هناك حوالي 7 آلاف لغة حية حول العالم، مع العديد من الثقافات والاختلافات الموجودة، لكن هناك لغة واحدة سائدة، يستطيع نوع واحد فقط التحدث بها رغم اختلاف الثقافات والأعراق، إنها لغة الرضيع. التعامل مع حديثي الولادة صعب بعض الشيء، اللغة هي وسيلة تواصل رائعة، لكن كيف يمكنك التعامل مع الرضّع إذا لم يمكنك فهم لغتهم. لغة الأطفال سهلة ويمكن تعلمها بكل سهولة، لن تكوني بحاجة ل معرفة الأبجديات أو أشياء من هذا القبيل، فقط يمكنك تعلم لغة الجسد ولغة الإشارة الخاصة بالأطفال ومعرفة كيف يمكنك التعامل مع احتياجاتهم المختلفة.
عند الشعور بالنعاس يبدأ الأطفال بفرك أعينهم، وتتثاقل جفونهم ويتوقفون عن الاستمتاع باللعب، وإذا لم يجد الاستجابة المطلوبة في محاولة تنويمه قد يبدأ الطفل في البكاء.
تعتقد الأمهات أن التثاؤب هو دليل على نعاس الطفل، لكن الأمر غير ذلك تمامًا، أثبتت بعض الدراسات أن تثاؤب الرضيع في شهوره الأولى يساعده على اليقظة والشعور بالانتعاش، ويزيد من تركيزه في البيئة المحيطة به، الأمر أشبه بتمارين الاسترخاء الخاصة بالتنفس.
خلال الأسابيع الأولى للطفل، يبتسم الأطفال ويضحكون نتيجة لعدم قدرتهم على التحكم في عضلات الوجه بعد، لكن الابتسام الذي يدل على سعادة الطفل وراحته يبدأ بين عمر ستة حتى 8 أسابيع، ويكون ذلك كرد فعل للتفاعل الاجتماعي مع الأشخاص المحيطين به، وخاصةً تفاعلك كأم معه.
عندما يبدأ الطفل يمص إصبعه أو قبضة يده بالكامل، هذا يعني شعوره بالجوع، وإذا كان يدير رأسه بقوة، وأنتِ تحملينه تجاه صدرك، هذه علامة أيضًا على شعوره بالجوع، وعند الشبع سيحرك رأسه بعيدًا للتعبير عن رفضه المزيد.
ليس علامة للقلق، إنها حالة طبيعية تحدث من فترة لأخرى، وبصورة متكررة خلال الشهور الأولى من عمر الطفل أثناء الرضاعة، هي علامة على هضم غذائه جيدًا، وتساعد في إغلاق القصبة الهوائية حتى لا تصل السوائل للرئة.
رفع القدمين أو تقوس الظهر أو قبض يده بقوة كلها علامات على أن طفلك يشعر بمغص في البطن أو يعاني من الغازات، إذا لاحظتي هذه العلامات يفضل دائمًا تدليك منطقة البطن للتخلص من الغازات قبل أن يبدأ الطفل بالبكاء بعد دقائق قليلة دون انقطاع.
عند الشعور بالجوع يقوم الأطفال بضم قبضة أيديهم مثلا الملاكمين، لكن مع الرضاعة يبدأ الطفل بفرد يده نتيجة لشعوره بالاسترخاء والشبع.
ليست دائمًا علامة على الألم، لكن قد يكون الطفل متوترًا قليلًا أو يحاول اكتشاف أذنيه، تكون علامة على الألم في حالة كانت مصاحبة بالصراخ أو ارتفاع درجة الحرارة، وتعتبر علامة على الشعور بالألم في الأذن أو بسب التسنين.
هناك أسباب مختلفة لتلك الحركة، فقد يكون منزعجًا من ملابسه؛ لأنها ثقيلة أو غير مريحة لجلده أو حفاضه متسخ لفترة طويلة، أو بحاجة لبعض الراحة من التواصل البصري من المحفزات المحيطة به، لذا لا تحاولي جذب انتباهه بالألعاب أو أي طريقة أخرى، لأنه بحاجة لبعض الراحة فقط.
عندما يقوم الطفل بتحريك قدميه كأنه يركب دراجة، إذا كانت مصاحبة بعينين واسعتين وإصدار أصوات بفمه، إذًا إنه وقت اللعب. لكن إذا كانت الحركة غير متناسقة وعصبية، هذا يعني أن الطفل مرهق وبحاجة للاسترخاء من خلال الاحتضان أو وضعه في مكان هادئ.
بعد قراءة هذا الدليل نضمن لكِ سهولة التعامل مع طفلك، شاركينا أيضًا هل يوجد طرق مميزة يقوم بها طفلك للتعبير عن احتياجاته؟