنك سوف تفوزين أيتها البطيئة؟ وعندما بدأ السباق بدأ الأرنب بالركض بكل سرعته، حتى اقترب من خط النهاية، ولكن عندما نظر إلى السلحفاة رآها ما زالت في بداية الطريق، فقرر بسخرية أن يأخذ قيلولة حتى تقترب، ولكن نام الأرنب بعمق، ولم يشعر بالوقت، وكانت السلحفاة تثابر وتجتهد وتحاول الوصول إلى خط النهاية.

وفجأة استيقظ الأرنب على أصوات التصفيق بفوز السلحفاة، وتعلم جميع الحيوانات درسًا بعدم الاستهانة بقدرات الآخرين، فمع الإصرار والمثابرة نستطيع تحقيق النجاح والوصول لما نريد.

اقرئي أيضًا 5 من أجمل قصص أطفال قبل النوم

قصة الدجاجة الذهبية

يُحكى أن أحد المزارعين كان يمتلك دجاجة ذهبية اللون، وكانت كل يوم تضع له بيضة ذهبية، فيبيعها المزارع ليسد بثمنها احتياجات بيته. وفي يوم من الأيام قرر هذا المزارع أن يذبح الدجاجة ليستخرج ما في بطنها من بيوض ذهبية اللون، ويبيعها جميعها ويصبح ثريًا.

وعندما أخبر زوجته بخطته نصحته بأن لا يقوم بذلك، وأنه لا فائدة من الطمع، فالطمع يسبب الخسارة، لم يسمع المزارع كلام زوجته، وأصر على ذبح الدجاجة الجميلة، وما إن قام بذلك، وفتح بطنها ليستخرج البيوض الذهبية، إلا أنه انصدم بعدم وجود أي شيء سوى أحشاء الدجاجة، وحينها صاح وبدأ بالصراخ والبكاء ندمًا على طمعه الذي سبب خسارته لدجاجته الذهبية، وهي مصدر رزقه اليومي.

قصة الأسد والفأر

في غابة واسعة ومليئة بالأشجار الخضراء كان الأسد ملك الغابة نائمًا تحت ظل إحدى الأشجار، وأثناء نومه بدأ فأر صغير الحجم بالقفز على جسده، فشعر الأسد بالانزعاج، واستيقظ غضبان من الفأر، وقرر أن يعاقبه، فتوسل الفأر للأسد كثيرًا، وطلب منه أن يسامحه ويتركه، وقال له: "أرجوك سامحني هذه المرة واتركني، وسوف أحاول مساعدتك عند الحاجة". ضحك الأسد كثيرًا، وقال له أنا ملك الغابة، لا يمكن أن أحتاج لمساعدتك أيها الفأر الصغير، ولكن سوف أتركك في شأنك هذه المرة.

بعد مرور عدة أيام كان الأسد يمشي في الغابة وإذ به يعلق في شباك أحد الصيادين، بدأ يصرخ بصوت عالٍ، اجتمع بعض الحيوانات حوله، وحاولوا فك أسره، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، فشباك الصيّاد كانت متينة جدًا، وبالصدفة مر الفأر الصغير من هناك، وأسرع راكضًا عند الأسد، وبدأ بتمزيق الشباك بأسنانه وأنقذ الأسد. ندم الأسد كثيرًا على ما قاله للفأر ولأنه استهان بقدراته، واعتذر له، وأصبح الأسد والفأر صديقين مقربين.

اقرئي فوائد قراءة قصص قبل النوم للأطفال.