لعل من أحد أهم لغات الحب الخمس، هو التواصل والتعبير عن المشاعر! فالتواصل أمر مهم وضروري والكلمة الطيبة هي مفتاح السعادة والمودة بين الزوجين، ولكنها سلاحٌ ذو حدين، فإذا خرجت الكلمة لن تعد وهنا قد تكون أيضاً سبباً في تدمير العلاقة بين الأزواج. لذلك من المهم أن تكون الزوجة حريصة في اختيار كلماتها أمام زوجها لتضمن عدم تأثر زواجها بأي كلام، وإن كان غير مقصود. في هذا المقال في أمومة، نقدم بين يديك أهم 5 عبارات كفيلة بإبقاء شرارة الحب مشتعلة مع زوجك مع مرور السنين.
من الضروري أن تعبري لزوجك عن امتنانك لوجوده في حياتك، فإذا كنت تشعرين بنعمة زواجك من زوجك، بسبب معاملته الطيبة لك، لا تحتفظي بهذه الأفكار والمشاعر لنفسك. فتعبيرك عن مشاعرك يعتبر من أسمى درجات التقدير والحب، والتي ستسعد الزوج، وتعزز لديه حافز العطاء والوفاء أكثر فأكثر.
يرغب الرجل بأن يكون موضع ثقة زوجته، لكي يتسنى له القيام بدوره الأساسي كحامي لها ولباقي أسرتها. فالثقة مظهر هام وأساسي من مظاهر الحب والاحترام، التي يقوم عليها الزواج الناجح. ذكري زوجك أنه حاز على ثقتك وأنك تشعرين بالأمان نحو أي خطوة أو قرار يتخذه لتسيير أمور حياتكما معاً. فذلك سيدفئ قلبه، ويجعله يدرك مدى حبك وتقديره له.
إن التقدير والاعتراف بالمجهود أمر ضروري لصحة العلاقة بين الحين والآخر. حيث يقوم الرجل بالكثير من المجهود، والتضحيات لأجل أسرته ولأجل إسعاد زوجته. أخبري زوجك أثناء احتفالكما في يوم الفالنتاين مثلاً بأنك تقدرين وتحترمين كل ما يقوم به لأجلك، ولأجل أسرتك، لتدخلي السعادة على قلبه، ولكي تشجعيه على الاستمرار بالعطاء بكل حب واحترام.
لا بد أنك تفاجأت من هذا التعليق الإيجابي عن دور زوجك كأب، وعن أهميته في علاقتكما معاً. ولكن في الحقيقة هذه العبارة تسعد الرجل كثيراً، فهو سيشعر أنه محبته لأطفاله وتضحيته لأجلهم محل اهتمامك وتقديرك. هذه العبارة ستسعد والد أطفالك وشريك حياتك، وتقدم له التشجيع والتعزيز للاستمرار باهتمامه بأسرته وأكثر من ذلك.
على الرجل مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بواجباته تجاه بيته وأسرته، وقد يتحسس الرجل كثيراً من الأمور المتعلقة بأدائه في مختلف جوانب الحياة. ويقلق كثيراً من أن يخيب ظنون وأمال من يحب. لذلك احرصي على تذكيره بأنه الأفضل دائماً وبأنك فخورة به، وبكل تصرفاته ونجاحاته. فذلك سيزيد من ثقته بنفسه وبالتالي سيجعله سعيداً وأكثر استقراراً؛ لأنه قد حصل على رضاك وتقديرك المهمين.
لأنك بيتك مملكتك وزوجك هو شريك حياتكِ، احرصي دائماً على الالتزام بالاحترام مهما احتد النقاش، أو تطورت الخلافات، فتلك المشاكل هي ملح الحياة وبأسلوبك يمكنكِ أن تضمني أن تكون علاقتك بزوجك سليمة وسعيدة.
تذكري عزيزتي الزوجة، أنه ومع مرور سنوات الزواج، والاعتياد الذي يسود العلاقة بين الزوجين، يفتقد الكثير من الأزواج لأبسط عبارات المديح، التي تعبر عن تقدير الطرف الآخر. وغالباً ما تركز المرأة عادة على حاجتها لسماع الكلام الطيب والمديح. ولكن في الحقيقة يحتاج زوجك للمديح والكلام الطيب منك أيضاً.
احرصي دائماً على ذكر الكلام الطيب أمام زوجك، لتسمعي منه كل طيب، ولتنعمي بحياة سعيدة ومستقرة، ولا تنسي دورك الهام في إعادة إحياء اللحظات الرومانسية بينكم بين الحين والآخر.