المغص عند الرضع حالة تصيب الكثير من المواليد. ويسبب مغص الرضع الكثير من الألم والبكاء، مما يعني الكثير من السهر والتعب للأم الجديدة. تعرفي معنا على أسباب مغص الرضع، وأعراض المغص عند الرضع، وأفضل طرق علاج مغص الرضع في هذا المقال.
يبدأ المغص عند حديثي الولادة بعد عدة أيام من ولادتهم. حيث يبكي الطفل الذي يعاني من المغص لساعات متواصلة بالرغم من أنه قد حصل على ما يكفيه من الحليب، وبالرغم من أن حفاضه جاف، وأنه قد حصل على كفايته من النوم. غالباً ما يكون الأطفال الرضع هادئين في أول أيام بعد الولادة، حيث إنهم لا يزالون يعتادون على محيطهم الجديد، وتكون كمية حليب اللبأ التي يحصلون عليها من الرضاعة الطبيعية قليلة.
لا يوجد سبب واضح ومحدد لحدوث المغص عند الأطفال، إلا أن العوامل التالية تساهم بشكل كبير بشعور الطفل بالانزعاج والمغص الذي يجعله يبكي دون توقف.
عندما يرضع الطفل حديث الولادة، وخصوصاً إذا كان يعتمد على الرضاعة من الزجاجة فقد يبتلع الهواء الذي يسبب له الغازات المزعجة والمغص.
يعاني الكثير من الأطفال المواليد من المغص الذي يحدث بسبب حساسيتهم تجاه الحليب. فإذا كان طفلك كثير البكاء يرضع الحليب الصناعي فهناك احتمال بأن لديه حساسية من حليب الأبقار الموجود في الحليب الصناعي ولذلك يشعر بالمغص والانزعاج.
يتأثر بعض الأطفال الرضع بالطعام الذي تتناوله الأم، والذي قد ينتقل لهم من خلال حليب الرضاعة الطبيعية. لذلك إذا كان طفلك يشعر بالمغص ويبكي باستمرار، راقبي طعامك وتأكدي من أنك لا تستهلكي الكثير من الأطعمة التي تسبب الغازات مثل البقوليات والحبوب، وأن استهلاكك للمشروبات الغنية بالكافيين معتدل. حيث يتأثر الأطفال الرضع بالكافيين الذي يسبب لهم المغص والغازات.
اقرئي أيضًا ماذا تأكل الأم المرضع لحماية الطفل من المغص؟
تعرفي على مخاوف أم لأول مرة وطرق التغلب عليها