أعراض التسمم الغذائي عند الأطفال والكبار
خلال رحلة الأمومة، تواجه الأمهات الكثير من العقبات التي تشعرها بالقلق والتوتر، منها المشكلات الصحية الفجائية، التي لا تكون الأم على استعداد للتعامل معها. في هذا المقال في أمومة، سنتحدث عن أعراض التسمم الغذائي عند الأطفال والكبار أيضاً.
ما هو التسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي يحدث عند تناول الشخص طعاماً ملوثاً بالبكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات، مما يسبب حدوث التهاب في المعدة والأمعاء، وهو ما يجعل الشخص عُرضة للغثيان والقيء والإسهال، وتعتبر هذه الأعراض وسيلة دفاع للجسم للتخلص من السموم.
التسمم من الحالات الشائعة التي يتعرض لها الكثيرون خصوصاً الأطفال، ويعتبر التسمم الغذائي من أبرز أنواع التسمم.
أسباب التسمم الغذائي عند الأطفال
- تناول الشراب الملوث.
- تناول الأطعمة الفاسدة المنتهية الصلاحية.
- تناول الوجبات الجاهزة الملوثة.
- تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد.
- تناول الأطعمة المعلبة منتهية الصلاحية.
- عدم غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد.
اعراض التسمم الغذائي عند الأطفال
إن الأعراض الأكثر شيوعاً والمرافقة لهذه الإصابة، والتي قد تظهر على الأطفال هي كالآتي:
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- تهيج المعدة والشعور بالمغص.
- تشنجات وألم في منطقة البطن.
- شعور بالضعف العام.
- صداع وألم في الرأس.
- فقدان الوزن المفاجئ.
أسباب التسمم الغذائي عند الكبار
- عدم طهي الطعام جيداً.
- عدم تبريد أو تجميد الأطعمة في درجة الحرارة المناسبة لها.
- حفظ الطعام المطبوخ لمدة طويلة من دون تبريده.
- انتشار البكتيريا بين الطعام وأماكن ومعدات الطبخ.
- تناول الأطعمة منتهية الصلاحية.
اعراض التسمم الغذائي عند الكبار
تختلف الأعراض باختلاف سبب المرض. فقد تبدأ في غضون بضع ساعات أو بضعة أسابيع اعتماداً على السبب.
الأعراض الشائعة هي:
- اضطراب المعدة.
- القيء.
- الإسهال.
- الإسهال مع وجود دم في البراز.
- آلام المعدة أو تقلصات المعدة المؤلمة.
- الحُمّى.
- الصداع.
في القليل من الأحيان، يمكن أن يؤثر التسمم الغذائي في الجهاز العصبي، ويسبب الإصابة بأمراض عدة. وقد تشمل الأعراض ما يأتي:
- ضبابية الرؤية أو ازدواجها.
- الصداع.
- فقدان الحركة في الأطراف.
- مشكلات في البلع.
- إحساس بالوخز أو الخَدَر في الجلد.
- الضعف.
- تغيرات في طبيعة الصوت.
علاج التسمم الغذائي
يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدة الأعراض ومسببات المرض، وفي أغلب الحالات، لا يكون العلاج ضرورياً.
قد يشمل العلاج ما يلي:
- تعويض السوائل. تحافظ السوائل والكهارل على توازُن السوائل في جسمك. وتشمل الكهارل معادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. ومن الضروري بعد القيء أو الإسهال تعويض السوائل للوقاية من الجفاف. قد يتطلَّب الجفاف الشديد العلاج في المستشفى، حيث قد تحتاج إلى حقن السوائل والكهارل مباشرةً في مجرى دمك.
- المضادات الحيوية. إذا كانت البكتيريا هي سبب المرض، فقد يوصف لك مضاد حيوي. وتوصف المضادات الحيوية بصفة عامة للمصابين بأمراض شديدة أو للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.
- مضادات الطفيليات. توصف الأدوية التي تستهدف الطفيليات -المعروفة بمضادات الطفيليات- عادةً في حالات العدوى الطفيلية.
- البروبيوتيك. قد يوصي طبيبك بالبروبيوتيك، وهي علاجات تحل محل البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.
- أدوية الإسهال أو اضطراب المعدة استشر طبيبك بشأن الخيارات.
خطوات مهمة لتجنب التسمم الغذائي في المنزل
- غسل اليدين جيداً بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد التعامل مع الأغذية وأثناء تحضير الطعام.
- استخدام الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع والأسطح الأخرى أثناء إعداد الطعام.
- الاحتفاظ بالأطعمة النيئة منفصلة عن الأطعمة الجاهزة، عند التسوق وأثناء إعداد الطعام أو تخزينها، والحرص على ألا تختلط اللحوم النيئة والدواجن والأسماك والمحار بالأطعمة الأخرى منعا لانتقال التلوث.
- ينبغي طهي الأطعمة حتى تصل إلى درجة الحرارة الآمنة، وذلك لقتل الكائنات الضارة، وللتأكد من الوصول الأطعمة لهذه الدرجة الآمنة.
- تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف بسرعة، وفي غضون ساعتين من شرائها أو إعدادها.
- تذويب الطعام بأمان، لذوبان الجليد يجب عدم ترك الأطعمة في درجة حرارة الغرفة، ولكن الأسلم أن يترك الغذاء في الثلاجة، أما عند استخدام المايكروويف لتذويب الثلج، فيجب التأكد من طهي الطعام على الفور.
- عند الشك في سلامة إجراءات إعداد أو تخزين الطعام، يجب التخلص منه فوراً، حيث إن ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة قد يؤدي لتكون البكتيريا أو السموم التي لا يمكن تدميرها أثناء الطهي، فلا يجب تذوق الطعام المشكوك فيه، بل يجب التخلص منه فوراً، حتى وإن لم يبد عليه تغير في الشكل أو الرائحة.
- تجنب الأطعمة الخطيرة عند الأطفال الصغار، النساء الحوامل وأجنتهن، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فيتوجب على هؤلاء الأشخاص اتخاذ احتياطات إضافية.
إن التسمم الغذائي وارد الحدوث لأي شخص، لكن يجب على الكبار الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، وعلى الأم الدور الأكبر في حماية أطفالها من خلال الالتزام بالغذاء الصحي والحرص على تعليمهم أصول التعاملات الحياتية تجنباً لأي خطر أو ضرر قد يلحق بهم.
