بالرغم من تراجع إصابات فيروس كورونا المستجد تراجعت كثيراً، إلا أن الحذر من التقاط عدوى لا يزال واجباً للمرأة الحامل. فلا تزال هناك بعض الإصابات بهذا الفيروس بين النساء الحوامل. سأشرح في هذا المقال العلامات التي قد تشير للإصابة بفيروس كوفيد 19، وبروتوكول علاج الحوامل من كورونا، وكيفية الوقاية من هذا الفيروس.
لا يوجد أي مؤشر، أو ما يثبت من خلال الدارسات، والأبحاث أن النساء الحوامل هن أكثر عرضة للإصابة بالكوفيد. أو أن الحمل يضعف المناعة.
في دراسة أجريت على أربعين ألف سيدة حامل، وعند مقارنة نتائج عينة الحوامل، مع نتائج عينة من أربعين ألف سيدة غير حامل. تبين أن نسبة كبيرة من اللاتي أصبن منهن بفيروس كورونا، عانين من أعراض شديدة واحتجن لدخول المستشفى، والعناية الفائقة. ومن الجدير بالذكر أن إصابة المرأة خلال الستة أسابيع الأولى بعد الولادة أيضاً يجعلها أكثر عرضة للأعراض القاسية للمرض، ولاحتياج أجهزة التنفس، ودخول المستشفى.
أما بالنسبة لخطورة الإصابة على الجنين، فإصابة الحامل بفيروس كورونا تزيد من نسبة حدوث:
في أغلب الحالات لا يختلف علاج الحامل المصابة بكورونا عن علاج غيرها. ولكن بعد أن بينت الدراسات نجاح العلاج بالأجسام المضادة أحادية المنشأ Monoclonal Antibodies فيمكن استخدام هذا الخيار مع الحوامل لتقليل تأثير الفيروس عليهن. أما باقي الخطوات تشمل:
من المهم التنويه أنه على السيدة الحامل مراجعة طبيبة النسائية عند تشخيصها بفيروس كورونا للاطمئنان على الحمل، والجنين. وذلك مع احترام البروتوكول الطبي وتبليغ المستشفى بحالتها، لإحالتها للقسم المختص بمصابي كورونا.
لا يوجد ما يثبت أن هذا الفيروس يمكن أن ينتقل للطفل من خلال حليب الرضاعة الطبيعي. لذلك يمكن للأم المصابة الاستمرار بالرضاعة الطبيعية مع الحرص الشديد. وذلك من خلال اتباع إجراءات السلامة من غسل اليدين، وارتداء الكمامة أثناء حمل الطفل للرضاعة. كما يمكن استخدام شفاطات الحليب، وتوكيل شخص آخر لإرضاع الطفل بواسطة الرضاعات، إلى حين تعافي الأم من الفيروس.
تصفحي أيضاً اكتشافات حديثة عن متابعة الحمل