5 خطوات ستضمن لك رضا حماتك

أسباب المشاكل بين الكنة والحماة

• تأثر كلا الطرفين بالموروث الشعبي والثقافة الرائجة التي تُصور تارة الحماة وتارة الكنة بصورة سلبية.
• غيرة الحماة من الكنة، فهي امرأة غريبة جاءت من حيث لا ندري وأخذت الرجل الذي كان يومًا طفلًا أسر قلب أمه.
• غيرة الكنة من الحماة في بعض الأحيان وبسبب العلاقة الوطيدة بين الزوج ووالدته تشعر الزوجة بالغيرة. خصوصًا إن كان يقضي وقتًا أطول مع أمه، ويخبرها بأشياء يُخفيها على زوجته.
• تحرض الأشخاص المحيطين بالكنة، أو الحماة على بعضهما البعض.
• تدخل الحماة بتفاصيل حياة ابنها وزوجته، وأسرته، وخصوصًا تدخله في تربية الأولاد.

5 خطوات ستضمن لك رضا حماتك

1| الاحترام أساس نجاح العلاقات

تذكري دومًا أنها قبل أن تكون حماتك فهي أم زوجك، وهي شئت أم أبيت أهم امرأة في حياته، فهي من أنجبته وربته. ولا بد أن هذه السيدة مهما كانت طريقة معاملتك، فهي تكبرك سنًا، فقد تكون في نفس عمر والدتك، أو أكبر قليلًا، لذلك من المهم أن تعامليها باحترام وتهذيب وألا تردي الإساءة أبدًا، ليس مطلوباً منك تقبل الإساءة والرضوخ لها، فيمكنك الابتعاد وتحديد علاقتك بها، ولكن لا تردي أي إساءة مهما كانت.

2| السكوت من ذهب

قالوا قديمًا إن كان الكلام من فضة، فإن السكوت من ذهب. لا تكثري الكلام خلال الجلسات العائلية، ولا تشاركي الكثير من تفاصيل حياتك، ولا تسألي عن تفاصيل حياة أهل زوجك، ولا تتدخلي بتفاصيلها. كوني هادئة، واستمعي كثيرًا، وتحدثي بلطف، ولباقة وشاركي في الأحاديث العامة دون الإصرار على رأي معين، خصوصًا إن كان يخالف رأي حماتك. ولا تنسي أن تتحدثي بشكل إيجابي عن زوجك، ابنها العزيز وتجنبي الشكوى منه والتحدث عن عيوبه أمامها. ومن المهم أيضًا أن تطلبي مشورة حماتك، وأن تطلبي منها وصفات الأكلات التي يحبها زوجك. جربيها ستحبك حماتك فورًا.

3| تهادوا تحابوا

لا تنتظري عيد الأم أو الأعياد والمناسبات الأخرى لكي تهدي حماتك هدية تعلمين أنها ستدخل البهجة والسرور على قلبها. لا يشترط بأن تكون الهدية باهظة الثمن، حاولي في كل زيارة إلى بيت أهل زوجك أن تأخذي شيئًا بسيطًا لحماتك، مثل نبتة تحبها، أو الحلوى المفضلة لديها، أو وشيء كانت تنوين شراءه. هذه الهدايا ستجعل حماتك تتطلع لزياراتك، وستجعلك تكسبين بعض النقاط عند زوجك، ولكن تذكري ألا تثقلي عليه بالتكاليف 😊

4| لكل مكانه

تذكري أهميتك ومكانتك الخاصة عند زوجك، وتذكري أن علاقتكم مميزة. وكوني مدركة دومًا أنك لست في منافسة مع والدته فلكل واحدة منكما مكانة خاصة، ولا يمكن لأي واحدة أن تحل مكان الأخرى. فلا غنى أبدًا عن الأم وحنانها، ورعايتها ورضاها، ولا بديل للزوجة رفيقة الدرب، وشريكة الحياة، وأم العيال.

5| تغاضي عن الكثير

تذكري أن علاقتك بحماتك ليست علاقة مؤقتة، وهي ليست علاقة فيها طرفان فقط مثل باقي العلاقات. بل هناك عدة أطراف، هم زوجك، وأولادك، وبقية أسرة زوجك. لذلك من المهم أن تتحلي بالصبر، وأن تتغاضي عن الكثير من الأمور، حتى وإن كانت تُزعجك. إن وصلت الأمور إلى درجة لا تحتمل، أو كان هناك إساءة أو إهانة ابتعدي قليلًا، وقللي الاحتكاك لتحافظي على صحتك النفسية، وسلامك الداخلي.

الخلاصة،

لا تبدئي زواجك بمعتقدات سلبية، ومخاوف من حماتك، ولا تخشي معاملتها السيئة، فليس كل ما يحدث في الدراما التلفزيونية سيحدث بالضرورة على أرض الواقع. لذلك من المهم أن تعيشي تجربتك الخاصة، وأن تسعي لتكون علاقتك بوالدة زوجك مبنية على الاحترام، والمودة، بدلًا من الغيرة، والمعاملة السيئة.