وضعية المشيمة داخل الرحم
تكون المشيمة بوضع طبيعي عندما تنغرس في الجزء العلوي من الرحم. أما إذا انغرست المشيمة في الجزء الأسفل من الرحم بحيث تغطي جزء، أو كل عنق الرحم. وتعرف هذه الحالة باسم المشيمة المتقدمة أو Placenta Previa. بحيث تكون متقدمة على الجنين.
أنواع نزول المشيمة
1- نزول المشيمة بشكل كلي Placenta Centralis
وفي هذه الحالة تكون المشيمة منغرسة بالجزء السفلي من الرحم وتغطي عنق الرحم بشكل كامل.
2- المشيمة المتقدمة بشكل جزئي
وهي التي تغطي نصف عنق الرحم.
3- المشيمة الجانبية
وهي التي تكون بقرب فتحة عنق الرحم.
4- المشيمة المنخفضة
وهي المشيمة النازلة، ولكنها لا تغلق عنق الرحم على الإطلاق. وهي الحالة الوحيدة التي يمكن فيها إجراء ولادة مهبلية. حيث تكون الولادة في جميع الحالات الثلاثة الأخرى بجراحة قيصرية، لاستحالة الولادة المهبلية.
عوامل تزيد من نسبة نزول المشيمة
- عمر الأم: حيث تكون هذه الحالات أكثر بين الأمهات في عمر أكبر من 35 سنة.
- الحمل المتكرر: قد تحدث هذه الحالة عندما تحمل الأم لأكثر من ست مرات.
- انغراس البويضة في الجزء الأسفل من الرحم منذ بداية الحمل.
- حمل التوائم.
- الخضوع لعمليات قيصرية سابقة.
- تليف الرحم.
- التدخين.
- الإجهاض المتكرر.
- حدوث حالة مشيمة متقدمة في حمل سابق.
تشخيص وضعية المشيمة
يمكن كشف موقع انغراس المشيمة في الثلث الثاني من الحمل من خلال فحص الأمواج الصوتية. ولا يمكن كشف الوضعية قبل ذلك لصغر حجم الرحم قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
في حال كانت وضعية المشيمة متقدمة ولتجنب حدوث نزيف يجب الامتناع عن:
- الجماع
- حمل الأشياء الثقيلة
- ممارسة الرياضة
- الخضوع لفحص مهبلي
- الوقوف لساعات متواصلة.
الولادة
في حال كانت المشيمة متقدمة، تعطى الأم الحامل حقن تحفز نمو رئتي الجنين، لضمان ولادته بشكل سليم في حال حدثت الولادة قبل الأسبوع السادس والثلاثون. وفي الكثير من الأحيان يقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية حتى قبل انتهاء الشهر التاسع، في حال كان صحة الأم والجنين يسمحان بذلك.
تصفحي أيضًا ما هي أنواع الإفرازات المهبلية؟ وعلى ماذا تدل؟