العديد من المهارات تكتسبها الأمهات مع دخولها رحلة الأمومة، واحدة من أهم المهارات التي تكتسبها الأم هي مهارة "تغيير الحفاضات"، الأمر بحاجة للتدريب المستمر حتى تتقني تلك المهارة وتغيري حفاض طفلك في أقل وقت وبأقل مجهود، ستعتادين على الأمر. بالتأكيد هناك العديد من الأسئلة التي تدور في ذهنك عن تغيير الحفاض عند سماعك بخبر الحمل، لأنه أكثر ش يء قد تفعلينه كأم في أول عامين. نحن هنا نجيب على كل أسئلتك المختلفة، لتكون مهمة تغيير حفاضات طفلك سهلة جدًا.
الحفاضات نوعان، الأولى والمستخدمة قديمًا هي الحفاضات القماشية وهي لطيفة على جلد الأطفال وغير مكلفة، لكنها بحاجة لمجهود كبير في الغسل والتجفيف. هناك الحفاضات ذات الاستخدام الواحد، مُصممة لتكون أكثر امتصاصًا باستخدام الجيل والأصباغ الحديثة، وهي أيضًا مريحة للأم، لكن مكلفة جدًا وآثارها الجانبية هي الحساسية والالتهابات عند بعض الأطفال.
يفضل تغيير الحفاض كلما اتسخ بالبراز، حتى لا يسبب التهابات للطفل أو الشعور بالضيق أو رائحة كريهة. إذا كان الحفاض مبلل فقط، يمكنك الانتظار قليلًا، لكن لا ينصح بذلك في حالة إذا كانت بشرة طفلك حساسة، لأنها قد تسبب له الالتهابات التي نحن في غنى عنها.
في أول ثلاثة أيام لولادة طفلك، يصل عدد الحفاضات المتسخة إلى 6 بحد أقصى. لكن مجرد أن يعتاد طفلك على الطعام، ويبدأ جهازه الهضمي في العمل، ستحتاجين إلى تغيير حفاضه 10 مرات على الأقل، لكن بعد ذلك يتناقص العدد. يمكنك تغييرها خلال وقت النوم إذا أزعجته، ولكن إذا لم يكن كذلك يمكنك الانتظار للصباح.
تغيير الحفاض خارج المنزل مهمة خادعة بعض الشيء، لذا عليك تجهيز شنطة حفاضات الرضيع بكل الضروريات اللازمة حتى يمكنك تغيير الحفاض بسهولة. هناك العديد من المراكز التجارية والأماكن لديها غرف خاصة لتغيير الحفاض مجهزة بكل الأساسيات مثل طاولة تغيير حفاضات وأدوات مطهرة ومناديل مبللة.
نحن نعلم جيدًا أن بداية الأمر قد تكون صعبة وبحاجة للمزيد من المجهود، لكن ستعتادين عليها مع الوقت، ويمكنك دائمًا طلب المساعدة في مثل تلك الأمور، لا داعي للخجل.
اقرئي أيضًا سرة المولود: إجابة لكل أسئلتك عن العناية بها